 منذ /10-09-2010, 05:33 AM
			منذ /10-09-2010, 05:33 AM
			
			
		
		#1 | 
	| 
  
 
	
			| رقم العضوية : 
		1168 |  
			| تاريخ التسجيل : 
		Mar 2009 |  
			| الجنس 
: 
		أنثى |  
			| الدولة : 
		Saudi Arabia |  
			| مجموع المشاركات : 
		
		9,299 |  
			| النقاط :   |  
			| تقييم المستوى : 
		10 |  
			| قوة التقييم : 
		1861 |    
		|  |  | 
         
			
		
  
  
    
 
 
           
                  
		
		
			 |  
ثَوْرَةُ جَوْف وَحَرْف .. !.
 .
 نَحْنَ فِي زَمنٍ يَأبَى الصّفعَات .. وَ يَلهَث وَرَاءِ المُسَكنَاتِ ..
 زَمَن الحَقِيقَة العَارَية الخَفية .. !
 
 أَنَا أُفَكّر .. إذًا أَنَا مَوْجُوع .. !
 نَتَلذّذ بَحَرقِ خَلايَا عَقُولِنَاوَهُم يَتَلذّذُون بَحَرقِ النَيكُوتِين وَأَجْسَادِ النّسَاءِ .. !
 الفَارَق بَينَنا لَيْسَ بَكَبيرٍ .. ، فَقَط نَحُن نَحْرَق مَا نَملُك أم هُم فيَحرقُون مَا لا يَملكُون ..
 وَالنّار وَاحَدة وَالنّتِيجَة وَاحَدة .. أَحْترَاااقْ .. ! !
 
 
 أَدْخَنَة أَفْكَارنَا تَخْنُق رَئتِنَا .. أَمّا أَدْخَنتهُم تُزِيد الأَحْتَرَاق .. !
 فَأَعْلَم أَن مَنْ يُحْرَق فِي الفِكْرِ لَا يَتَجَدّد ..
 أَمّا مَنْ يُحْرَق فَوْق جَسَدِ النّسَاءِ يَتَجَدّد بَأَسْتَمَرَارٍ .. !
 
 فَمَا قِيمَة عَقُولنَا أَنْ لَم نَستَغلهَا .. ؟
 
 
 صَدق مَن قَال
 " الجَاهلُون ، المَخدُوعون ، السطحيُون هُم السعداء وَحدهُم بينَنا .. !
 " أوليفر "
 
 
 وَ أَقُول أيضًا .. ، المُهَمّشُون ، السّاذَجُون ، العَاهَرُون ، الثرثَارُون سُعداء جَدًّا ..
 أَمّا المُفكرُون ، الصَامتُون ، المَقهُورُون هُم التُعساء بَينهُم .. جدًّا !
 
 الحَيَاة طَرفَان ، وَكُلّ طَرَف .. أَطراف تَشُدك وَأطرَاف تَشدهَا .. !
 
 قَالُوا لِي : أَعْط الحَيَاة ظَهْرك تُعطِيك فَمّها ، وَجهَها ، أُذُنها ..
 وَإلَى الأَن أُحاول أن أَسْتدِير ، فالأستدَارة لها إِنحنَاء ، سقُوط ، تنازُل .. !
 وَقانُون الإِنحناء لديّ مُنعدم تمامًا ، أُستُئصَل مِن خَلايا جَسدي .. !
 
 
 أَيهُما أُفاضِل .. /
 مُواجَهة دَامية بفكرٍ وَمبدأ .. أم أسْتدَارة خَانَعة بَلا فكرٍ وَلا مَبدأ .. ؟
 
 أَم كَما يَفعل السّاسَة .. التّرنح بَلا خَسَارة وَلا فَشل ..
 وَ نجاحهم فَقط يَكُون خَسَارَة .. لَنَا !
 
 لَيْسَ مَعنَى النّجَاح .. هُو خَسَارَة الأَخَر ..
 
 
 
 
 ثَمرة النّجاح لَيست فَقط ذَات فَرع وَاحد .. !
 
 
 
 لَن أَنحن لكِ يَا حياة .. وَلن أُعطيكِ ظَهرِي .. لتُحاولِي أَغتصَابِي .. سَأعطِيكِ وَجْهِي
 
 
 ، فِكري ، قَلمِي .. ، فَشَقَاء الفِكْر .. خَيرٌ مِن رغدِ الإِنحنَاء .. !
 
 
      
 
 كأننا طُفيليات وَكائِنَات مُتَرممَة عَلى الحَيَاةِ .. تَأبَى تَعُفنَنا فَتُحَاربنَا بَأبادتنَا .. !
 أَعِيش فِي زمنٍ خَارِج عَني .. وَأنا خَارِج عَنه .. !
 
 حُلم رَفضه الوَاقع .. وَ وَاقِع رَافَض أَن يَكُون حُلم .. ! هَه
 
 لَمَاذا دَائمًا مُطَالبُون بَالأَحلامِ المَسْقُوفَة .. ؟
 
 وَلِمَ لا يَعلُو السّقف لَينَال أَحلامَنا .. ؟
 لَمَاذَا لا يَصْبح الزّمن كَأحلامِنَا .. يَتوَافَق مَعها لَا هِي مَن تُحاول أَن تَتَوافق مَعه .. ؟
 وَلِمَ دَائمَا مُطَالبُون بَالتّنازلِ ، التّضحية ، السّقُوط .. ؟ لِمَ
 
 
 لَمَاذا دَائمًا مُطَالبُون أَن نَرَى حَدُودنَا فَقَط أَن لَا نَتَعد حَدُودنَا .. فَلِمَ لَا تَتسع حُدودنَا لَرؤيَتنَا .. ؟
 
 
 
 
 
 أَشعُر أَنّني أَعِيش فَوْق جَسَدِ الحَياةِ .. وَليس هِي مَن تعِيش فَوقِي .. بَقَدميّها .. !
 
 وَلَكن رَئتِي مُختنقَة وَأنفاسِي مُحتضَرة .. !
 
 
 لِمَ .. ؟
 
 
 
 
 
 فَلْسَفَة حَيَاة :
 
 أَبتسم فَي الليلةِ مَئاتِ المَراتِ وَفِي كُلّ مرةٍ لَا أَسمَع لَها صَوتْ فَهي أَبْتَسامَة بَلا حَياة مُجرّد سُخْرية مِن الحَياةِ برُمتِها .. !
 
 « لَا أَعْلَم حَقًاأَيْن نَحْنُ مِنْ الزّمَن وَأَيْن الزّمَن مَنَّا .. ؟
 
 « هَكَذا نَحْنُ نَتَعَجّل الآتِي وَإِذ أَتى فَرَرنَا مَنْه
 
 
 
 
 « لَم أعُد أًحتَمل رُؤية العُري وَأَصمُت وَ رُؤية الأَفوَاه الصّاخبة بَلا هَويّة وَأمُر بهدُوءٍ ..
 
 « هُم يَروننَااا أَصابع لهُم أَصوَات لهُم صَدى فِكر لهُم وظلّ لهُم وَنحن نُجِيد
 تَمْثِيلهُم فِي المَحافلِ ..
 « نحن مُمثلُون رائعُون لَيْس هُنّاك ثَوابَت سَوى فِي السّمَاء وَمَن فِيهَا
 وَالأَرَض وَمَن أَسْفَلَهَا .. !
 أمّا مَافَوْق الأَرْضِ وَمَن عَلِيها فَهُم مُمثلُون رَائِعُون .. !
 « خَطِيئتِي فِي الحَيَاةِ أَنّنِي أَرْتَكَبْت حَمَاقَة الفِكْر .. !
 « وَتَستَمَر الأَرْجُوحَة فِي الدَوَرَانِ فَمَا كُنْت تَتَمَنّاه أَمْس أَصْبَح بَيْن يَدَيّكَ الأَن
 وَمَا بَيْنَ يَدَيّكَ الأَن تَتَمَنّى أَن يَعُود لَتُصبَح كَمَا كُنْت الأَمْس .. !
 « أَلازَلنَا نَنتَظَر جُودو .. وَذَاك الأَعْمَى الذّي سَيُرِينَا الحَقِيقَة وَذَاك الأَخْرَس
 الذّي سَيُحَدثَنَا عَنْ الحَقِيقَةِ .. ؟
 « لِمَ بَات الحَرُوف وَاحَدة .. ؟
 « أَهِي رَتَابة الوَاقع أَم جفَاف الحَبر .. ؟
 « إِلَى أَيْن ذَاهب بِنَا يَا قَدر .. ؟
 « إِلَى أَيْن ذَاهب بِنَا يَا جُنونِنَا .. ؟
 « لَم تُخلَق المَرأة لَلسَرِير فَقَط وَسَد الأَفْوَاهِ .. !
 
 
 « إِلَى كُلّ أَمْرَأة عَارَية : وَمَاذَا بَعْد .. ؟ ، إِلَى كُلّ رَجُلٍ عَارِي : كَفَى .. !
 
 
 
 
 المَرأة لَلرجُلِ فِي بَلَدِي :
 
 امَرأة كَالحذاءِ فِي قدمه ِ..
 
 امَرأة كَجلدِ الرجُل لَا تُفارقُه وَلا يُفَارقَة حًتّى بعدِ حَرقٍ مَن الدّرجةِ الثّالثةِ .. !
 امَرأة كَالوسَادةِ لَه أَسْفل رَأسه وَخَلف عَقله مُجرّد وَسِيلة أدَاة فَقَط ..
 امَرأة كَملابسِه يَرتدِيهَا فَقَط مُوضَة فَبها وَبُدونهَا سَيعِيش فَلم يَمُت أحدًا لَأنه يَجُول الحَيَاة عَاري .. !
 امَرأة كَسِريرِه يَنعَس فَوقُه أَو أَسفَله فَقط وَعندما يَأتِي الصّباح يَترُكهَا فِي مكَانِهَا ثُم يعُود فِي اللّيلِ وََلم يَتغير شَيء ..
 
 
 
امَرأة كَعينهِ , فَمه ، قَلبه ، جَلده .. وَهُو العَاشَق وَهَذا نَادر جًدا .. جدًا ! 
 
 المَرَاة فِي بَلّلُورَتِي :
 
 " المَرأة آلَة عَزْف مُذْهَلة فَقَط تُرِيد أصَابَع نَاعَمة لَيْسَت فَقَط لَلعَزفِ عَليهَا وإخْرَاج ألْحَان بَل لَلحفَاظِ عَليهَا رَنّانَة .. قَوَية ، مُذهَلة .. ! "
 
 
  
 
 . ! . :
 
 الحَيَاة : صَفقَة خَاسَرَة .. !
 
 الحُلُم : جَرِيمَة .. وَالقَدر لَا يُسَاعد عَلى الجَرائمِ .. !
 القَدَر : جَسدُ الوَاقع .. الخَشن غَالبًا دَائِمًا ..
 القَهر : لُغة الحَياة .. الأَن وَرُبّمَا غَدًا ..
 الفَقْر : قَهْرٌ شَرَس ..
 البُؤس : ذُلٌ وَيُتم ..
 الحَقِيقَة : صَفْحَة بَيْضَاء .. كُتِبَت بحبرٍ سَرَيٍّ .. !
 الوَجَع : شَرْخٌ يَزِيد مَع الزّمَنِ .. أَو يزِيدَه الزّمَن ..
 
 
 
 
 فَلا تَتهمُونِي بَالعَبثِ ، الّلا مَنطق .. وَالتكْرَار ..
 
 فَلَم يَعُد هُنّاك جَدِيد .. وَلا مَنْطَق .. !
 
 راقني ...  | 
 
 
 
 
 
                 
 
 
 
                    
 | 
	|  |  |