لا يا من كنت حبيبي.. إما الطلاق أو القتل بالسكين

 

لا يا من كنت حبيبي.. إما الطلاق أو القتل بالسكين

سلمان السلمي ـ مكة المكرمة
أشعلت نار الغيرة قلب أم لخمسة أولاد، تقدمت للمحكمة العامة في المدينة المنورة طالبة الطلاق بعد عشرة امتدت لأكثر من 15 عاما. ولم تفلح كافة المحاولات لإثنائها عن رغبتها وأصرت على موقفها، معلقة الصلح مع زوجها على طلاقه عروسه الجديدة، ما حدا بالقاضي إلى إحالة القضية إلى لجنة إصلاح ذات البين. حاولت اللجنة تقريب وجهات النظر على مدى شهرين دون جدوى ورفضت 50 ألف ريال قدمها الزوج ثمنا للصلح، وقالت: أرفض حتى إذا شيد لي برجا أمام الحرم. ولم تكتف بذلك بل استلت سكينا في يدها أمام اللجنة وخيرته بين طلاقها أو قتله، رغم إقرار اللجنة بحب كبير، كان بينهما. وبدا هذا الحب الكامن بينهما، وفق الشيخ محمد سعيد عفيف رئيس لجنة إصلاح ذات البين في المحكمة، «مع رفض الزوج النصح بالنزول لرغبتها في ظل إصرارها الشديد على الطلاق، وإزاء ذلك قررنا تكرار المحاولات لدرجة دعوتهما معا للغداء في أحد المطاعم، لكنهما عادا بنفس إصرارها على الطلاق رغم بكائها الشديد عليه، وبنفس إصرار الزوج على الإبقاء عليها».
ومع تعذر الصلح، عاد طلب الطلاق للقاضي، وفرق بينهما بناء على طلبها.



:ggg:

المصدر: منتدى الخليج