آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
صباحكم شهد.. مساؤكم ورد .. ![]() ![]() ذاتْ حَوجَة .. يكون الوصول إلى ذروة الفَـقَد .. أفتقدْ .. حديثاً مـا , تآلفتْ له حروف لغة تشاركها الكثيرون . ما خضع لآليات النصب والرفع .. وذلك " العادي " في كل خضوع ! لا ! فما كان مابك , وما فيك .. إحساس سهلٌ إقتناؤه من متاجر الأحداث السريعة والانفعالات الوقتية ! وما كان مدخله النظر .. ليأتيني مسرّجاً على خيول رغبة ٍ سرعان ما تكبو بعد أولى الجولات . ماذا بك ؟! ما دريتُ حين ملكتْ مني اليقين بالمعرفة .. ولا زلتْ " من حينها " يلفّـني جهلي ! وما هذا الذي يَقتحم اسماعي وأنتْ تدعي الصمت ؟ أنا أسمعك ! .. فلا تزد إمعانك في الإدّعـاء ! يُغازل صوتك تفاصيلي .. وتتجّول أنفاسك خالقة تفاصيلاً " أدفأ " ! يسخرُ هذا العبق الذي يحتويني حين أخبره أنّ المسافات قد بنت جسراً من " اللا ممكن " بيننا ! قيل أن الحب يأتي مرّة فكيف يأتيني مَعك آلاف المرّات ؟ والرغبة لها مواقيت تسيّرها طقوس أعلنتْ معاكسة طبيعة دواخلنا .. فما أمطرتْ ذات جدب ٍ معك ! وما وصفت سماواتها حين اكتمال حوجتي إليك .. إليك عني هذه الأعصاب .. فما أطاعتْ لي شوقاً ! ولا هيَ سَترت حوجتي إليك , فحملتها وحلّقتُ بها على أطرافي .. فنهض داخلك .. من داخلي .. وانبثق وجهُكَ من ملامِحي .. ورآك الناس ! فتَحَمّل أعينهم التي يرقص فيها ألف سؤال ! وأجِب .. فمَا عدتْ بي .. غمرتني أنتْ .. فضاع وجودي فيك ! " أظنني فقدتني " للكاتبة / تماضر الخنساء حمزة / / / \ مما راق لي ![]() ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|