سرور الدنيا أن تقنع بما رزقت

 

سرور الدنيا أن تقنع بما رزقت

تعريف القنآعـۃ :

[ القنآعـۃ ] هي الرضضضضآ‘إ بمآ قسم اللـہۧ و لو ڪآن قليلاً وهي عدم
التطلـ‘ع إلى مآفي إيدي االآخرين وهي علآمـۃ على صدق الإيمآن .
.

مرآتب القنَاعْـۃ :

* المَرتبْـۃ الأعلى :
أنَ يَقتنـ‘ع بالبُلغْـۃ مَنْ دَنياْه و يَصرف نفَسـہۧ عَنْ التَعرْض لَمْا سَواـہۧ .

* المَرتبـۃ الأوسط :
أنَ تنَتهيْ بَه القَناعـۃ إلَى الڪفآ‘إيـۃ و يحَذْف الفَضوْل و الزيَادْة .

* المَرتبْـۃ الأدَنـىْ :
أنَ تنتَهيْ بَه القَناعْـۃ إلَىْ الوَقوفْ عَلىْ مَا سَنحْ ، فلَا يَكرْه مَا أتاَه وَ
إنَ كاَنْ كَثيْراً ، و لَا يطَلبْ مَا تعَذرْ و إَن كَانَ يسَيراً .

.

آثــَــار القَناعْـۃ :

1. امَتلْاء القَلبْ بالإَيمْـان بالله سَبحـانْـہۧ و تعَـالىْ و الثَقْـۃ بَـہۧ و الرَضـآ
بمَا قَدر و قَسْم .

2. الحَياة الطَيبْـۃ .

3. تحَقيْق شَڪر المَنعْم سَبحانْـہۧ و تعَالىْ .

4. الفَلاحْ و البَشرْى لمَن قَنـ‘عْ .

5 . الوَقـايْـۃ مَـنْ الذَنــوْب التَــيْ تفَتــكْ بالَقـلبْ و تَـذهْـب الحَـسـنْات
كاَلحسْد و الغَيبْة و النَميمْة و الكَذْب .

6. حَقيقْـۃ الَغنىْ فَيْ القَناعْـۃ .

7. الَعزْ فَي القَناعْـۃ و الذَلْ فَيْ الطَمعْ .

8. القَانْـ‘ع تعَزفْ نفَسْه عَنْ حَطامْ الدَنيْا رغَبـۃً فيَمْا عَنْد الله .

9. القَنوْع يحَبـہۧ الله و يَحبْـہۧ الناَسْ .

10. القَناعْـۃ تشَيـ‘عْ الألفـۃ و المحَبـۃ بَينْ النَاسْ .

.

مَنْ الأسَباْب المَؤديْـۃ للَقناعْـۃ :

1. الاسَتعــانْـۃ باللّـه و الَتوڪـلْ عَلـيْــہۧ و التَسـليْـم لقَضـائْـہۧ و قَــدرهْ .

2. قَدرْ الدَنيْا بقَدرْها و إنَزالهْا منَزلتهْا .

3. جَعلْ الهَمّ للآخرَة و التَنافْس فيَهْا .

4. النَظـر فـيْ حَـالْ الصَــالحيْـن و زهَــدهْـم و ڪفـافهَم و إعَـراضــهْـم
عنَ الدَنيْا و مَلذاتْها .

5. تَأمل أحَوالْ مَنْ هَمْ دوَنڪ .

6. مَجاهْدة النَفسْ علَى القَناعْـۃ و الكَفافْ .

7. مَعرفْـۃ نعَم الله تعَالْى و التَفڪرْ فيَها .

8. أنَ يعَلْم أن لبَعْض النعَيْم ترَة و مفَسْدة .

9. أنَ يعَلــمْ أن فَــيْ القَــناعْــۃ راحَـة النَفــسْ و سَـلامْـۃ الصَــــدْر و
اطَمئنْان الَقلبْ .

10. الدَعـاْء .

11. تقَويـۃ الإيَماْن باَلله تَعالىْ وتَرويْض القَلبْ علَى القَناعْـۃ والَغنْى .

12. اليَقيْن بأن الَرزْق مڪتوْب و الإنَساْن فَيْ رَحْم أمَه .

13. تدَبْـــر آيـاَتْ الَقـرآن العَظيـمْ لا سَيـمْـا مَـا تتَحــدْث عَـنْ الَـرزْق و
الاكتَسْاب .

14. معَرفة حَكمْة الله تعاَلى فَيْ تَفاوْت الأرَزاقْ والمَراتبْ بيَن العَباْد .

15. الَعلْم بأَن الرَزْق لا يخَضْع لمَقاييْس البَشرْ مَنْ قَوْة الَذكاْء و كَثرْة
الحَركةْ و سَعْة المَعارْف .

16. العلَـمْ بـأنْ عَاقبْة الغنَـى شَـرْ و وَبـاْل عَلْـى صَاحْبـه إذَا لـمَ يكَـنْ
الاكْتسَاب و الصَرفْ مَنهْ بالَطرْق المَشروعْة .

17. النظَـر فْــي التَفـاوْت البَسـيْـط بيَن الغَـنيْ و الَفـقيْـر علَـىْ وجَـه
التَحقـيْــق .

.

مَنْ السَنةْ النبَويْة :

يقَولْ الرَسْول صَلْى الله علَيهْ و سَلم : ( قد أفلـح من أسلم ، ورُزق

كفـافًا، وقَنَّعـه اللّه بمـا آتـاه )



راق لي محتواه

المصدر: منتدى الخليج