![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() انصرف بعض خبراء التجميل على مستوى العالم إلى دراسة الأسباب الحقيقية وراء تمتع المرأة بالجمال بنسبة متزايدة عن الرجل مرجعين الأمر إلى أنه ربما يكون نتيجة خضوع أجسامهن لبعض التغيرات بمعدل أسرع من أجسام الرجال، كما ذهب إلى ذلك اختصاصي الموروثات «هنري كوبر». ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل انصرفوا أيضا إلى دراسة أسباب تطور الذكاء لدي المرأة أكثر من الرجل بشكل جعلهن يعشن عمرا أطول، ولا يعانين خلاله من أي مشكلات صحية. وأرجع بعض الباحثين في هذا الأمر الأسباب إلى أن النساء أكثر استعداداً من الناحية البدنية والعقلية لمواجهة تحديات العصر والتي تشمل التوتر والإجهاد العميق الناتج عن استكشاف الفضاء وبلوغ الكواكب الأخرى وحتى الحرب الحديثة». ووفقا لنظرية كوبر فإن ظاهرة النساء الجميلات والرجال القبيحين ليست محصورة في الولايات المتحدة ولكنها ملاحظة من قبل الباحثين في أوروبا والشرق الأقصي وافريقيا؟. ودعا تقرير للحكومة البريطانية جرى توزيعه على الجامعات الكبرى في البلاد مؤخرا العلماء إلى استكشاف معدل إطراد هذه الظاهرة ومناقشة أسبابها ونتائجها؟. وأفاد التقرير: ان جسم الأنثى أصبح أكثر قوة ومنعة وأكثر جمالا خلال السنوات القليلة الماضية إلا أن هذا التغيير لم ينعكس على مجتمع الذكورة، وقد أثار انتباه الحكومة أنه في الوقت الذي استمر فيه تفوق الأنثى إلا أن الرجل يبدو غير متطور بنفس المعدل، وإذا استمر هذا الاتجاه فإن العواقب بالنسبة لأمتنا ستكون وخيمة، وسوف تجد المزيد من الإناث أنفسهن مضطرات لتولي زمام الحكم والصناعة والدفاع وسوف يكون دور الرجل مقصورا على أداء أدوار ثانوية». ويقول العلماء في الولايات المتحدة إن النساء أصبحن متفوقات على الرجال بدنيا وعقليا ولكن حتى وقت قريب لم يكن مسموحا لهن لعب دور رئيسي في الحكومة والصناعة وحذر باحث قائلا: «لكن هذا لا يفسر تفوق جسم المرأة في الوقت الراهن.. فالنساء أصبحن أكثر ذكاء وقوة وأكثر جمالا وأكثر استعدادا لمواجهة تحديات العصر بينما يجر الرجال أقدامهم ببطء في القرن الحادي والعشرين». المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|