![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
أعود هذه المرة بحقيبة الملحقات التابعة للدرس الأول درس همزة الوصل والقطع ، فبعد أن عصفنا بالقاعدة سريعاً تكون قد استقرت بإذن الله في العقول، و هذه الرسالة اليوم أحببت إفرادها ولم ألحقها بالرسالة الأولى حتى يفهم الدرس الأول بسرعة ووضوح ويرسخ في الذهن ويكون هناك مجال لتقبل هذه الرسالة نبدأ : عرفنا أن الفعل الماضي إذا كان عدد حروفه 3 فإن همزته همزة وصل ، للأمر فقط وأما المصدر فلا ، نأخذ مثالاً : فعل ماضي لا يبدأ بهمزة ( الأمر فقط يكون بهمزة وصل ) : شرب > الأمر > اشرب ( همزة وصل ) شرب > المصدر > الـ شرب ( لا توجد همزة ) فعل ماضي يبدأ بهمزة (الماضي والمصدر همزته قطع ، الأمر يكون بدون همزة) : أَكَلَ >الأمر> كُل أَكَلَ > المصدر > الـ أكل ( همزة قطع ) باختصار : الفعل الماضي الثلاثي والمصدر منه همزته همزة قطع ، وأما الأمر فهمزته همزة وصل . ربما صادفتك بعض الأفعال بالماضي تكون على شكل أربعة حروف وهي في الحقيقة خمسة حروف ، فتحكم عليها بالقطع وهي همزة وصل ، دعني أعطيك مثالاً : اتصل = فمن أول نظرة نقول : ا ت ص ل = أربعة حروف ولكن التاء عندما ننطقها نجد فيها تشديداً وتركيزاً أكثر ، إذا هي حرف مشدد ، والحرف المشدد هو عبارة عن حرفين ، لكن نكتب الكلمة بحرف واحد ونضع علامة الشدة ، نرجع للمثال : بعد فك التشديد : ا ت ت ص ل = خمسة حروف إذاً فالحكم أنها همزة وصل في جميع أحوالها : الماضي : اتخذ الأمر : اتخذ المصدر : اتخاذ منها تتحول همزة الوصل إلى قطع في أحوال : - همزة المضارعة : إذا كنت تتحدث عن نفسك وتقول : أنا لا أشرب الدخان = شرب : ثلاثي || ولكن جعلنا الهمزة قطع لأنها همزة مضارعة (أي أن الفعل تحول للمضارع) - إذا تحولت الكلمة إلى اسم يسمى به مثل : إبتسام امرأة جميلة = ابتسم : خماسي || ولكن جعلنا الهمزة قطع لأنها تحولت إلى اسم يسمى به ، ومثل ذلك قولك : يوم الإثنين - همزة الإستفهام : كأن تخاطب زميلك مستفهماً : أتصلت بخالد ؟ = اتّصل : خماسي || ولكن تحولت الهمزة إلى قطع لأنها استفهام [وبيني وبينكم هي حذفت وجاءت همزة الاستفهام مكانها ] المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|