![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
أسلم صغيراً فكبر وترعرع تحت راية الإسلام، وتربطه بالنبي الأكرم عدة روابط: فقد اجتمع مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الجد الرابع «قٌصي»، كما إن أمّه صفية بنت عبدالمطلب بن هاشم القرشية (رضي الله عنه) هي عمّة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وشقيقة حمزة (رضي الله عنه) من أمّه وأبيه. وأمها هالة بنت وهب خالة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد تزوجها العوّام بن خويلد بعد مهلك الحارث بن حرب بن أمية، فولدت له الزبير، وقد أسلمت وهاجرت مع ولدها، وقد توفيت في عهد الخليفة عمر (رضي الله عنه). ومما يزيد العلاقة متانة أن عمّة الزبير هي زوجة المصطفى وحبيبته خديجة بنت خويلد، أول من آمنت، وخير من نصرت وعاونت، وبهذا يتجلى معنى قولنا: إن الزبير في بيت النبوة، فرضي الله عنهم أجمعين، وصلى الله على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
![]() |
|
|