"الشؤون الاجتماعية" توضح : طالب دار التوجيه تدهورت حالته سريعاً ونُقل بسيارة المدير لفرقة "الهلال الأحمر"

 

"الشؤون الاجتماعية" توضح : طالب دار التوجيه تدهورت حالته سريعاً ونُقل بسيارة المدير لفرقة "الهلال الأحمر"

أجريت له الإسعافات وأدخل لمستشفى قريب قبل أن يتوفى نتيجة توقف القلب والتنفس

"الشؤون الاجتماعية" توضح : طالب دار التوجيه تدهورت حالته سريعاً ونُقل بسيارة المدير لفرقة "الهلال الأحمر"

كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية، عن تفاصيل حادثة وفاة طالب دار التوجيه الاجتماعي، التي نشرتها "سبق" الأسبوع الماضي في تقريرٍ بعنوان "الغموض يكتنف وفاة طالب داخل دار التوجيه الاجتماعي بالرياض"، حيث بيّنت الوزارة في خطابٍ بعثه مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي محمد بن إبراهيم العوض لـ "سبق"، حالة الطالب، وظروف وفاته، مشيراً إلى أن الطالب كانت تقدم له الخدمات العلاجية والمتابعة، وأن ما حدث يوم وفاته كان نتيجة سرعة تدهور حالته الصحية بعد تعرُّضه لأزمة الربو وضيق التنفس، مؤكداً أنه ونتيجة لصعوبة وصول فرقة الهلال الاحمر إلى مقر الدار الجديد، تم نقل الطالب بسيارة المدير، إلى فرقة الهلال الأحمر في تقاطع قريب من الدار، وأجريت له الإسعافات ونُقل إلى مستشفى قريب قبل أن يوافيه الأجل نتيجة توقف القلب والتنفس.

وفيما يلي نص خطاب وتوضيح وزارة الشؤون الاجتماعية:


سعادة رئيس تحرير صحيفة "سبق" الإلكترونية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أشير إلى ما نُشر في جريدتكم الغراء بتاريخ 13 /11/ 1432هـ الموافق 11 /10 /2011م تحت عنوان "الغموض يكتنف وفاة طالب داخل دار التوجيه الاجتماعي بالرياض".

وإذ نشكركم على طرح كل ما يتصل بالشأن الاجتماعي, فإنه يطيب لي أن أوضح لكم أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل تقديم الخدمات الاجتماعية لفئات المجتمع كافة.

وبشأن ما نُشر فإنه قد تم التحقيق فيما ذكر وتبين أن الابن الطالب، موضوع الخبر، لديه ظروفٌ اجتماعية خاصة بسبب انفصال الأب والأم وتزوج الأب من امرأة أخرى، وكذلك الأم مما سبّب له اضطرابات نفسية سلوكية تلقى على أثرها العلاج اللازم والمتابعة من العيادات الاستشارية الشاملة، إضافة إلى أنه يعاني بؤره تحسسية مزمنة وكان يراجع العيادة الطبية لوجود التهاب قصبات تحسسي أو التهاب جلد تحسسي. وكان يستعمل بخاخ (فنتولين) منذ فترة طويلة وحضر إلى العيادة برفقة الأخصائي الاجتماعي وطلب صرف البخاخ له وتم تسليم البخاخ للأخصائي الاجتماعي وتم شرح طريقة الاستعمال له، وكانت حالته مستقرة ولا توجد لديه أعراض نوبة ربو في ذلك الوقت .

وبعد ذلك فقد تعرّض صباح اليوم التالي لأزمةٍ نتيجة لمرض الربو وكان يعاني ضيق التنفس, وتم الاتصال بالهلال الأحمر ولصعوبة الوصول كون المقر جديداً ولسرعة تدهور الحالة تم نقله بواسطة سيارة مدير المدرسة الساعة 6,30 تقريباً إلى التقاطع الثاني بشارع خالد بن الوليد؛ لتسليمه لسيارة إسعاف الهلال الأحمر وباشروا الاجراءات الإسعافية ونقلوه إلى مستشفى الدكتور أحمد أبانمي لقربه من الدار, ولكنه توفي نتيجة توقف القلب والتنفس. وبعد التحقق وبحث الأزمة التي حدثت للطفل, فقد تم عمل جولة تفقدية بالدار وسؤال المدير والمراقبين والأخصائيين فلم يكن يوجد ما يثير نوبة الربو حيث إن دهانات المبنى كانت قديمة ولم يتم رش مبيدات حشرية قد تتسبّب في إثارة حالات الربو. ومن المعلوم طبياً أن حالات الربو يمكن أن تثار في فترات الصباح الباكرعادةً نتيجة انخفاض مستوى كورتيزول الدم بشكل طبيعي، وأن المرضى المزمنين قد يدخلون في نوبة قصور تنفسي حاد في أي وقتٍ وهو ما قد حصل للطفل، رحمه الله. شاكرين ومقدرين لكم اهتمامكم ونأمل توضيح ذلك للقرّاء الكرام .

وتقبلوا سعادتكم تحياتي وتقديري..

مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي
محمد بن إبراهيم العوض

المصدر: منتدى الخليج