![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]()
|
![]() الأسر التي لديها طفل يعاني التوحّد عادة ما يجدوا صعوبة في فهم سلوكيات طفلهم، والشيء الأسوأ هو عدم وجود طريقة مثلى لعلاج الاضطرابات العصبية المرعبة والمحبطة التي يعانيها المريض، فقد يعاني الطفل خليطاً من ضعف التواصل الاجتماعي ونمط السلوك المتكرر. وسيحتاج كل طفل مزيجاً معيناً من العلاجات والمعاملة والتدخلات العلاجية مصممة بما يتناسب مع المشاكل السلوكية لكل طفل. وصرح الرئيس التنفيذي لجمعية مرض التوحد لي جروسمان: "كل مريض بمرض التوحد يختلف عن غيره، هناك مقولة تقول لو أنك قابلت شخصاً يعاني التوحد فلم تقابل سوى شخص يعاني التوحد". هذا يعني أنه على الأبوين أن يكتشفا بأنفسهما مشكلة طفلهما بمساعدة الفريق الطبي المعالج. ويتفق الخبراء على مبدأين أساسيين عند علاج حالات التوحد وفقاً للمعهد القومي للصحة العقلية بالولايات المتحدة، يأتي أولاً التدخل المبكر الذي يعد أمراً أساسياً لمساعدة الطفل المريض بالتوحد في الحصول على حياة صحية سعيدة ومرضية، وثانياً هو أن مرضى التوحد يستجيبون بشكل أفضل للبرامج والعلاجات التي تشكلت وفقاً لاحتياجاتهم. وصرَّح رئيس مجلس إدارة جمعية التوحد جيمس بول: "كلما تم تشخيص حالة التوحد مبكراً وكلما تحسنت نوعية وكيفية البرامج التي يخضعون لها تحسن التكهن بحالة المريض وتطوراتها على المدى البعيد". علاجات بأساليب تعليمية وسلوكيةوهناك الكثير من الخيارات العلاجية للتوحد لا تكون طبية ولكنها تتضمن أساليب تعليمية وسلوكية، وأشار بول إلى أحد الطرق العلاجية السلوكية الذي يعرف بـ"التحليل السلوكي التطبيقي" والذي يركز على تعليم مهارات مفيدة والبناء عليها وهي الطريقة التي ساعدت الكثير من مرضى التوحد من الأطفال. وأضاف بول: "هذه الطريقة تعلم الطفل بعض الأمور بأسلوب التكرار والذي يمكنهم في تعميم هذه المهارات على أمور أخرى وعسى الله يكفينا وياكم شر الأمراض ويديم على الجميع الصحه والعافيه المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|