![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
صوت يناديك ....أتسمعه ؟ 12 إخوتى وأخواتى فى الله انصتوا معى اليوم الى هذا الصوت الصوت الثاني عشر كانت المساجد في السابق تعج بالناصحين المشفقين، ممن يقفون بعد الصلاة فيذكرون القلوب القاسية وينبهون أهل السبات والغفلة. الآن تمر فترات طويلة لا نسمع فيها صوت متحدث.. رغم كثرة المتعلمين وتعدد القادرين.. ولكن ذات مساء.. نهض شاب عليه سمات الخير.. ووقف أمام المصلين. ابتدأ باسم الله وصلى على نبيه .. ثم وضع الجميع في مقارنة رهيبة.. وقياس عجيب.. وحال متناقضة.. عندما قال بأسى وحرقة: إن من يتجاوز إشارة المرور يستحقر فعله ويستهجن صنيعه.. وتلاحقه الأعين باشمئزاز.. وتنعته الألسن بقلة الذوق والأدب.. بل وعدم المحافظة على الأرواح والاستهتار بالقوانين. ثم استدرك وقال: هذا قانون وضعي.. أرأيتم كيف كان مصير من خالفه.. ومن تعدى على نظامه؟ جزاء وغرامة وسجن.. أشار بيده.. هنا في الجانب الآخر.. كم جار لكم لم يصل معكم في المسجد؟! بل هناك من حولكم من لم يسجد لله سجدة فلا ترونهم في الجمع ولا في رمضان. العجب أحبتي أكبر حينما نرى الحفاوة بهم والبشاشة لهم.. لم يحتقر أحد منهم.. ولم نسمع أحدًا ينادي بصوته.. هؤلاء خالفوا تعاليم الله واستهانوا بأوامره.. بل لم يقل أحد بصوت ضعيف: هؤلاء مستهترون!! ومقصرون!! أرأيتم -أيها الأحبة- وهم مخالفون لأمر الله.. متهاونون في شعيرة عظيمة.. لم يهجرهم أحد.. ولم يستهجن فعلهم أحد!! بل ولم ينصحهم أحد ويشعرهم بسوء فعلتهم ومغبة معصيتهم. استدرك الشاب أحزان الأمة وهو يقول: لو جعل جزاء تارك الصلاة مساويًا لجزاء قاطع إشارة المرور.. لرأيتم العجب.. و .. ما بعد الصوت: قال رجل لأبي عبد الرحمن زهير بن نعيم: يا أبا عبد الرحمن توصي بشيء؟ قال نعم: احذر أن يأخذك الله وأنت على غفلة. ![]() القاكم غدا باذن الله مع الصوت الثالث عشر انتظروني المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|