معلمة تناشد "الدخيل" نقلها للرياض لرعاية وعلاج ابنتها المريضة

 

معلمة تناشد "الدخيل" نقلها للرياض لرعاية وعلاج ابنتها المريضة

ناشدت المعلمة "شيخة السعدي"، وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، نقلها من بيشة إلى مدينة الرياض لتبقى بالقرب من ابنتها "رنا" (11 سنة) التي تعاني مشاكل صحية في القلب تستلزم بقاءها باستمرار في مستشفى الأمير سلطان للقلب بالرياض.

وقالت المعلمة إن فلذة كبدها "رنا" التي تدرس حاليًا في الصف الرابع الابتدائي، تعاني عيبًا خلقيًا، وضيقًا شديدًا في الصمام الرئوي، وضعفًا في عضلة القلب، وتحتاج إلى زراعة صمام رئوي، وتحتاج أيضًا إلى متابعة مستمرة في مركز القلب بالرياض.

وأضافت أن مستشفى الملك عبدالله بمحافظة بيشة ليس لديه إمكانات متقدمة لمشاكل القلب؛ ما يجبرها على السفر للرياض أثناء العام الدراسي لمتابعة التشنجات والأزمات التي تحدث لابنتها باستمرار، وهذه الظروف تؤثر على الأطراف الثلاثة "المعلمة، والمريضة، والطالبات."

وطالبت المعلمة وزير التعليم بأن ينظر بعين الشفقة، ويحقق لها فرصة النقل إلى الرياض، خصوصًا أن إدارة التعليم بمحافظة بيشة أوصت لجنة الظروف الخاصة بالوزارة بضرورة نقلها لمتابعة ابنتها عن قرب.

من جانب آخر، قال والد الطفلة "رنا" إن الحالة الصعبة لابنته تستلزم انتقالها ووالدتها إلى الرياض لمتابعة العلاج في مركز الأمير سلطان، مشيرًا إلى أنه تم إجراء عملية فتح قلب وزراعة صمام في مستشفى القلب، وتحتاج إلى متابعة مستمرة بموجب تقرير طبي، كما يوجد تقرير طبي من مستشفى الملك عبدالله بمحافظة بيشة بأن المريض يحتاج إلى متابعة مستمرة، ويتعذر علاجها؛ لكون المستشفى لا يوجد به عيادة للقلب.

وأبان أنه تم رفع خطاب من إدارة تعليم المحافظة قسم الظروف الخاصة بأن حالة المريض ينطبق عليها شروط الظروف الخاصة للمعلمة.

المصدر: منتدى الخليج