المحكمة ترفض إسقاط حضانة أم لولديها رغم ثبوت إهمالها

 

المحكمة ترفض إسقاط حضانة أم لولديها رغم ثبوت إهمالها

حكمت المحكمة استناداً إلى سكن الأب وطليقته في بناية واحدة

المحكمة ترفض إسقاط حضانة أم لولديها رغم ثبوت إهمالها



رفضت محكمة الاحوال الشخصية الدائرة الاولى برئاسة القاضي صالح الركف وبحضور امين السر احمد المضحي اسقاط حضانة ام لولديها وكف يدها عن استلام نفقتهما رغم ثبوت اهمالها رعايتهما ووجودها اغلب الأوقات خارج المنزل، مما عرضهما لاصابات متكررة وكذلك غيابهما عن المدرسة واستندت المحكمة في ذلك الى اقامة الاب وطليقته في بناية واحدة.
وتتحصل وقائع الدعوى في ان المدعي «الاب» قد اقامها بموجب صحيفة دعوى طلب في ختامها الحكم له باسقاط حضانة طليقته عن ذريته وكف يدها عن استلام نفقتهما مع الزامها المصروفات وكان سنده فيها ان ولديه تعرضا لاصابات متكررة لوجودهما اغلب الأوقات في الشارع.
وقد جاء في حيثيات الحكم ان المحكمة استمعت لشهود المدعي الذي قرر الاول ان الولدين دائما متواجدين في الشارع وتحدث بينهما وبين اقرانهم الكثير من المشاجرات، في حين أيده الشاهد الثاني فيما قرره، كما استمعت لشهادة شهود المدعى عليها، ،التي تضمنت ان مايحصل من لعب وشجار الاولاد في الشارع هو امر عادي يحدث بصورة يومية وقد ايده الشاهد الثاني بشهادته.
وقد خلصت المحكمة في حكمها الى أنه تبين لها وجود الولدين حيث يعيشان في الدور الارضي للمنزل وانهما بصفة مستمرة ويوميا يصعدان للدور الاعلى لرؤية والدهما ومشاهدته والالتقاء به ولا يحسان بالفرقة كون والدهما ووالدتهما في نفس المسكن وكأن الامر لايوجد عليه تغيير وانتهت المحكمة في حيثيات حكمها الى انه لما كان ما تقدم وكانت هيئة المحكمة وقد تجسدت سماع الشهود من الطرفين وان اقوالهما اتت عن بعد من محاكاة يومية لمحيط معيشتهما حيث تحققت المحكمة وبصورة يقينية ابعاد المطالبة من جانب احقية الاستحقاق والرفض من جانب وهي تكمن في ثلاثة محاور تنصب كلها في مصطلح الامانة والقدرة على ذلك بشأن تربية المحضون وصيانته صحيا وخلفيا وقد عددت المحكمة ثلاثة محاور وجاء بالثالث منها ان ما يحصل للولدين من اصابات ظاهرة فهي مسؤولية تقع على عبء الحاضنة كما انه لحسن الطالع وجود الاب بذات المسكن المفروز لحظة بلحظة حتى يشاهد بأم عينيه حجم الاعتداء الذي يقع على ولديه وان ما حصل في السابق هي وقائع وامور تكون في كل حي او منطقة، ناهيك عن اهمية كتاب عدم التعرض المدون بواقعة الولدين التي تر محكمة الموضوع انها مسؤولية الاب الولي الشرعي والذي من المفترض ان يبين تلك الامور الخاصة لولديه مع ابقاء عين الاب المدعي ساهرة على رعايتهما وتبقى مطالبته مستمرة في اي لحظة من الممكن ان تطفو على السطح لان تكون دفينة قد تم وأدها وعليه في هذه الحال التوقف عند هذا الحد والقضاء برفض الدعوة مع الزامالمدعي المصروفات.

المصدر: منتدى الخليج

 لاحول ولاقوة الا بالله
يسلمو الوتر الحساس
على طرح الخبرية ويعطيك ألف عافية

 

لاحول ولا قوة الا بالله
شكرآ ع الخبر
ويعطيج الف عافية

 لاحول ولاقوة إلابالله

مشكوره خيتوو ع الخبر
ويعطيك ألف عاافيه...

 لاحول ولا قوة الا بالله

الله يعطيك العافيه على الخبريه
وبانتظار جديدك

 يسلموو ع الخبر
يعطيك العافيه
حفظك المولى

 تسلمين اختي على الخبر
يعطيج الف عافية
ارق التحايآ