يخاطبني السّفيه فأكره أن أكون له مجيبا

 السلام عليكم /


في حقيقة الأمر ., طرح جميل اهنيك على اختياره اختي



يقولون ..


لا تجادل بليغاً ولا سفيهاً .. فالبليغ يغلبك و السفيه يؤذيك


و ..


لا تجادل سفيها فقد يخطئ المستمعون التفريق بينكما ..!





فماذا تفعل|ي حينها ؟

هل التجاهل هو الحل ؟



نعم التجاهل حــل رائع ..


و لكن بالمقابل ربما هذا السفيه يبدأ معي الجدال ليثبت لذاته انه ذو قوه و فهم و علم ..

لذا فلا بـأس في ايضاح ما قد التبس عليه ثم أغلق الباب بهدوء ..




هل الرد بأقسى مما قال هو الحل ؟

ماذا لو كذب عليك هذا السفيه ؟



لا / لا شيء يستحق القسوه بالتاكيد و استهلاك طاقاتنا و جهدنا ..


و كذبه لايضرني / بل يضره

و يثبت لي صغر حجمه و ضئالة تفكيره ..

مما يزيد ثقتي بـ ذاتي ..




هل انت ممن يرون بأن من حقك ان تدافع عن نفسك

أم

ترى بأنك ممن ﻻ‌ يعودون للجدال متجاهلين ذلك



نعم ادافع عن ذاتي بـ رقي / فالمؤمن قوي القلب و قوته بايمانه ..

و هذه القوه تنعكس على لسانه اخي ..

و بما وهبني الله من القول و الفهم الصحيح استطيع إلجامه ..

و ان لم يظهر هذا جليا / فيكفي ان ألجم قلبه و أُثبت لذاته حجمه الحقيقي ..



في الختام ..



كم قابل رسولنا الكريم من سفهاء ..؟


آذوه و بصقوا على وجهه الكريم ..


و لم يقابل هذا كله سوى بجمله وحيده ..


( اذهبوا فأنتم الطلقاء )


صلى الله عليه وسلم ..,



- الى هنا اكتفي بالقول ..


/


كل التحــآيا ..,