أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
قناة جديدة سوف تأخذك الى عالم مختلف (الكاتـب : - مشاركات : 0 - )           »          علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          كيكة الموز (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة عمل الدقوس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة البروكلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          سلطه مكرونه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          تتبيلة الدجاج المشوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

الصلح بين الناس المتخاصمة

الصلح بين الناس المتخاصمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد: الصلح بين الناس من القربات التي يؤجر عليها الإنسان،

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /01-21-2014, 07:30 PM
  #1

 
الصورة الرمزية عايش غريب

عايش غريب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 13230
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ذكر
 الدولة : Egypt
 مجموع المشاركات : 224
 النقاط : عايش غريب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 46
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
الصلح بين الناس المتخاصمة


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:

الصلح بين الناس من القربات التي يؤجر عليها الإنسان، وقد قال الله -تعالى-: ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) (114) سورة النساء ، وقد نهى الله الناس عن أن يجعلوا الله عرضة لأيمانهم بترك الإصلاح بين الناس، أي يحلفون على الامتناع عن ذلك الإصلاح فقال: (وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (224) سورة البقرة، وأمر الله المسلمين بذلك فقال: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ( 9-10 ) سورة الحجرات، وبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- فضل الإصلاح بين الناس فقال: (( كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، يعدل بين الناس صدقة)). وإذا تعذر الإصلاح بين المتخاصمين إلا باللجوء إلى الكذب بأن يقال لأحد المتخاصمين: إن فلاناً يقدرك ويثني عليك خيراًَ، وإن ما حصل بينكما من نزغات الشيطان، وهو لا يريد إلا أن يقرب بينهما، فهذا جائز، وهذا له أصل في الشرع فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((ليس الكذَّاب الذي يُصلح بين الناس، فيَنْمِي خيراً، أو يقول خيراً)). وقد قال ابن شهاب الزهري -رحمه الله-: ( ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذبٌ إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها)5.
وقال ابن بابويه- رحمه الله-: (إن الله -تعالى- أحب الكذب في الإصلاح، وأبغض الصدق في الإفساد)6. يقول ابن القيم -رحمه الله-: ( فالصلح الجائز بين المسلمين هو الذي يعتمد فيه رضى الله -سبحانه- ورضى الخصمين، فهذا أعدل الصلحوأحقه، وهو يعتمد العلم والعدل، فيكون المصلح عالماً بالوقائع، عارفاً بالواجب، قاصداً للعدل، فدرجة هذا أفضل من درجة الصائم القائم)7.
وعن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قال: كنت جالساً مع محمد بن كعب القرظي، فأتاه رجل فقال له القوم: أين كنت؟ فقال: أصلحت بين قوم، فقال محمد بن كعب: أصبت، لك مثل أجر المجاهدين، ثم قرأ: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (114) سورة النساء .
وهناك آيات وأحاديث وآثار وأقوال لعلماء الإسلام تبين فضيلة الإصلاح بين المتخاصمين، فعلى المسلم أن يكون سباقاًَ إلى مثل هذه الخيرات التي تكسبه المنزلة الرفيعة عند الله -تعالى-.. فكم من مشاكل بين الناس خاصة في هذا الزمن!! الذي كثر فيه التخاصم والتشاجر والاختلاف، نتيجة لضعف الإيمان، وبُعد الناس عن عهد النبوة وعهد الخلافة الإسلامية الراشدة، التي كانت تجد الحلول المناسبة للناس، وذلك بتطبيق شريعة الله التي تعالج كل المشاكل التي تحصل بين البشر. أما اليوم وقد عمت البلوى بترك الشريعة واستبدالها بالقوانين المستوردة التي عمت البلاد الإسلامية، والمماطلة في حل كثير من القضايا، وفساد القضاء في تلك البلدان، فما على المسلم إلا أن يسارع بنفسه لحل المشكلة بين إخوانه المسلمين. وليستشعر عظيم الأجر في ذلك، حتى يقدم على ذلك بعزم وقوة وتصميم على الوصول إلى حل بين المتخاصمين؛ لأن المشاكل إذا تركت بلا حلول فإنه يؤدي إلى تفاقم المصيبة وتعقيدها أكثر.. نسأل الله أن يجعلنا من الصالحين المصلحين، وأن يجعل لنا من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى