الشموع: عطور مضيئة... صديقة مخلصة للحظات السعادة والفرح، تضفي على الأجواء بعض الغموض والحميمية والكثير من الرومانسية. وإذا كان صحيحاً ان حضورها يكاد يصبح دائماَ فوق الموائد وفي زوايا السهرات
الشموع: عطور مضيئة...
صديقة مخلصة للحظات السعادة والفرح، تضفي على الأجواء بعض الغموض والحميمية والكثير من الرومانسية. وإذا كان صحيحاً ان حضورها يكاد يصبح دائماَ فوق الموائد وفي زوايا السهرات
وتنسحب في حضرتها كل الأنوار، لتبقى شعلتها تتراقص وتشارك الجميع في الابتهاج. ومن المدهش حقاً، أن تبقى الشموع متربعة على عرش الضوء، في زمن تطورت فيه عناصر الاضاءة وبلغت مدى من التنوع و الابتكار لم تشهده في أي وقت آخر. والمدهش أكثر أن الشموع نفسها لم تنكفىء أمام هذا التطور الكبير بل واكبته وسايرت كل منجزاته، وجذبت اهتمام المصممين والمبتكرين الذين لم يترددوا في منحها الكثير من جهدهم وتفكيرهم ومخيلتهم التي أثرت الشموع -أشكالاً وألواناً- ودفعت بها الى موقع متقدم، لتضيف الى المشهد اليومي المعاصر، الكثير من الحلم والفانتازيا والجمال.