عشقت الضاد
و لم بعشق الضاد لا أفتخر ؟
...
و هي التي جعلت أفكاري بكلماتها تبحر
اللغة العربية هي لغه تمتاز بوفرة المعاني و المصطلحات
التي تساهم في رسم مواضيع جميله بكلماتها البليغة
فكم من شعرٍ أصيلٍ نقشت كلماته المزينة بحركات نحوية
أصبح خالداً و عابراً على ألسنتنا
سميت اللغة العربية ب لغة الضاد
لإعتقاد العرب بأنها اللغه الوحيده التي تحتوي علىحرف الضاد ،
و قد كان هناك جدالٌ حول إن كانت تمتاز بحرف الضاد أم الظاء ،
والسبب يعود إلى أن بعض العرب والعجم الذين تحدثوا العربية
لم يستطيعوا لفظ الظاء فلفظوها ضاداً
هذا لا يعني بأننا قد أصبحنا لا نخطئ بين الضاد و الظاء ،
فلا زال بعضالمدونين في مدوناتهم و بعض الأصدقاء
في برامج و مواقع الدردشه يخطؤون في استخدام الضاد و الظاء ،
فقد أصبح البيض بيظاّ و الظهر ضهراّ و الحاضر حاظر و الظلام ضلام
فقد أضحكني أحد الأصدقاء عندما قال لي
بأنه لايعلم هل اسم عائلته بالضاد أم الظاد!
و هناك بعض اللهجات التي لا تنطق الضاد أم الظاء بصورة صحيحة
و تقلبها إلى حروف أخرى ،
كأن يصبح الظاد زاي مثل كلمة الزهر أي الظهر
في اللهجة اللبنانية و ربما تصبح الضاد دال مثل كلمة دفدع أيضفدع
نعم أغلبنا نخطئ فلا زلنا لا نعرف الكثير من المعاني العربية
و هناك بعض الكلمات التي لا نعرف كيف نكتبها ،
ربما لأنها ليست شائعه في حياتنا
و لكن يجب أن ننتبه و أن لا نخطئ
و نتعلم و نتقن استخدام لغتنا كتابةً و نطقاً
فسر قوة الشعوب بتمسكهم بلغتهم
و لا ننسى أولاّ و أخيراً بأن كتابنا
و رسالة ديننا الإسلامي أي القرآن الكريم
مخطوط باللغة العربية الذي هو مرجعنا الأول و الأخير
في استخلاص أصول اللغة العربية الصحيحة