تقدم رحاب العوضي، خبيرة العلاقات الأسريه والتنميه البشريه، مجموعه من النصائح لكل الفتيات والسيدات لكسب قلب الحماة. تقول رحاب العوضي، إن الفتاة لابد وأن تعتبر حماتها في منزلة
تقدم رحاب العوضي، خبيرة العلاقات الأسريه والتنميه البشريه، مجموعه من النصائح لكل الفتيات والسيدات لكسب قلب الحماة.
تقول رحاب العوضي، إن الفتاة لابد وأن تعتبر حماتها في منزلة والدتها أو خالتها مثلاً أو الأخت الكبيره لها، وتتعامل معها، وتزورها مره بمفردها، ومره مع زوجها أو تفاجيء زوجها أنها جهزت الطعام، وتطلب منه الذهاب للغداء معها وتذكر المناسبات الخاصه بأسرة زوجها، وتشاركهم الأفراح والأحزان.
وتوضح أن الزواج هدفه تعمير الأرض والتعارف بين الناس، وتجديد الصلات بينهم، ومن غير اللائق اجتماعياًّ أو دينياًّ أن تتزوج الفتاة الشاب، وتحاول عزله عن عائلته أو العكس، ولكن تدخل الأسره الجديده على أساس الرحمه وصله الرحم والحب والاحترام والعطاء.
وتشير إلى أن الزوجه لابد وأن تسامح الحماة إذا سمعت منها كلمه لا ترضيها، فهي بمثابة أمها، كما أن التسامح يرفع من شأن الفرد، مضيفه أن الزوجه يمكن أن تشتري لحماتها بعض الطلبات من السوق أثناء شرائها لمتطلبات المنزل، وكذلك الزوج يتصرف بنفس الطريقه مع الأخذ في الاعتبار مواعيد العمل.
وأضافت أن الكثير منا وقع تحت تأثير الفن، الذي قد يكون هدفه الكوميديا فقط، حيث صوَّر الفن الحماة على أنها إنسانه شريره، مما أثر على العقل الباطن للأزواج الذين أصبح يعمل على هذا الاعتقاد، لذا فلابد من تصحيح هذه الصوره الخاطئه.
وطالبت الأهل بعدم التدخل في الأمور الخاصه للزوجين، خاصةً مواضيع المال أو الإنجاب، لأن هذا الأمر يفسد العلاقات بين زوجة الإبن أو زوج الإبنه، مشيره إلى أنه يجب أن يتعود كلا الزوجين أن يحلا مشاكلهم بأنفسهم أو يلجأ لمتخصص، لأن الوالدين قد يغضبان أو يحزنان على أولادهما، فتظل النفوس غاضبه على مشكله قد تكون تافهه وسهل حلها، لو لم يتدخل الأهل فيها.
وأضافت أنه في حال أن أحداً من العائله سأل سؤالاً خاصاًّ عن الإنجاب أو الأمور الخاصه، فإن الزوجين يجب أن يترفقا في الرد، وأن يعمموا الإجابه، ويشعروا بشيء من اللطف أن الأمور الحياتيه تمر بهدوء، ويقولوا لهم
" إذا احتجنا لمشوره سنلجأ لكم على الفور ".
وطالبت بأن يكون شعارنا في الحياه هو
" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه ولي حميم "
لأن العفو وكظم الغيظ والتسامح من صفات النبلاء وليست صفه في الضعيف.