![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
يا هـــــؤلاء رفقـــــاً بالقــــــوارير البنات عالم مليء بالأسرار والأحلام والأحاسيس والمشاعر تعيش معك في عالم وبالحقيقة هي في عالم أخر أنت لا تدركه قد يكون عالم جميل تمارس فيه شقاوتها ببراءة وأحلامها بطهارة وقد يكون عالم أخر غير طاهر لا تعرف عنه شيء ولا تفهمه لأنك ببساطه لا تريد أن تفهمه بل تتنصل من تهمة الأب والأخ بجداره نرى الأخ تخلى عن ابسط واجباته تجاه أخته ونرى الأب يخلى عن ابسط واجبات الأبوة وخاصة إذا كانت ابنته يتيمة فهمه لنفسه نراه وقد جرد نفسه من الأحاسيس إمامها بينما هو شخص يفيض بالإحساس مع بنات الهوى أو صديقات أو عشيقات نراه وقد أثقلته المشاغل وأرهقته الهموم حين يشعر بحاجتها له بينما هو يضرب بصدره لأصدقائه ويردد دائما أمامهم وعند ابسط موقف أنا لها نراه وقد غفل كثيرا عن ابسط حقوقها في البيت بينما هو لا يرحم ولا يغفر لأي تقصير في حقه هو بجهله لا يعلم أن تلك الكائن الرقيق المتشبع بالإحساس عندها من المعجزات لان تجعل من حولها يعيشون في جنه من السعادة وعندها من القدرة ما يجعلها سببا في عزة عائله بأكملها لكنه بهمجيته يقتل فيها الرغبة في ذلك والقدرة على ممارسة دورها الطبيعي الذي خلقت له فيتعامل معها دون أي تقدير لذات القارورة التي أوصاه بها الرسول عليه الصلاة والسلام والتي قد تنكسر بسببه في أي لحظه ،،،، ولكن حينها سيتأذى هو قبلها بهذا الكسر وسينجرح في كرامته جرح مؤذي لن ينساه أبدا من منكم حاول اقتحام العالم الذي تعيش فيه أخته او ابنته بحسن نية وبدون همجيه من منكم حين يرى أخته أو ابنته مهمومة يسألها عن سبب همها ويجلس ليخفف عنها بكل ود الاخوه او حنان الابوه ؟ من منكم يهتز حين يرى دمعة أخته أو ابنته لا أن يسخر منها لآي سبب كان ؟ من منكم يعيش يومه وهو يفكر بهموم أخته أو ابنته التي تؤرقها ولا يرتاح إلا وقد أزاح هذا الهم منها ؟ من منكم يخصص من وقته اليومي الثمين الذي يقضيه في المقاهي ومع الأصدقاء نصف ساعة فقط يجلس بها مع أخته مع بنته ويرافقها ويلاطفها ويقضي حاجياتها ويمارس معها إخوته أو أبوته ويسألها عن أحوالها ومشاكلها فتشعر حينها إن هنالك من يحمل همها في البيت فلا تتردد أبدا عن مصارحته بأي مشكله تواجهها أفضل من أن تلجأ إلى من لا يخاف الله فيها لتشكي له همها؟ من منكم يسأل آخته كل يوم عن اختباراتها او يحاول مساعدتها في مايصعب عليها استذكاره بدل أن تلجأ لأخ صديقتها أو إلى غريب كان ليشرح لها ما صعب عليها فهمه؟ من منكم يحرص أن يصبح عليها كل صباح بتحية ملؤها الود والحنان بدلا من أن يتشاجر من حوله لأنه لم يشبع من النوم فسهرة البارحة كانت حتى الصباح لذا لابد أن يتحمل أهله عناء سهراته ؟ من منكم فاجأ أخته أو ابنته بهدية أو نزهه دون أن تطلب هي منه ذلك فيختلي بها ويفهمها ويقرأ احتياجاتها ويتلمس رغباتها عن قرب ودون أن تشعر هي بذلك؟ من منكم يردد على مسامع أخته أو ابنته دائما انه يفخر بها أمام الناس فيشعرها بالمكانة التي وضعت بها والتي تلزمها على المحافظة عليها من الخطأ؟ ولو كان كاذبا في ذلك فهو يستحي من ذكر اسمها عند الرجال وكأن اسمها عوره من منكم حاول اكتشاف موهبة انعم بها الله عليها فساعدها على النهوض بها بدلا من أن تنشغل بأشياء تافهة لا قيمه لها؟ من منكم يطبطب على ظهر أخته أو يمسح على شعرها أو يحنو عليها بكلمه شفافة كلما أوجس منها خلقا طيب أحبه فيها لتستمر في أبراز خلقها الطيب فهي بحاجه ماسه للتقدير ولو بكلمه بسيطة لتستمر بالعطاء فالكلمة الطيبة صدقه ؟ من منكم حاول ذات يوم أن يناقشها بمشاكله أو بقضايا العائلة مع اقتناعه التام بأن أخته قادرة على أن تفعل المعجزات لو منحت قليلا من الثقة وتقدير القدرات؟ من منكم عود لسانه أن ينادي أخته حتى في عز غضبه بأحسن الصفات والأسماء بدلا من أن يباعد بين قلبيهما بسبب لقب يلقبه بها أو صفه قد لا تحبها وتسبب الحرج لها ولكنه لا يشعر بفداحة ما يفعل؟ من منكم حين يراها مخطئه يدافع عنها بكل قوه وثقه فيها ثم يختلي بها ويعريها أمام نفسها بكل لطف وبدون قسوة <<<<< لان من ينصح أخاه سرا فقد نصحه ومن نصحه جهرا فقد فضحه>>>>> وهو بالتأكيد لا يريد الفضيحة لأخته أو ابنته حتى أمام أفراد عائلته لان خطأها ولو كان بسيطا أكيد سيكون بسبب تقصير من توجيهه لها؟ من منكم قام خائبا من تقبل أخته للنصيحة فخرج على أفراد عائلته ليصفها بأعظم الصفات فيشعرها بالخجل من ويرغمها بذلك على تقبل ما يريد بكل أدب وذوق؟ من منكم حين يكون خارجا مع أخته في مكان عام وتعرض لمضايقات من المتطفلين تصرف بكل حكمه وهدوء دون إثارة المشاكل أمام أخته أو نعتها بأقبح الصفات حتى ولو لم تكن سببا في ذلك ودون أن يضعها موضع اتهام أو شك حتى تفخر به حقا وتحب الخروج معه ولا تنفر منه فيكون مثلها الأعلى؟ من منكم حين يشعر بأن أحوال أخته تبدلت وتغيرت وشك بأن لها علاقات غير مشروعه جلس معها بل أعطاها الأمان واستمع إليها بكل رجولة وبقلب خائف على أخته ثائراً لأخلاقها ودينها لا لكرامته فقط ؟ من منكم تعرض لهذا الموقف وتعامل معه بكل سياسة وحكمه وبعيدا عن التشنجات التي قد تؤدي إلى رد فعل عكسي لديها وبدلا من أن يصلحها يكون قد زاد فسادها؟ من منكم يسهر على راحة أخته أو ابنته حال مرضها فيحنو عليها بل ويترك أعماله جانبا ويشعرها بقيمتها ومكانتها في البيت بدلا من أن يتأفف من تعبها ؟ & من منكم أعطاها الحرية المقيدة بحدود الشرع والعرف فتركها تفعل ما تشاء وراقب خطواتها من بعيد حتى لا تزل بكل خوف عليها لا بكل شك وريبه بدلا من أن يحرمها من ابسط الأشياء فيجبرها الكبت وعدم المتابعة على ممارسة الحرية الغير مشروعه لكن بالخفاء؟ من منكم يتعامل مع أخته على انه مسؤل عنها لا متسلط عليها ؟ أخيرا & من منكم يعتقد في فرارة نفسه بأن إحسانه إلى أخته أو أهل بيته قد يكون سببا في توفيقه في الحياة وزيادة رزقه وان الاساءه لها قد تكون سببا في الشقاء؟ الم يقل رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام،،، ,,,, اللهم إني أحرج إليك حق الضعيفين اليتيم والمرأة ,,,,, ومعنى أحرج يعني الحق الحرج والإثم واحذر من ضيع حقوقهم ثم قال فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم ومن منكم يعتقد في قرارة نفسه بأن ابتسامته وحسن تعامله وكلامه الطيب قد يكون سببا في نجاته من النار الم يقل رسولنا الكريم اتقوا النار ولو بشق تمره فمن لم يجد فبكلمه طيبه اعلم إن هذه الكلمات قد لا تروق للكثير ولكن فلتعذروني أحببت أن نعري واقعنا وننزل قليلا من أبراجنا العاجية التي اعتلينها لنرى حقائقنا عن قرب لنفهم سبب انتشار الرذائل بشكل مخيف هذه الأيام لنعلم بأننا السبب الرئيسي لصلاح او فساد بناتنا وأخواتنا فمن أراد أن يحفظ كرامته ويعيش عمره معتزا رافعا رأسه فلا يضيع دينه ولا خلقه ولا أهل بيته وليواجه نفسه بهذه الاسئله ليعلم مدى تقصيره وعليه أن يبادر لإصلاح هذا التقصير اعلم بأنه ليس الجميع بل هنالك ابطااااااال من الرجال والإخوان لا حرمنا الله منهم فليسمحوا لي باستثنائهم من هذا الخطاب وليتقبلوا مني مصافحة أنفسهم الصافية بأعزب كلمات الشكر وارق الثناء يا هــــــــــؤلاء رفقــــــــاً بالقــــوارير المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|