#15 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
التبرك بماء زمزم رأينا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام والتابعون لهم بإحسان ، يحرصون كل الحرص على التبرك بماء زمزم واستعماله في شربهم ووضوئهم وصبه على رؤوسهم وأبدانهم ونحو ذلك ، وفى كل ما يرجون فيه الخير ، وفيما يلي أورد جملة من أخبار السلف في ذلك . حرص التابعي وهب بن منبه على التبرك بزمزم هذا الإمام وهب بن منبه التابعي الثقة العلامة الحافظ الآخباري ، قاضى صنعاء ، المتوفى سنة 114 رحمه الله ، كان إذا دخل مكة لا يشرب ولا يتوضأ إلا من زمزم . فقد " روى أنه مرض ، فدخل عليه عواد وهو مريض ، فاستسقى بعضهم - طلب بعضهم ماء - فسقى ماء زمزم ، فقال بعضهم : لو استعذبت يا فلان - أي أتيت لنا بماء عذب غير ماء زمزم –فقال وهب بن منبه : مالى شراب ولا غسل ولا وضوء غيرها ، من حين أدخل مكة إلى أن أخرج منها ، وإني لأجده – ماء زمزم – مكتوباً في كتاب الله عز وجل – أي كتب أهل الكتاب -: برة شراب الأبرار ، وإني لأجده في كتاب الله : المضنونة ، ضن بها لكم ، والذي نفسي بيده لا يرد بها عبد مسلم ، فيشرب منها ألا أورثه الله شفاء ، وأخرج منه داء "[1] . بقاء الشيخ عبد الله الحضرمي 53 سنة لا يتوضأ إلا منها " فقد بقى بمكة ثلاثاً وخمسين سنة ، لم يتوضأ إلا من ماء زمزم "[2]. غسل الموتى بزمزم بعد تطهيرهم رجاء البركة فهذه أسماء بنت أبى بكر الصديق رضي الله عنهما ، غسلت ولدها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قبل دفنه بماء زمزم [3] وهذا فعل أسماء رضي الله عنها وهي من هي ، من كبار الصحابة رضي الله عنهم ، ومن أوائل من أسلموا " وهى ممن كان يلازم النبي صلى الله عليه وسلم . تبرك العلماء بنسخ كتب السنة النبوية بمداد ممزوج بماء زمزم من شدة حرص العلماء على التبرك بماء زمزم في كل شيء يرجى فيه الخير ، ما روى عن أبى عبد الله محمد بن خلف بن مسعود ، المعروف بابن السقاط ، من أهل قرطبة المتوفى سنة 485 ، رحمه الله تعالى ، وكان رحل إلى المشرق وحج ن فكتب وهو في مكة صحيح الإمام البخارى وغيره ، وصنع الحبر من ماء زمزم ، وكان حسن الخط . [4] التطهر بماء زمزم ( استحباب صب ماء زمزم على الرأس والبدن ) " عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عنه وسلم رمل ثلاثة أشواط من الحجر ، وصلى ركعتين ، ثم عاد إلى الحجر ، ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها ، وصب على رأسه ... "[5] وعن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : لما حج معاوية رضي الله عنه حججنا معه ، غلما طاف بالبيت ، وصلى عند المقام ركعتين ، ثم مر بزمزم ، وهو خارج إلى الصفا فقال : انزع لي منها دلوا يا غلام ، قال : فنزع له دلوا ً ، فأتى به فشرب منه ، وصب على وجهه ورأسه ..... وهو يقول : زمزم شفاء ، هي لما شرب له " [6] استحباب الوضوء بماء زمزم عن على رضي الله عنه في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم قال: " .. . ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا بسجل من ماء زمزم ، فشرب منه وتوضأ ، ثم قال : انزعوا يا بنى عبد المطلب ، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت "[7] - وأيضاً إذا كان من السنة صب ماء زمزم على الرأس والبدن للتبرك به ، فمن باب أولى التبرك به في الوضوء .. منع تطهير النجاسة بماء زمزم ، وكذا امتهانه جواز الاغتسال ، وإزالة الحدث الأكبر بماء زمزم عدم جواز التيمم مع وجود ماء زمزم [1]الفاكهى 2/44 [2]الكواكب السائرة للغزى 1/217 [3]اخبار مكة للفاكهى 2/48 . [4]الصلة لابن بشكوال ص 559 رقم الترجمة 1227 [5]المسند للإمام أحمد 3/394 [6]المسند للإمام أحمد 3/394 [7]رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند 1/76 واللفظ له ، وإسناده صحيح يتبع
|
|||||||||||
#16 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
أشعار في مدح ماء زمزم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن من الشعر لحكمة))[1] وقد يكون للشعر تأثير ووقع في بعض القلوب ما لا يكون لغيره من الكلام وفيما يلي نورد بعض الأشعار التي قيلت في مدح ماء زمزم نحن حفرنا للحجيج زمزما شفاء سقم وطعام مطعما ركضة جبريل ولما تعظما سقيا نبى الله فيما حرما ابن خليل ربنا المكرما[2] قال الأعشى وهو يؤنب رجلاً ؛ ويخبره أنه مع علو شرف نسبه لم يبلغ مبلغ قريش ، الذين هم سكان حرم الله ، والذين لهم حظ الشرب من زمزم ، فقال : قال الميورقي[4] في مدح زمزم فليت لنا من ماء زمزم شربة تكون لنا أمناً لدى موقف الحشر كما صح في أخبار صدق بلا نكر ولابن رشيد البغدادي محمد بن أبى بكر رحمه الله تعالى من قصيدة فيها أعمال المناسك قوله[5] وصلى بأركان المقام حجيجنا وفى زمزم ماء طهور وردناه وفيه الشفا ، فيه بلوغ مرادنا لما نحن ننويه إذا ما شـربناه وقال الشيخ الشاعر برهان الدين القيراطي إبراهيم بن شرف الدين رحمه الله تعالى في منظومته المشهورة بالهمزية[6] واشربا من شراب زمزم كأساً دب منه السرور في الأعضاء فهي حقاً طعام طعـم لجوع وبها للسـقيم أي شــفاء وقال الشاعر محمد بن العليف رحمه الله وهو يرجو زيارة مكة المكرمة[7] ألا ليت شعري هل أبيتن لــيلة وأضحى ويهناني هناك مقيـل وهل أردن من حوض زمزم شربة تميت سقامي فالفؤاد علــيل ومما أنشده الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الله ، الشهير بابن ناصر الدين الدمشقي خير الميـاه بلا نزاع زمزم لا السلسبيل وكوثراً يتقـــدمُ علم النبــي مياه جنة ربه ويقول (( زمزم خير ماء )) فافهموا يتبع
|
|||||||||||
#17 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
لا يلتقي أبداً ونار جهـنم في جوف من هو في الحقيقة مسلمُ ينفى النفاق تضلع من شربه يشفى السقام طعام طعم يعلــمُ بير مباركة وبير طيبـــة شـــباعة أم العــيال وزمزمُ وكذا الرواء وهمزة مضنونة وشــراب أبرار بذاك تترجــمُ وتضلع منها يكون عبادة وجلا العـــيون وللخطايا يهدمُ تسقى الحجيج ولا تذم بخلة تفنى الميـــاه وماؤها لا يعـدمُ ومن الجنان الله أخرج ماءها سقيا لـ"هاجر" حيث لا هي تعلمُ وبمائها جبريل قلب محـمد غــسلا أجاد فعاد وهو مكـرمُ ملآن إيماناً يجل وحكمـة يدعو بها يا ســـعد من يتقدمُ لإجابة الداعي النبي محمـد خير الورى عند العظـيم معظـمُ صلى عليه ربه الأعلى الذي صــلى على عـبد يعز ويكرمُ وعلى الأكارم : آله وصحابه [LEFT][RIGHT] أزكى السـلام يعود إذا هو يختمُ أيا زمزم الخيرات والري والشفا وبرء الذي أمسى سقيماً على شفا ويا خير ماء قد جرى متدفـقاً من البيت والأركان والحجر والصفا لفضلك قلب المصطفى بك غسله وبورك من قلب صفى ومصطـفى وفى جندب لما استـقى بك آية بتعكين بطن منه في شــدة العفا بنية صدق ما شربت لحاجــة إلا أتت حتماً وجاء بها الوفــا ويا واصفاً من ماء زمزم فضله نبى الهدى في وصـفه كان أوصفا شفاء لـسقم بل طعام لطاعم روينـــاه مرفوعاً لنا ومعرفاً شراب لأبرار شـفاء لمدنف قراء لنـــساك غذاء لمن هفا ويا خير بير أنت في الأرض عصمة لمن جاء يدعــو أو يحاول مرتفاً وهذه أبيات رائقة في مدح ماء زمزم للأستاذ الشاعر / محمد ضياء الدين الصابوني الحلبي ((شاعر طيبة )) بعنوان : (( زمزم )) وزمزم ماؤها عذب فرات ترى فيها الشفاء وخير طِبَّ يتبع
|
|||||||||||
#18 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
وكم نهلت على ظمأ قلوب زكم هنئت بها من دون ريب فهل لي رشفة منها قريباً أداوى مهجتي وأبل قلبـي فلا تحرم إلهي من تمنــى ولا تمنع إلهي أي صـــب إذا ما قلت : ذا ماء قراح يقول السائغون : بلى وربـى فحسبي جرعة أطفي أوارى وأنفــع غلتي وأزيل كربي ( ما أعذب الماء ) ما أعذب الماء ما أصفى مناهله فماء ( زمزم )يشفى كل ذي سقم وقد أتانا حديــث في فضائلها وعن فوائدها من سيـــد الأمم ( طعام طعم ) وهذا لا مراء به ( شفاء سقم )لمن يشكو من الألم فاشرب على الريق وادع الله مبتهلاً يشفيك فهو جواد واسع الكــرم وقال أيضاَ حفظه الله وزمزم ماؤها يطوى غليلي ويشفى كل ذي سقم عليل فإن رمت الشفا فاحرص عليها فما لك غير زمزم من سبيل ========================== [1] صحيح البخاري [2] أخبار مكة للفاكهي [3] ثمار القلوب في المضاف والمنسوخ للثعالبي [4] درة الحجال في أسماء الرجال [5] نشر الأس من القصيدة الذهبية لابن رشيد البغدادي [6] نشر الأس لوحة 34 ب [7] نشر الأس لوحة 34 ب [8] ذكر هذه القصيدة معزوة لابن ناصر الدين أبو بكر ابن زيد الجراعي الحنبلي في تحفة الراكع والساجد [9] نشر الأس لوحة 36 أ [/RIGHT] [/LEFT] [/CENTER] [/CENTER] يتبع
|
|||||||||||
#19 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
في عهد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز آل سعود أمر جلالته أن يعمل على حسابه الخاص سبيلان أحدهما بالجهة الشرقية مما يلي قبة زمزم على الجناح الجنوبي والثاني بجوار حجرة الأغوات من الجهة الجنوبية لبيت زمزم بجانب السبيل القديم المعمول في زمن سلاطين آل عثمان و أن تجدد عمارة السبيل على نحو السبيلين اللذين سيعملان باسمه الخاص و قام بهذا العمل الشيخ عبيدالله الدهلوي ، فعمل كل سبيل بالحجر الرخام المرمر وكتب على علوٍ من كل سبيل ( أنشأه الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ) وطلي ذلك بالذهب وصارت السبل الثلاث سقاية لمن يريد شرب ماء زمزم من أهل مكة المكرمة الحجاج و المعتمرين و الزائرين آناء الليل و أطراف النهار . وقد صرف على إنشائها ما يربو على ثلاثمائة جنية ذهب و تم إنشاء السبيل مما يلي حجرة الأغوات سنة 1345هـ و الآخر الذي يلي قبة زمزم سنة 1346هـ وفي سنة 1474هـ شيدت بناية جديدة أمام بئر زمزم و في جزء من جانيه و هي عبارة عن جدران مسقوفة ، فيها فتحات لشبابيك من الحديد يستظل الشاربون تحتها وقد وضع إلى جانبيها عدة صنابير (بزابيز) يشرب الناس منها ماء زمزم . و قد عمل الدرج الموصل إلى أعلى البئر من الخارج بعد أن كان قبل ذلك في أصل البناء القديم وله باب . وقد كتب على الشباك الشرقي مما يلي باب القبة من الجهة الشرقية ( ماء زمزم شفا من كل داء ) و مكتوب على الشباك الجنوبي مما يلي باب قبة زمزم أيضا ( ماء زمزم لما شرب له _ لا يجمع نار زمزم ز نار جهنم في جوف عبد ) و مكتوب على جدار قبة زمزم الشمالية مما يلي الجهة الغربية ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا) بخط فارسي نقر على الحجر . كان ماء زمزم يستخرج من البئر بواسطة الدلو و كان يوضع في حنفيات ( خزان مكشوف من أعلى ) و كل حاج يدلي بإنائه داخل الحنفية لكي يشرب منه كما كان هناك مغاريف ليغترف بها من ماء زمزم كل من يرغب في الشرب و نظرا لما كان لهذه الطريقة من أضرار صحية و نتيجة للتطور الذي تشهده البلاد ارتأت مديرية الأوقاف سنة 1373هـ طرح مناقصة لعمل مظلة أمام بئر زمزم يوضع بها ( خزانان ) كبيران و بكل خزان اثنا عشر صنبورا (بزبوز) و كذلك توسعة مكان المكبرية التي كانت فوق بئر زمزم و عمل سلم خارجي لهذه والمظلة يوصل إلى المكبرية و قد تم طرح هذا المشروع في مناقصة و رست على السيد حمزة كوشك بمبلغ عشرين ألف ريال و قد وضعت مضخة غاطسة في البئر لاستخراج ماء البئر بطريقة وفيرة و نظيفة . وبعد رفع المياه بواسطة المضخة أصبحت مياه زمزم أكثر عذوبة لأن الدلاء كانت تأخذ من سطح الماء أما المضخة فتأخذ من عمق مترين تحت سطح الماء و كانت المضخة تعمل بالكهرباء و ليس لها أي صوت يزعج الطائفين والعاكفين . وقد أدت الزيادة المضطردة في أعداد المسلمين في العالم عاما بعد آخر و ظهور عدد من الدول الإسلامية المستقلة بعد الحرب العالمية الثانية و تحسين الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و سهولة السفر إلى زيادة أعداد الحجاج منذ عام 1355هـ و حتى عام 1401هـ و قد شكلت هذه الزيادة عبئاً على الخدمات المحدودة في مكة المكرمة خاصة . مما دعا المغفور له الملك عبد العزيز إلى التفكير في عمارة و توسعة المسجد الحرام وقد بدأت العمارة عام 1375و استغرقت عشرين عاما نظرا لضخامة المشروع وقد شملت التوسعة الجهات الأربعة للحرم بالإضافة إلى التوسعة الداخلية للمطاف و مع توسعة المطاف هدم البناء الذي فوق بئر زمزم و خفضت فوهة البئر أسفل المطاف بالقرب من المحيط الخارجي لدائرة المطاف بحده من ناحية الكعبة جدار نصف دائري يبلغ نصف قطره 4.90مترا و يحده من الجوانب الأخرى حاجز مستطيل الشكل و يمكن الوصول إلى منسوب الأرض المحيطة بالبئر عن طريق درج من الجهة الشرقية بعرض 14.76مترا مكون من 24 درجة و يؤدي إلى مكان فيه صنابير (بزابيز) مساحته 15.88×8.48متراً وعلى عمق 2.7مترا تحت المطاف و تبلغ مساحة مكان الشرب 100.74مترا مربعا منها 54.27متراً مربعا مخصصة للرجال و 46.47متراً مربعا للنساء مجهزة بـ 39 صنبوراً .2ن منها للرجال و 19 منها للنساء . كانت متصلة بخزانين تحت الأرض على جانبي درج زمزم ثم وصلت هذه الصنابير بخزان باب السلام بعد أن أصبحت المياه معقمة بالأشعة فوق البنفسجية . يتبع
|
|||||||||||
#20 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
وكانت المياه الفائضة من صنابير زمزم في حالة استعمال دائم تتجمع في مجاري سطحية بجوار الجدار صم تصرف نحو قسم النساء ثم تتجه غرباً حيث تضخ إلى شبكة مجاري المدينة خارج الحرم . و يتكون الجانب الشرقي من البئر من هيكل من الصلب ويمكن مشاهدة البئر من خلال القضبان و يمكن الوصول إلى البئر خلال أبواب ثبتت في هذا الهيكل الحديدي و هذه الأبواب عادة مغلقة . شبكة توزيع مياه زمزم تتصل شبكة توزيع مياه زمزم بخزان باب السلام و البئر مركب عليها مضخات ذات طرد مركزي تدار بالكهرباء قوتها 20 حصانا و تمد خزان باب السلام بالماء في ماسورة من الحديد المجلفن قطرها 3 بوصة . و تشتغل المضخة بال انقطاع مدة تتراوح بين ست و سبع ساعات في اليوم وذلك في غير موسم الحج و متوسط الضخ 750بتراً في الدقيقة . أما في موسم الحج فتعمل المضخات على فترات أطول . و تغذي ماسورة قطرها 2 بوصة في البدروم غرف الزمازمة و الخلاوي التي في الحرم . و مجموع عدد الصنابير في شبكة التوزيع بأكملها 194 صنبورا منها 155صنبورا في غرف الزمازمة و الخلاوي و 39 صنبورا في منطقة زمزم و الصنابير في منطقة زمزم مثبتة على ارتفاع 1.2مترا من الأرضية وهي عبارة عن حنفيات نحاسية من النوع العادي . و قد خصصت وزارة الحج والأوقاف غرفا في البدروم لغرض تخزين مياه زمزم على نطاق ضيق في أوعية و هذه الغرف متصلة بشبكة زمزم و مجهزة ببراميل معظمها معدني و فخاري لخزن الماء وكان الزمازمة يملئون دوارقهم من هذه البراميل . و كان الزمازمة يقدمون الماء في أكواب بمرورهم بين زوار الحرم و حوله أو بجلوسهم في أماكن معينة في منطقة الحصاوى حول المطاف ليشرب منها الزوار . نقلاً عن كتاب زمزم ( طعام طعم وشفاء سقم ) لسعادة الدكتور المهندس / يحي حمزة كوشك
|
|||||||||||
#21 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيج العافية ع المجهود الرائع
|
||||||||||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|