منذ /09-28-2011, 09:41 AM
#1
|
رقم العضوية :
10814
|
تاريخ التسجيل :
Aug 2011
|
الجنس
:
أنثى
|
الدولة :
none
|
مجموع المشاركات :
12,063
|
النقاط :
|
تقييم المستوى :
10
|
قوة التقييم :
2414
|
|
|

الوردي الداكن موضة الحمامات في 2011 .. يبعث الدفء والبهجه
بعد سنوات من سيادة ألوان مختلفه، ومنها لون القرنفل واللوز والأخضر والأزرق، يبدو أن الوقت قد حان ليعود اللون الوردي فيسيطر على ألوان تصاميم دورات المياه الحديثه. فاللون الذي كان منتشرًا بشده في منتصف القرن الماضي، أخذ في الاختفاء من التصاميم بدءًا من السبعينات عندما أصبح خارج نطاق الموضه، ولكن الفتره الأخيره شهدت عودته تدريجياًّ، حتى أن بعض المصممين يعتبرون عام 2011 هو عام اللون الوردي.


وشهدت السنوات الخمس الأخيره عودة اللون الوردي مره أخرى، وبدأ مهندسو الديكور مؤخراً يدافعون عنه وينصحون به لتجديد دورات المياه القديمه أو عند تصميم دورات مياه جديده، خصوصاً أن مصنعي بلاط ومستلزمات دورات المياه يقدمون حالياً الكثير من خيارات هذا اللون. عندما أدركت شركة “بانتون” هذا التوجه أعلنت أن اللون الوردي الداكن سيكون لون عام 2011.
ورغم ظهوره كطلاء للحمامات في منتصف الثلاثينات، فإن الكثير من الأفراد يرجعون الفضل في انتشاره إلى مامي أيزنهاور في الخمسينات. فقد زينت به البيت الأبيض عندما تولى زوجها الرئاسه عام 1953، حتى أن العاملين في البيت الأبيض كانوا يشيرون إليه بالـ”القصر الوردي”.


يقول سكوت كوك، مدير معرض “بيساتزا” في سوهو في حديثه مع صحيفة “الشرق الأوسط”:
“ بدأت تصاميم دورات المياه تميل إلى اللون الوردي خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك، ووجدت أنه يبعث الدفء على المكان ”.
هذا الدفء هو ما حققته مصممة الديكور بروك جيانيتي (45 عاماً)، وزوجها المهندس المعماري ستيف (45 عاماً)، وبتكلفه بسيطه. فقد عمدا إلى طلاء دورة المياه في بيتهما المطل على شاطيء سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا باللون الوردي قبل عدة أشهر، بعد أن ظل لسنوات يحمل اللون الأبيض. وتقول جيانيتي:
“ إنك لا ترغب في أن تواجه هذا اللون الصارخ عندما تستيقظ في الصباح أو قبل الخلود إلى النوم. لكننا وجدنا أن الوردي أكثر هدوءاً وشموليه ”.


ويعتبر اللون الوردي لوناً مجاملاً أيضاً، حسب قول تاميلين فينستين (50 عاماً )، مصوره فوتوغرافيه، قامت بطلاء دورة المياه في منزلها في ناشفيل بهذا اللون عام 2001.
وكانت سعيده بالصوره التي بدت عليها هناك، حيث استخدمت دورة المياه كخلفيه لسلسله من الصور الذاتيه بلغت 365 صوره التقطتها لنفسها خلال السنوات القليله الماضيه.

وتعلق قائله:
“ إنه لون يبعث على البهجه، إذ من الصعب أن تكون حزيناً في دورة مياه مطليه باللون الوردي ”.
وبالمثل قامت ساره ماكول، وهي كاتبه متفرغه، بطلاء دورة المياه بشقتها ببروكليو بدرجه قويه منه في العام الماضي.
وتذكر أنها قرأت في مجلة “فوغ” عندما كانت لا تزال مراهقه، أن الوردي يجعلك تبدين أفضل، لهذا زينت دورة المياه بملصقات لعارضات أزياء
تعود إلى أربعينات وخمسينات القرن الماضي إلى جانب أغلفه ألبومات تحمل هذا اللون.
وتتابع:
“ أعتقد أن المقال في المجله قال: إذا طليت دورة مياهك باللون الوردي لن تندم أبداً، وهذا جد صحيح ”.

دامت أيامكم ورديه بجمال ونقاء الورد
|

|
|
|