آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عصام الحميدان: الجريمة بشعة وتتعارض مع قيم المجتمع الإماراتي. النائب العام: المتّهم كتم أنفاس موسى وضرب رأسه بالأرض بعد اغتصابه الحميدان يطالب بـإعدام قاتل «طفل العيد» طالب النائب العام لدبي المستشار عصام عيسى الحميدان، أمس، بتوقيع عقوبة الإعدام بقاتل الطفل الباكستاني موسى مختيار، ومحاكمته سريعاً أمام محكمة الجنايات في دبي «لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجناية الاعتداء الجنسي»، وذلك صباح يوم عيد الأضحى الماضي. وأفاد الحميدان في بيان صحافي بأن النيابة العامة أنهت التحقيقات في قضية «طفل العيد» في أقل من أسبوعين، ورأت أنها «تتطلب محاكمة عاجلة لردع الجاني الذي تجرّد في ارتكاب جريمته من المشاعر الإنسانية كافة». ووصف الجريمة بأنها «بشعة، وتتعارض مع كل القيم والتقاليد السائدة في المجتمع الإماراتي الذي هزّته تلك الواقعة ومست مشاعر الجميع، لا سيما أنها وقعت في أول أيام عيد الأضحى». ونوّه النائب العام بجهود الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في دبي على سرعة التوصل إلى الجاني وأدلة الجريمة. وأثارت قضية «طفل العيد» الرأي العام المحلي، الذي طالب بعقوبات مغلظة في حق المعتدين على الأطفال، في حين دعت فعاليات اجتماعية إلى تكثيف الرقابة الأسرية على الأطفال والمراهقين، ذلك أن سجلات المحاكم أظهرت أن غالبية الجرائم ضد الأطفال تحدث في غياب الوالدين. وعثرت شرطة دبي في الـ27 من الشهر الماضي، على جثة الطفل موسى مختيار، البالغ من العمر أربع سنوات مقتولاً داخل دورة مياه أحد المساجد، وتمكنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في دبي من التوصل إلى الجاني خلال ساعات قليلة من ارتكاب الحادث. وحسب بيان النائب العام، فقد «تبيّن أن الجاني مواطن إماراتي، يبلغ من العمر 30 عاماً، واعترف في التحقيقات باستدراج المجني عليه بحجّة إعطائه عيدية إلى داخل دورة مياه المسجد واعتدى عليه جنسياً، وعند محاولة الطفل الصراخ كتم المتّهم أنفاسه، وضرب رأسه بالأرض حتى انهارت قواه ولفظ أنفاسه، وتركه المتهم حينها جثة هامدة وانصرف، ومثّل المتهم أمام فريق النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة بالتفصيل». وتضمّنت قائمة أدلّة الإثبات، التي أعدّتها النيابة العامة، العديد من الأدلة والتقارير الفنية التي تؤيّد اعتراف المتّهم بارتكاب الواقعة، ومن المتوقع أن يتم تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم، ويعكف فريق من النيابة العامة على إعداد المرافعة. يشار إلى أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجناية الاعتداء الجنسي يعاقب عليها قانون العقوبات الاتحادي بالإعدام، في حال ثبوتها. إلى ذلك، شكر مختيار أحمد والد الطفل، شرطة دبي والنيابة العامة والصحافة المحلية والرأي العام في الإمارات، على التعاطف الواسع مع معاناة عائلته بعد الجريمة، وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «مطالبة النائب العام بإعدام القاتل تؤكد عدالة ونزاهة القضاء الإماراتي، وتخفّف من مصابنا الكبير»، وأضاف «ننتظر الحكم على القاتل، وكلنا ثقة بأن الحكم سيكون عادلاً، وسيلاقي جزاءه على فعلته البشعة». وكان عمّ الطفل المجني عليه، صرح لـ«الإمارات اليوم» بأنه حينما تم طلبه للتعرّف إلى الجثة في مستشفى راشد رفع الطبيب الغطاء عن الجثة، فشاهد ابن شقيقه، وآثار كدمتين واضحتين على خدّه الأيمن، وإصابة بليغة في يمين عنقه، حيث إن بقع الدماء كانت تملأ الجهة اليمنى من وجهه. قاتل «طفل العيد»: أنا مذنب أقرّ المتهم في قضية قتل الطفل موسى مختيار، صبيحة عيد الأضحى الماضي، بأنه «مذنب» في الاعتداء الجنسي على المجني عليه وقتله في دورة مياه مسجد في منطقة القصيص في دبي، وطلب الرحمة من قاضي جنايات دبي أمس، في أولى جلسات محاكمته التي استمرت نحو 22 دقيقة، وسط تدابير أمنية مشدّدة، وحضور إعلامي لافت. وسأل رئيس المحكمة، القاضي فهمي منير، المتهم: «هل أنت مذنب؟»، فأجاب: «نعم، ولكنني لم أقصد قتل الطفل». قبل أن تُقرّر المحكمة، التي حضرها القاضيان الدكتور علي كلداري، ومنصور العوضي، عقد جلستها الثانيـة يوم الأربعاء المقبل لسماع أقوال الشهود، مع استمرار حبس المتهم. وبدا المتهم (ر.ر ـ 30 عاماً)، ويعمل نوخذة، مرتبكاً حين زعم أنه اعتدى على المجني عليه برضاه، ومن دون أي إكراه، الأمر الذي أثار غضب محاميه حامد الخزرجي، الذي كلّفته النيابة العامة للدفاع عنه وقرر التنحي عن القضية، عازياً السبب إلى اعتراف المتهم التفصيلي بالواقعة البشعة التي ارتكبها وارتباطها بحرمة المساجد. إزاء ذلك، طلب القاضي من محامين موجودين في الجلسة التطوّع لتولي الدفاع، فأبدى المحامي محمد السعدي، استعداده للدفاع عن المتهم «شرط اعترافه بشناعة جريمته والتوبة إلى الله». وجاء في أمر الإحالة أن «المتهم الذي يحمل جنسية الإمارات قتل المجني عليـه بكتم أنفاسـه وفمـه بيده، والضغط على رقبته والجلوس على ظهره، وأنه ضـرب رأسـه بالأرض مرات عدة بقصد إزهاق روحـه، وقد اقترنت جريمـة القتل بالاغتصاب، بعد أن خلع المتهم بنطال الضحية بالقوة». وبعدما طلبت المحكمة من المتهم الإدلاء بتفاصيل الواقعة، تردّد وتلعثم في الحديث عنها، بقوله «لا أعرف ماذا أقول؟»، مشيراً إلى أنه «بعد أن بدأ الطفل في الصراخ لم أسيطر على نفسي وكتمت فمه محاولاً إسكاته، ثم ضربت رأسه في بلاط الحمام، لكنني لم أقصد قتله». وفي إجابة منه عن سؤال المحكمة عن عدد المرات التي دفع بها المجني عليه إلى الأرض؟ قال: «مرتين». وتابع القاضي أسئلته «هل هربت وهو حي، أم تأكدت من وفاته؟»، فكان جوابه: «تركته قبل التأكد من مفارقته الحياة». وطلب المتهم من المحكمة الرحمة بقوله: «أريد الرحمة، وأنا مخطئ»، وأجهش بالبكاء. وأصرّ وكيل النيابة، يعقوب الحمادي، على ما جاء في أمر الإحالة، وطالب بتنفيذ أقصى العقوبة بحق المتهم، وهي الإعدام ان شاء الله يصدرون فيه حكم الاعدام قرررررررررررريب يارب ويكون عبره له ولاشكاله المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|