آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
![]() |
| #1 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
قصة طسم وجديس قصة طسم وجديس من أشهر القصص عند العرب وقد وردت في أشعارهم قصة طسم وجد يس وهما قبيلتان كانتا تسكنان اليمامة في شرق نجد وكان اسمها وقتذاك (جو ) وكانت السيادة في طسم حتى انتهى الملك إلى رجل ظالم فاسق ، فائتمرت به جديس فقتلوه وأفنوا قومه من طسم ، ولم ينج منهم إلا رجل اسمه ( رباح بن مرة ) سارع الى تبع حسان بن عمرو ملك اليمن مستنجداً به فسار معه بجيشه . وكان لرباح بن مرة هذا أخت في جديس – تسمى زرقاء- تبصر على مسيرة ايام فلما كان قريباً من القوم أخبر حسان بخبرها وقال للجيش اقطعوا الشجر وليضع كل راكب منكم بين يديه غصناً ليشتبه الامر عليها .فلما نظرت زرقاء اليمامة من فوق حصن مرتفع من حصونهم قالت : ارى رجلاً في شجرة معه كتف يتعرقها أو نعل يخصفها . وأخبرتهم بأن حميراً ستغزوهم ، وكان هناك كاهن اسمه سطيح قد تنبأ بذلك ولكن قومها كذبوها ولم يأخدوا للامر أهبتهم . فوطئهم حسان بجيشه وافناهم وهدم قصورهم وحصونهم، وصلب ( زرقاء ) على باب (جو ) بعد ان قلع عينيها فسميت ( جو ) في ذلك الوقت ( اليمامة ) على اسم هذه المرأة وقد اهتم الشعراء بقصة زرقاء اليمامة ورؤيتها الاسطورية لجيش الملك اليماني الذي افنى قومها بجو . يقول الاعشى : ما نظرت ذات أشفار كنظرتها *** حقاً كما صدق الذئبي إذ سجعا إذ نظرت بنظرة ليست بكاذبة *** إذ يرفع الآل رأس الكلب فارتفعا وقلبت مقلة ليست بمقرفة *** إنسان عين ومؤقاً لم يكن قمعا قالت أرى رجلاً في كفه كتف *** أو يخصف النعل لهفي أيه صنعا فكذبوها بما قالت فصبحهم *** ذو آل حسان يزجي الموت والشرعا فاستنزلوا أهل جو من مساكنهم *** وهدموا شاخص البنيان فاتضعا ويشك بعض الدارسين في نسبة هذه الابيات للاعشى ويرى انها مقحمة على القصيدة ومهما يكن وجه الحق في هذا الامر فإن الابيات تبدو متسقة مع جو الشعر الجاهلي والثقافة الى مثل هذه الاساطير ويمكن اتخاذها موضوعاً للدراسة كغيرها من الشعر الذي ثبتت نسبته الى قائله. ولم يكتف الشعراء بذكر قصة طسم وجديس بل ذكروا قصص الامم البائدة مثل: (عاد) و (إرم)و(ثمود) يقول الاعشى: ألم تروا إرما وعادا *** أودى بها الليل والنهار بادوا فلما أن تآدوا *** قفى على إثرهم قُدارُ وقبلهم غالت المنايا *** طسما ولم ينجها الحذارُ وحل بالحي من جديس *** يوم من الشر مستطارُ وأهل غمدان جمعوا *** للدهر ما يجمع الخيارُ فصبحتهم من الدواهي *** جائحة عقبها الدمارُ وأهل جو أتت عليهم *** فأفسدت عيشهم فباروا بل ليت شعري وأين ليت *** وهل يفيئن مستعارُ؟ وهل يعودن بعد عسر *** على أخي فاقة يسارُ وخلاصة ما جاء في اخبار هذه الامم البائدة أن الملك بعد طوفان نوح كان في عاد الاولى وهم الذين بنوا إرم ذات العماد التي أشار إليها القرآن الكريم بقوله : (( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد )) وقد اهلكهم الله حين خالفوا نبيهم ( هوداً ) عليه السلام وكذبوه وكانت مساكنهم اقصى الجنوب من شبه الجزيرة العربية وقد اصبحت الآن صحراء جرداء ثم ظهر بعدهم أبناء عمومتهم ثمود وهم الذين يطلق عليهم اسم عاد الثانية – الذين ارسل الله إليهم نبيهم صالحاً عليه السلام والناقة فلما قتلها رجل يسمى قُدار بن سالف وهو أحمر ثمود أفناهم الله وكانت مساكن ثمود قرب وادي القرى وقد ذكر بعض الشعراء قُدار هذا منسوباً الي إرم . يقول زهير : فتنتج لكم غلمان أشام كلهم *** كأحمر عادٍ ثم ترضع فتفطم ويقول علباء بن أرقم بن عوف : وقال صاحبي : إنك اليوم كائن *** علينا كما عفى قُدار على إرم وليس حديث الشاعر الجاهلي في مثل هذه المواضع غريباً فهو مألوف كثيراً فالشاعر الجاهلي كان محيطاً بكل معارف عصره من تاريخ واساطير وأنساب وهو مع هذا رجل حكيم يمتاز بين سائر الناس بأنه أعمق غورا، وأصح نظراً لذلك كان من المألوف أن يعرض الشاعر لحديث مثل هذه الامم البائدة حين يتحدث عن غدر الدنيا بالناس ليصل من ذلك إلى أن كل شيء يصير الى الزوال والفناء فهو لايقصد من ذلك إلا استنباط العظة والعبرة . وكل ما جاء في هذا القصص من عاد وثمود وطسم وجديس وغيرها يدل على أن هذه الاخبار ظلت تتناقل جيلاً من بعد جيلاً حتى وصلت الى عصر الاعشى . والواقع أن القرآن الكريم عندما تحدث إلى العرب عن هذه الامور تحدث إليهم فيما ألفوا وفيما تداولوا وعرفوا . ذلك لأنه كان يقصد إلى التذكير والعظة . ويشير القرآن الكريم الي معرفة العرب لكثير من قصص الانبياء وأقوامهم يقول الله تعالى : (( ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات )) ، ويقول الله تعالى : (( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون )) ، ويقول الله تعالى : (( ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشوراً )) وينقل الطبري عن قتادة أن أوائل الامة نظرت الى سفينة نوح بالجزيرة ( وهى من مواطن إياد ) ووجود سفينة نوح عليه السلام أو ما يقال إنه هي يحتم أن تكون قصة الطوفان معروفة في الجاهلية وعند من يخالطهم من العرب ولابد أن وجود اليهود والنصارى بين العرب نشر بينهم كثيراً من هذا القصص لأنه مادة قريبة من الفهم ، مفيدة للتبشير والعظة . عون ماضي المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||
| #2 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
يسلموو وو وو وو وو وو
|
||||||||||
| #3 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
يسلمووو على الطرح الراااائع ويعطيك ألف عافية لاهنت
|
|||||||||||
| #4 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
. ++ { القاضي الفاضل ... ![]() هلا و غلا فيك تسلم اخوي يعطيك الف عافية ارق التحايــأ العطرة ![]() ++ { الريم اللعوب ...
|
||||||||||||
| #5 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
كل الشكر و التقدير لك أخي القاضي الفاضل على الطرح ربي يعطيك الصحه و العافية
|
|||||||||||
| #6 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
|
|||||||||||
| #7 | ||||||||||||
![]()
|
يسلمو القاضي الفاضل ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|