| #8 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
]{أمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } الرعد 16 ![]() 1/جنين انســـــــــان ![]() 2/ جنين قطـــــــــة هناك تشابه كبير بين أجنة الكثير من الكائنات الحية في مراحل تشكلها الأولى، وبما يشهد على أن الخالق واحد تعالى! ____________ هناك تشابه أيضاً بين تصميم المجرات في بداية تشكلها، وبين تصميم الجنين في مراحله الأولى بما يشهد على أن الخالق واحد تبارك وتعالى، وهو القائل: (الله خالق كل شيء)، فسبحان الله! ![]() 1/ صورة لمجره بعيدة في مراحلها الاولى ![]() 2/ صورة لجنين في مراحله الاولى ___________________ كذلك هناك تشابه مذهل بين النسيج الدماغي للجنين وبين النسيج الكوني للمجرات!! ويصعب على الإنسان التمييز بين المشهدين، وهذا يدل على أن خالق الكون هو نفسه خالق الإنسان!! ![]() 1/ نسيج كوني ![]() 2/ نسيج دماغي هذه الحقائق تشهد على وحدانية الخالق تعالى وأخيراً لابد أن نطرح سؤالاً لأولئك الذين يدّعون أن القرآن كتاب أساطير: من أين جاء نبيّ أميّ اسمه محمد ” “ بهذه التفاصيل الدقيقة لمراحل خلق الجنين في القرن السابع؟ وكيف استطاع تحديد كل مرحلة ووصفها بأفضل تعبير يطابق الحقائق العلمية؟ بينما نجد أطباء أوربا حتى القرن السابع عشر يتخبطون في هذا العلم ويظنون بأن داخل النطفة هناك إنسان كامل، ولم يخطر ببالهم أن يتحدثوا عن مراحل للخلق كما فعل القرآن! إنه إثبات مادي على صدق رسالة الإسلام!{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } [الأنعام: 101-103] وأمام هذه الحقائق المذهلة لا نملك إلا أن نقول: رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ انتهى بفضل الله اللهم زدني علماً وألحقني بالصالحين
|
||||||||||||
|
|