|  آخر 10 مشاركات | 
|  الإهداءات | |
|  | 
| #1 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 
 
 كانت الدائرة الجزائية العاشرة بالمحكمة الكلية قد قضت في 13 أكتوبر من العام الماضي بإعدام المتهم بعد أن تبين للمحكمة من تقرير الطب النفسي الخاص بالمتهم أنه مسئول عن تصرفاته. ثم قضت الدائرة الجزائية الرابعة بمحكمة الاستئناف بتأييد الحكم. وتخلص الواقعة فيما شهد به الشاهد الأول، الذي كان متواجداً بمكان الواقعة، بأنه في يوم 17/6/2010 وإبان تواجده بغرفة معيشة مسكن المجني عليه (الشيخ باسل الصباح) في غضون الساعة العاشرة إلا الربع مساءاً شاهد المتهم (الشيخ فيصل الصباح) يدخل إلى الغرفة ممسكاً بمسدس بيده اليمنى ثم توقف على بعد حوالي مترين من المجني عليه الذي كان يجلس على كرسي طبي متحرك. وقام المتهم بتصويب سلاحه تجاه المجني عليه وأطلق عليه عدة أعيرة نارية أصابت المجني عليه بصدره وبطنه. واستمر المتهم في إطلاق النار من مسدسه على المجني عليه حتى نفذت الذخيرة منه فأحدث به الإصابات التي أودت بحياته. ثم سقط المتهم أرضاً بلا حراك. وقد وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وأيدت الدائرة نفسها حكم محكمة الاستئناف القاضي بإعدام المواطن (و. م.) المتهم بقتل صديقيه عمداً بديوانية أحدهما بعد أن استهزآ بمذهبه. وتخلص واقعات الدعوى فيما شهد به ضابط مباحث قيادة منطقة الجهراء بأن تحرياته السرية أكدت أن المتهم قام بقتل المجني عليهما (ف.ع.) و (م.ف.) بديوانية المجني عليه الأول وذلك باستخدام سكين بعد أن استهزآ به لأنه اعتنق المذهب الشيعي بعد أن كان سنياً وأضاف الضابط أنه قام بضبطه بمستشفى الطب النفسي. وبمواجهته بالتحريات أقر له بقيامه بقتل المجني عليهما لأنهما سخرا منه واستهزآ به عندما علما أنه قام بتغيير مذهبه. وأرشده لمكان السكين المستخدم في قتلهما والملابس التي كان يرتديها وقت الواقعة. وبتوقيع الكشف الطبي على المتهم قد تبين أنه يعاني من حالة انفصام الشخصية واضطرابات عقلية ونفسية وأنه يراجع مستشفى الطب النفسي ولم هناك ملف منذ أكثر من ستة عشر عاماً حيث أنه يعاني من اضطرابات عصبية ونفسية تفقده القدرة على التحكم في أفعاله وتجعله عاجزاً عن إدراك طبيعة أفعاله كما أنها تعجزه عن توجيه إرادته. وبتاريخ 25 يناير الماضي قضت محكمة الجنايات بحبس المتهم حبساً مؤبداً. استأنفت النيابة الحكم للتشديد كما استأنف المتهم الحكم للتخفيف فقضت المحكمة بقبول الاستئنافين شكلاً وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف وبإعدام المتهم عما أسند إليه من اتهام. كما قضت نفس الدائرة بتأييد حكم محكمة الاستئناف بإعدام قاتلة خادمتها الفلبينية عمدا مع سبق الإصرار والترصد. كما أيدت حكم محكمة الاستئناف القاضي بحبس زوجها المواطن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ لمساعدته في التخلص من الخادمة بعد قتلها. وتتلخص تفاصيل الواقعة في أن المتهمين قاما بقتل الخادمة الفلينية بعد أن عذبتها الزوجة بشكل يومي بعلم زوجها وعندما خشي الزوجان من افتضاح أمرهما قاما بنقل الخادمة، وكانت شبه فاقدة الوعي في سيارة خاصة بهما، وتخلصا منها في منطقة إسطبلات كبد. وقد قام الزوجان بإلقاء الخادمة من الباب الخلفي وداسا عليها بإطارات السيارة. وقرر نجل المتهمين أن والدته اعتادت على ضرب المجني عليها وأنه دخل عليها ذات مرة وسألها عن حالتها فأجابته الضحية أنها تعاني آلاما مبرحة في البطن وقام والديه بأخذها في الساعة الثانية فجرا إلى المستشفى ولم يشاهد الخادمة بعدها. كانت محكمة الجنايات قد قضت بإعدام المتهمين في 19/2/2012. استأنف المتهمان الحكم فقضت الاستئناف بتأييد حكم أول درجة بالنسبة للزوجة وخففت الحكم بالنسبة للزوج إلى الحبس 10 سنوات. القاتل الشيخ فيصل عبدالله الجابر الصباح قد لا يعلم الكثيرين أن الشيخ فيصل (القاتل) هو خال الشيخ باسل (القتيل) حيث أن والدة الشيخ باسل هي الشيخة بدرية عبدالله الجابر شقيقة القاتل الشيخ فيصل ... والشيخ فيصل هو الأخ الغير شقيق - إخوة من ناحية الأب - لسفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح .. حيث أن والدة الشيخ فيصل هي كذلك شيخة من فرع المالك الصباح أما الشيخ سالم فهي من أصل لبناني .. الشيخ فيصل (القاتل) هو عسكري برتبة نقيب ويبلغ من العمر 32 سنة ... الغريب في الأمر أن الشيخ فيصل عرف عنه التدين المعتدل .. بالإضافة إلى إنه مجتهد في عمله العسكري حيث أنه يعمل في إستخبارات الجيش ومشهود له بالكفاءة. الشيخ باسل رحمه الله سبق له أن تزوج مرتين .. زواجه الأول كان من إحدى بنات سمو الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وإنفصلا عن بعض بالطلاق .. زواجه الثاني كان من إحدى بنات الشيخ سالم العلي وكذلك إنفصلا عن بعض بالطلاق .. له من الذرية ولدين وإبنتين . ملابسات وأسباب الإغتيال لغاية الآن غير مأكده ... ولكن يقال أن الشيخ فيصل يشارك الشيخ باسل نفس الهواية ألا وهي هواية سباق السيارات ... طريقة حصول عملية الإغتيال : عندما كانا الإثنين مجتمعين مع مجموعة من أصدقاء الشيخ باسل في قصر المسيلة .. طلب الشيخ فيصل من الشيخ باسل التوجه إلى غرفة أخرى للتحدث معه على إنفراد .. ما إن دخلا الغرفة حتى قام الشيخ فيصل بتسديد طلقة من السلاح الذي يحمله معه إلى الشيخ باسل وعليها سقط على الأرض الشيخ باسل ثم إقترب الشيخ فيصل منه أكثر وسدد عدة طلقات متفرقة على أنحاء جسد الفقيد وعلى أثرها توفى بالحال رحمه الله. تفاصيل القصة الكويت ودعت فقيدها الشيخ باسل سالم الصباح وحرج كويتي بالغ ..والقاتل لا يزال صامتا ايلاف(ضوء): شيعت الكويت اليوم الشيخ باسل السالم الصباح وسط أجواء من الحرج كون مقتل الشيخ باسل على يد خاله العسكري هو اول حادث على هذا المستوى داخل حلقات الأسرة، وداخل أهم أجنحتها، إضافة الى حجم التشبيك العائلي لصلة القربى بين الجاني والمجني عليه. شهد مطار الكويت الدولي الجمعة هبوط أكثر من رحلة طيران خاصة جاء على متنها أفراد كبار من الأسرة الكويتية الحاكمة، بعد أن بلغهم نبأ مقتل الشيخ باسل السالم الصباح على يد خاله الشيخ فيصل العبدالله الجابر الصباح، وهو الحادث المأسوي الذي هز العاصمة الكويتية ليلة الخميس، إذ حضرت الى العاصمة الكويتية والدة القتيل وشقيقته على وجه السرعة، كما انه وعلى متن طائرة أرسلها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الى العاصمة البريطانية عادت الشيخة بدرية عبدالله الصباح (إبنة عمة الشيخ الراحل عبدالله الجابر الصباح)، للمشاركة في مراسم عزاء ودفن نجلها الشيخ الراحل باسل. كما وصل الى الكويت أيضا عدد من كبار الشيوخ الذين كانوا يقضون إجازة الصيف في الخارج، وتحديدا في العديد من العواصم الأوروبية، حيث عاد مسرعا الشيخ أحمد صباح السالم الصباح عم القتيل، ووالد عائشة زوجة القاتل الشيخ فيصل. وجرى دفن الشيخ باسل بعد صلاة الظهر اليوم السبت في مقبرة الأسرة الحاكمة في مدينة الصليبخات غرب العاصمة الكويتية، وسط حضور رسمي وشعبي كبير جدا، إضطرت قوات الشرطة إلى الإستنفار للسيطرة على الوضع المروري في محيط المقبرة. وخلال مراسم التشييع والدفن بدا التأثر بالغا على وجوه أفراد الأسرة الحاكمة الذين فجعهم وقوع هذا الحادث، متسببا للكويت بحرج سياسي بالغ، إذ تعد هذه الجريمة داخل الأسرة، وعلى هذا المستوى الأول من نوعه، فقد ارتكب أفراد من الأسرة الحاكمة خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث مثل إطلاق النار في خصومات، أو تهريب مخدرات، أو التسبب بمشاكل في الخارج، إلا أن فردا من الأسرة الحاكمة لم يقتل قريبا له، علما أن هذا الحادث وقع بعد ساعات من وصول السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في زيارة رسمية الى الكويت تستغرق عدة أيام، إذ أحيط أمير الكويت علما بالحادث في وقت كان أنهى فيه مأدبة عشاء أقامها في دارته الخاصة تكريما لسلطان عمان. وفي اليوم التالي وهو يوم عطلة رسمية في الكويت إستقبل الأمير الكويتي قيادات كويتية رفيعة وطلب منهم إعمال سلطة القانون على الجميع، والسير في هذه القضية وفقا للقوانين المعمول بها، موجها تعليماته بعدم تمييز التحقيقات الأمنية مع القاتل كونه أحد أفراد أسرة الصباح، في وقت تأكد فيه لـ"إيلاف" أنه رغم الشائعات الكثيرة التي انطلقت في العاصمة الكويتية، إلا أن الثابت أن الحادث ليس له أي دوافع سياسية على الإطلاق، وأن الأمر برمته لم يكن أكثر من تعرض الشراكة التجارية بين القاتل والقتيل لخسارة مالية من النوع الثقيل. فما كان من القتيل وهو إبن أخت القاتل إلا أن قام بكف يد الخال القاتل أولا عن الشركة المالية، ثم قام بإعادة تشكيل ناد رياضي يرأسه تحت اسم (نادي سباقات الربع ميل للألعاب الرياضية) حيث خلت التشكيلة الجديدة من اسم القاتل، علما أنه كان نائبه الأول في التشكيل السابق، وهو الأمر الذي قد يكون ظن معه القاتل أن الخلاف مع إبن شقيقته قد بلغ مرحلة كسر العظم والإنتقام والإهانة، فدفعه توتره الى الطلب من الشيخ باسل دقائق من الوقت للحديث بشكل مستقل عن رواد ديوان الشيخ باسل الذي كان قد وجه دعوة الى العشاء لأصدقاء وأقارب ومن بينهم القاتل. وجاء في التقرير الأمني المبدئي الذي رفعته الإدارة العامة للمباحث الجنائية الى القيادات الأمنية المختصة أن القاتل الذي خرج عن وعيه، وأصيب بنوبات هستيرية بعد نقل المحققين إليه خبر وفاة إبن شقيقته، لا يزال يرفض التعاطي مع التحقيقات، ويصمت طويلا عن الكلام، وأن جميع المعلومات المتوفرة حتى الآن هي معطيات وشهادات قدمها من كانوا في ديوان الشيخ باسل لحظة وقوع الجريمة، إذ لا يزال الشيخ القاتل رهن التحقيق في مبنى الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية، إذ يرأس الشيخ مازن الجراح الصباح المدير العام للإدارة التحقيقات مع الشيخ القاتل، الذي رفع مؤخرا الى رتبة نقيب في وحدة الإستخبارات العسكرية التابعة للجيش الكويتي، وقد عمل سابقا في وحدة حماية الشخصيات في الجيش. ووفقا لمصادر فإن مرد الحرج البالغ أيضا هو صلة القرابة المتعددة التي تجمع القتيل مع القاتل، فهما أولا من أسرة الصباح الحاكمة، إضافة الى أن القاتل هو خال القتيل، فيما زوجة القاتل هي عائشة أحمد السالم الصباح، وهي إبنة عم القتيل، والشيخ باسل هو إبن أخ وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، وإبن عم الشيخ ثامر علي السالم الصباح نائب رئيس جهاز الأمن الوطني، الذي يرأسه الشيخ محمد الخالد الصباح، علما أن الشيخ القتيل هو حفيد أمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح الذي حكم الكويت بين عامي (1965-1977) وباستثناء صحيفة (الراي) التي توسعت في خبر تغطية الجريمة، وذكر تفاصيل ومعلومات حول الحادث، فإن غالبية الصحف الكويتية التي تصدر اليوم السبت قد تناولت الحادث بشكل مجرد، وبالإستناد الى معطيات بيان الديوان الأميري الذي لم يتضمن أي معلومات حول الجريمة، إذ تعطلت أكثر من صحيفة كويتية عن الصدور يوم السبت، ولم تتمكن جميع الصحف الكويتية من اللحاق بتغطية الخبر في عدد يوم الجمعة، على اعتبار أن الحادث وقع فجر يوم الجمعة، ولم تتأكد الوفاة إلا مع ساعات الفجر الأولى، إذ إن غالبية الصحف الكويتية تطبع باكرا. وللشيخ باسل أربعة أبناء أكبرهم سالم تيمنا بوالده الراحل الشيخ سالم الصباح الذي رحل العام 2007 بعد حياة سياسية تقلد خلالها مناصب السفير الكويتي في أميركا وفرنسا، قبل أن يشغل حقائب الشؤون الإجتماعية والعمل، والداخلية، والدفاع، والخارجية، وفي العام 2001 طلب من أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح إعفاءه من أي مناصب سياسية بسبب تدهور أحواله الصحية، حيث قضى أيامه الأخيرة مقعدا على كرسي متحرك، ممسكا بلجنة وطنية أميرية عنيت حتى العام 2003 بشؤون الأسرى والمرتهنين الكويتيين لدى العراق وعائلاتهم. وبعد أن اعتزل الشيخ الراحل سالم العمل السياسي، عاد ليظهر مجددا في كانون الثاني- يناير 2006 خلال ما عرف وقتذاك بأزمة الحكم بعد وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر، حيث أصر على مبايعة الشيخ صباح الأمير الحالي حاكما دستوريا، إذ دخل الى قصر الأمير الحالي الذي كان وقتذاك رئيسا للوزراء على كرسيه المتحرك، رافضا أي محاولات في الداخل الكويتي لاختيار أمير غير الشيخ صباح، رغم إعلان إبن عمه وقتذاك أميرا، إلا أن الشيخ سالم أسر للأمير صباح بأن صحة الشيخ سعد الذي نال لاحقا لقب الأمير الوالد، وأقصي دستوريا عن مسند الإمارة، لا يقوى على الحكم، وأن أطرافا عدة تريد أن تسيء وتحت دافع المصلحة الى تاريخ وسيرة الشيخ سعد، موكلا أمانة حفظ صورة الشيخ سعد الى الأمير صباح. وخلال لحظات استقبال الشيخ صباح وقتذاك للشيخ سالم من على كرسيه المتحرك ظهر الأمير صباح متأثرا بشدة، وقد إمتلأت عيناه بدموع التأثر، إذ رحل الشيخ سالم في العام التالي لهذه الأزمة، حيث كان الشيخ صباح وكبار أقطاب أسرة الحكم على رأس مشيعيه في مقبرة الأسرة الحاكمة. يشار الى أن القتيل الشيخ باسل قد تزوج مرتين، حيث اقترن بزواجه الأول من الشيخة أمار إبنة أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، فيما إنفصل عنها لاحقا وتزوج من الشيخة إنتصار إبنة الشيخ سالم العلي الصباح رئيس جهاز الحرس الوطني الكويتي، الذي يعتبر الآن وقفا لقاعدة السن عميد أسرة آل الصباح. يشار أيضا الى أن مسند الإمارة متاح بصفة حصرية لنسل وذرية مبارك الكبير، فيما لا يحق لمن هم ليسوا من هذه الذرية من أبناء الأسرة الحاكمة الآخرين، بلوغ موقعي الإمارة وولاية العهد، إذ إن باقي فروع أسرة الصباح قد تقلدوا مناصب مهمة جدا خلال العقود الأخيرة، ولهم بصمات مؤثرة في العمل السياسي الكويتي، إلا أن الدستور الكويتي يحظر عليهم موقعي الإمارة وولاية العهد. وقال الوزير السابق ورئيس الهيئة الخيرية د.عبدالله المعتوق ان الراحل كان له دور واضح في دعم الرياضة الكويتية وتحرير البلاد من الاحتلال العراقي الغاشم آن ذاك، مؤكدا ان الراحل كان يتمتع بصفات حميدة منها الشجاعة والتي كانت واضحة تماما للجميع من خلال الدور الكبير الذي قام به لتحرير الكويت، بالاضافة الى تشجيعه الشباب الكويتي للذود عن بلادهم وتحريرها من براثن المحتلين، كما انه كان يتصف بالكرم ودماثة الخلق والبر بوالديه والسؤال الدائم عن أصحابه ومعارفه، متمنيا من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه بفسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. موقف مؤثر من جانبه، أكد الوزير السابق محمد السنعوسي ان الموقف مؤثر جدا، خصوصا لمن له علاقة مباشرة مع الاسرة الحاكمة الكريمة لأنه سيعرف حتما مكانة الفقيد وعزى أهل الفقيد بالقول لا حول ولا قوة الا بالله، متمنيا لهم ان يمن المولى عز وجل عليهم بالصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته. بدوره، بين النائب حسين الحريتي ان وفاة الشيخ باسل الصباح ذات أثر بالغ على اهل الكويت عامة والاسرة الحاكمة خاصة لما كان يتمتع به من مكانة معروفة لدى الجميع مقدما تعازيه لأهل الكويت عامة. بصمات واضحة وأكد سفير مملكة البحرين لدى الكويت الشيخ خليفة بن حمد ان ما يحزن الكويت وأهلها هو حتما يحزن البحرين وأهلها، وقال: ان الفقيد غني عن التعريف لما له من بصمات واضحة في عدة مجالات، وكان الجلي منها أبان الاحتلال على الكويت ودوره في مقاومة الاحتلال، بالاضافة الى دوره في مجال الرياضة الكويتية، وأكد ان شهادته مجروحة في أسرة آل الصباح، حيث ان العلاقة التي تربطهم عميقة ويشهد لها التاريخ من خلال افراح وأحزان البحرين والكويت، سائلا المولى عز وجل ان يحتسب الشيخ باسل الصباح شهيدا وان يلهم ذويه وكل من أهل الكويت والبحرين الصبر والسلوان. بدوره، قدم النائب السابق محمد الصقر أحر التعازي لأسرة آل الصباح خاصة، ولأهل الكويت عامة، على هذه الفاجعة التي ألمت بالكويت وأهلها بوفاة الشيخ باسل الصباح الذي كان نشطا في العمل العام، متمنيا له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان من جانبه، اشار وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ووزير المواصلات د.محمد البصيري الى ان الكويت فقدت شابا متميزا كان له دور كبير وواضح في العطاء لبلاده والذي استمر حتى بعد اصابته التي ادت الى اقعاده لكن القدر المكتوب من المولى عز وجل لابد ان يكون ويراه الحي والميت ونتمنى لاهله الصبر والسلوان وان يحفظ الكويت واهلها من كل سوء. ورفع د.البصيري الى مقام صاحب السمو الامير احر التعازي. وكشف وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون عن شديد تأثره بوفاة الشيخ باسل الصباح لأنه كان من الشباب المخلصين لبلادهم واهلها ومن فرسان الشباب والرياضة، متمنيا لذويه الصبر والسلوان وسائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته. بدوره، اكد النائب مرزوق الغانم ان الفقيد الراحل الشيخ باسل الصباح له مكانة كبيرة لدى الشعب الكويتي، خاصة الرياضيين منهم، كما انه كان يتصف بالتواضع والعلاقات الطيبة مع الجميع ونقول في وفاته رحمك الله وألهم ذويك الصبر والسلوان. وقال الوزير السابق د.انس الرشيد ان الفقيد كان يتمتع بأخلاق حميدة واخلاق كريمة وبهذه المناسبة نتقدم بخالص الحزن والاسى الى جميع افراد الاسرة الحاكمة وعموم ابناء الشعب الكويتي. من ناحيته، قال الامين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان اننا لا نملك الا ان نسأل المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، حيث كان محبوبا من الجميع لكن هذه هي ارادة المولى عز وجل ولا راد لقضائه. الرحمة والمغفرة ودعا النائب صالح عاشور المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وان يلهم ذويه الصبر والسلوان، مبينا ان الفقيد كان يمشي على خطى والده وجده في مساعدة الناس وتحمل المشاق لانجاح القضايا التي تخص الكويت، خصوصا ما يتعلق منها بالانشطة الرياضية الشبابية، كما كان محبوبا جدا لدى فئة الرياضيين والشباب وسيحس الجميع بالفراغ الذي سيخلفه رحيله في المجال الرياضي. من جانبه، اعرب نائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي عن اسفه لفقدان احد ابناء الاسرة الحاكمة واحد رجالات الدولة، واصفا اياه بالشجاعة والاهتمام بنهوض وتنمية البلاد، متمنيا له الرحمة والمغفرة. وقال المستشار السابق في الديوان الاميري فيصل الحجي ان الكويت فقدت شابا كان له دور متميز ولم يدخر جهدا تحت اي ظروف لخدمة بلاده واهلها، متمنيا لاهله الصبر والسلوان وله الرحمة وان يخلف على الكويت واهلها بأبنائه. وعبر بطل الكويت والشرق الاوسط للراليات مشعل النجادي عن حزنه الشديد لرحيل رمز من رموز الرياضة الكويتية، خصوصا رياضة المحركات التي كان الداعم الاول لها، مؤكدا ان الفقيد كان شديد الحرص على دعم الشباب وحثهم على العمل لرفع اسم الكويت في شتى المجالات، متمنيا ان يتقبل المولى عز وجل الفقيد احسن قبول ويسكنه فسيح جناته. وأكد النائب د.محمد الحويلة ان الفقيد له مكانة خاصة في نفوس الشباب والرياضيين الكويتيين لدعمه المتواصل لهم كما ان له محبة خاصة في نفوس أهل الكويت ممتدة من والده وجده رحمهم الله جميعا، مؤكدا ان رحيله سيترك فراغا ملحوظا في دعم الشباب والرياضة، ومتمنيا من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان خصوصا وأهل الكويت عامة. من جهته، رفع النائب عدنان المطوع أحر التعازي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وآل الصباح الكرام على وفاة فقيد الكويت والرياضة الكويتية الذي فجع خبر وفاته الكويت عامة وسائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يخفف هذا المصاب على أهله وذويه. من جانبه، قال سفيرنا لدى البحرين الشيخ عزام الصباح ان الحزن كبير وقد فقدنا رجلا قياديا بذل الكثير من أجل الكويت سواء على الصعيد المحلي او الخارجي لذلك نسأل العزيز المنان ان يسكنه فسيح جناته. ومن جانب آخر، قال الفريق متقاعد ثابت المهنا ان التجمع الحاصل لتقديم واجب العزاء من جميع أطياف المجتمع الكويتي لتشييع المغفور له الشيخ باسل الصباح يمثل معنى التراص والتعاون والتلاحم بين أفراد الأسرة وابناء الشعب الكويتي، وأشار المهنا الى دور الشيخ باسل في رفع رياضة السباقات للسيارات وقد قابلته عدة مرات حينما كنت مسؤولا عن المرور وكان المغفور له دائما يحاول تذليل المصاعب لرفع مستوى الرياضة كما ذكرت فنتمنى من الله ان يحفظ الكويت وحكومتها وشعبها من كل مكروه. أما اللواء جاسم المنصوري فقال ان الكويت تفقد احد رجالاتها الذين يتمتعون بدماثة الخلق وطيب السيرة، ساهم في العديد من المجالات سواء في الأنشطة الرياضية او الأنشطة العامة، فالشيخ باسل شخصية متميزة محببة أحب الناس فأحبوه فنقف اليوم لوداعه فهذه هي سنة الحياة ونتمنى من العلي القدير ان يتقبله في واسع جناته وان يرحمه وسنظل محبين للشيخ باسل. ومن جانبه، قال العميد يوسف الأنصاري ان الفقيد ذو مآثر كثيرة ونسأل الخالق أن يلهم أهله الصبر والسلوان فقد أنجز العديد من الأمور الرياضية الخاصة في رياضة الربع ميل، لذلك الخسارة كبيرة برحيل الشيخ باسل الصباح احد الرجال الذين تركوا بصمة جعلت الحشود تأتي من كل مكان لتشييع جنازته. ومن جانب آخر، قال النائب السابق رجا الحجيلان ان الشيخ باسل كان ذا خلق ومن القياديين البارزين في السابق والحاضر ورحمه الله وألهم ذويه الصبر والسلوان. حقيقة الدافع لجريمة القتل. لكل جريمة أسبابها ودوافعها، لكن جريمة قتل الشيخ باسل قد تكون من نوع آخر، فالجاني غير المصدق أنه فعل ما فعل، مصر في التحقيقات على عبارتي «لا أعرف ولا اعلم» إضافة إلى أن أجواء المقربين من الضحية والجاني تؤكد وئامهما وعدم وجود أي خلاف بالمطلق بينهما وان ما حدث قد يكون «فلتة» من خارج الزمان. تقول مصادر «الراي» ان المقربين المشتركين من الطرفين يرون ان المرحوم الشيخ باسل والجاني الشيخ فيصل كانا قريبين جدا من بعضهما البعض، وانه لم تكن بينهما أي خلافات، بل على العكس من ذلك كانت هناك حبال المودة والمحبة والايثار والعلاقة الحميمية، إضافة إلى علاقة القربى والقرابة. ولفتت المصادر إلى أن المرحوم الشيخ باسل أسرّ قبل حوالي الشهر عندما كان في لندن إلى عدد من المقربين المشتركين بضرورة «الضغط» على الشيخ فيصل للقبول بان يحل محله في رئاسة نادي الربع ميل كونه (الشيخ باسل) يعتقد في قرارة نفسه وبقوة ان الشيخ فيصل سيكون البديل الناجح له، وأنه سيرتاح كثيرا إن قبل المهمة، على اعتبار أن الشيخ باسل سيتفرغ لمهام جهة عليا تختص بشؤون المعاقين وانه قال «أرى نفسي قريبا من المعاقين». أما عن الشيخ فيصل فقد اوضحت المصادر أنه معروف عنه كونه ضابط استخبارات، الانضباطية في العمل وانه كان متفانيا في أداء وظيفته، إضافة إلى استقامته وأسريته، مشيرين إلى حرصه على العلاقات الأسرية خاصة وان زوجته هي ابنة عم الفقيد الشيخ باسل وعلى ذلك كان على وفاق تام مع الأسرة. ولفتت المصادر إلى أن الشيخ فيصل مرّ في الآونة الأخيرة، وتحديدا خلال الشهر او الشهرين الماضيين بمرحلة غريبة، وأنه كان يعالج من حالة نفسية (اكتئاب نفسي) وأن حاله تغيرت حتى بات يحب العزلة كثيرا، وأن الفقيد الشيخ باسل الذي آلمه حال قريبه وصديقه طلب أن يرى حلا مع حالة الشيخ فيصل، وعلى ذلك أحضروا له أحد المشايخ لتلاوة القرآن الكريم على مسامعه لمساعدته في التخلص من الوساوس التي عانى منها كثيرا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تم عرضه على طبيب نفساني وصف له بعضا من العقاقير الطبية لمساعدته على اجتياز الحالة النفسية التي كان يمر بها. واشارت الى ان الشيخ فيصل تخلى عن تناول الادوية منذ عشرة ايام. ويوصّف المقربون من الطرفين وفقا للمصادر الحالة التي وصل اليها الشيخ فيصل، بأنه كان يعشق الظلام وهي الحالة التي واتته بعد انتقاله إلى منزله الجديد في منطقة السلام منذ لا يزيد على الشهر، إلى درجة أنه كان يعشق أن يجلس في غرفة مظلمة، وأن كثيرين من زملائه في العمل كانوا يذهبون إلى منزله فيقال لهم انه غير موجود، فيما هو موجود بالفعل في الغرفة المظلمة كونه لا يود رؤية أحد. وعن ليلة الحادث يروي المقربون أن الفقيد الشيخ باسل اعتاد أن يقيم مأدبة عشاء مساء كل يوم خميس للأصدقاء المقربين من أعضاء نادي الربع ميل، وان الشيخ فيصل استأذن من الحضور وغادر إلى سيارته حيث أتى بسلاحه وأطلق منه النار على المرحوم الشيخ باسل وسط دهشة الحضور وأصابه برصاصات في بطنه ويده. ويقول المقربون، وفقا للمصادر، انه عندما تم نقل الشيخ باسل إلى مستشفى مبارك كانوا يشعرون في قرارة أنفسهم أنه سيعيش لان الإصابات ليست قاتلة، لكن حكم الله وقع ولا راد لقضائه. ويقول المقربون انهم عندما اتجهوا إلى ادارة المباحث وجدوا الشيخ فيصل مرتاحا وطبيعيا، لكنه غير مصدق أنه قتل الشيخ باسل وكان يتحدث عن كل شيء إلا عن الحادثة، وكان يرد عن الأسئلة حولها بأنه لا يعرف ولا يعلم، وأن المحققين حققوا معه بالساعات وهو ممسك بعبارتي «لا أعلم ولا أعرف». وأضافوا ان مدير عام المباحث الجنائية بالوكالة الشيخ مازن الجراح، الذي اصطحب الشيخ فيصل بسيارته الى التحقيقات سيستدعي الطبيب الذي كان يعالجه من حالته النفسية لمعرفة تأثير الأدوية عليه.  المصدر: منتدى الخليج 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
| #2 | ||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 يعطيك ربي العافية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #3 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 شكرآ ع المرور الكريم 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
| #4 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 ويعطيك ألف عافية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
| #5 | ||||||||||||
|  
 
 | 
 
 
 
 
 على وضعك هذه الخبرية والتفاصيل ويعطيك ألف عافية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #6 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 شكرآ ع المرور الكريم 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
| #7 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 شكرآ ع المرور الكريم 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 |