كانت الدعايات من البساطة بحيث لا تتعدى استعراض شكل السيارة والميزات البسيطة الشكلية لها كما في دعاية فورد التالية :-
دعاية هوندا 2008 مجموع ما صرفته شركة هوندا على الدعايات عام 2008 قد بلغ 2.2 مليار دولار.
أنتجت الشركة دعاية من أقوى الدعايات لهوندا اكورد “Honda Accord”، وفكرة الدعاية لم تكن تقليدية على الإطلاق :-
يعتقد الكثيرون بأن هذه الدعاية قد صممت تفاصيلها بواسطة الكمبيوتر، لكن كل خطوة في الدعاية حقيقية وتمت على أرض الواقع، وليس هناك أي تدخل لأجهزة الكمبيوتر، والفريق المتخصص حاول مراراً وتكراراً لتجاوز الأخطاء الفنية، مما استغرق وقتاً طويلاً لتنفيذ الفكرة، وذلك بالعمل المستمر وبلا توقف قارب الثمانية شهور، والنتيجة كانت أن خرجوا لنا بدعاية رائعة مدتها دقيقتين، شاهدوا الفيديو الذي يوضح العمل المضني لفريق العمل :-
ماراثون الروبوتات شركة توتال الفرنسية “Total” لزيوت المحركات، تواصل سعيها لإيجاد طرق جديدة لإدماج الروبوتات في اعلاناتها.
خرجت الشركة بإعلان جديد عن الزيوت الخاصة بمحركات المركبات “Total Activa”، والذي قد عرض مؤخراً في الشهر الماضي 9/2010، والإعلان يضم حشداً من الروبوتات تخوض سباق الماراثون، والفائز من بينها يحصل على الزيت كجائزة، وقد تم التصوير في لبنان ودبي والبرازيل … أترككم مع الفيلم :-
فيلم مجهول الهوية…!! الفيلم التالي يحتوي على فكرة ذكية جداً، لم أشاهد مثلها من قبل، وللأسف لم أستطع العثور على أي معلومات عن صاحبها، وهي مدرجة ضمن الاختراعات التي تساعد على ايقاف السيارة بين مركبتين، وقد تم تصوير الفيلم في القاهرة، في رأيي أن هذه الفكرة تصلح كدعاية لحل أزمة الوقوف العشوائي للسيارات، أترككم مع الفيلم :-
تفاوتت الأفكار ما بين الأمس واليوم، فمن استعراض بسيط لسيارة تسير برفق على الطريق “دعاية فورد 1959″، إلى الإبداع الفكري في الفيزياء والميكانيكا وفن التصوير والإضاءة “دعاية هوندا اكورد”، ومن ثم الى فن استعمال برامج الكمبيوتر في الرسم والتصميم ودمجها مع مناظر حقيقية “دعاية زيوت توتال”، هذا الإختلاف يدل على التقدم الفكري الكبير للإنسان، وكيف أن العقل يتجاوز كل ما قد يبدو مستحيلاً، لذا لا تستهينوا بأي فكرة قد تتراءى لكم حتى ولو كانت غريبة، ربّ فكرة عابرة تكون بدايةً لشيء كان يبدو فيما مضى ضرباً من الخيال.