مواطنون ومواطنات غاضبون يطالبون الصحة بادارج المخدرات ضمن فحوصات الزواج

 

مواطنون ومواطنات غاضبون يطالبون الصحة بادارج المخدرات ضمن فحوصات الزواج

أثار خبر وزارة الصحة عن رفض إدراج فحص المخدرات ضمن فحوصات المقبلين على الزواج والذي نشرته بعض وسائل الاعلام حفيظة كثير من المواطنين والمواطنات واغضبهم والذين طالبوا من وزارة الصحة التريث وإعادة النظر في مثل هذا القرار ماله من آثار وعواقب وخيمة على المجتمع خصوصا الزوجين ومايسببه من مشاكل أسرية خطيرة وخراب للبيوت في حال ثبوت إحدى الزوجين التعاطي والذي ينقلب على الأسرة من تفكك وتشتت ومصائب .
واتهموا وزارة الصحة بالغش والتدليس للمقبلين على الزواج فتاةأوشاب بسبب رفضها ادراج المخدرات ضمن فحوصات الزواج .
جاء ذلك من خلال “هاشتاق ” أطلقه رواد موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر #الصحة_ترفض_إدراج_المخدرات_في_فحص_الزواج مناقشين من خلاله آثار هذا القرار ” صدى” ابحرت في هذا الهاشتاق ورصدت بعض آراء مشاركيه ، حيث قال أحدهم ” نريد ادارجه،، الرجاء اعادة الدراسة في الامر” وقال آخر ” أحسن حل إن الأب يسوي فحص المخدرات لخطيب بنته بنفسه قبل ما يورطها مع مدمن ..”
بينما وضح احد المغردين خطر المخدرات على البيت الأسري بقوله أن ” معظم المشاكل الأسرية التي اسمعها أو اعرفها أو اقرأها يكون الحشيش أحد اسبابها!! لعدم جدواه! ومعظم حالات العنف الأسري تعلل بأنها ناتجة عن اضطرابات نفسية لدى الزوج الحشاش غالبا ”
إحدى المغردات إقترحت فتيات جنسها بمعرفة حقيقة زوج المستقبل بنفسها قبل اتمام القران ” لكل فتاة لاتستعجلين وطولي الخطبة واكتشفي بنفسك مدمن أو لا ..”
أحدهم طالب وزارة الصحة لتوضيح سبب رفضها ادراج فحص المخدرات ضمن فحوصات المقبلين على الزواج للرأي العام وعدم ترك الامر مبهم بقوله “ربما المقصود عدم جدواه في إثبات التعاطي من عدمه، لابد من توضيح السبب من قبل الوزارة ” .
وآخر هاجم وزارة الصحة بغش الفتيات بأزواج متعاطين والعكس ورميهم ضحية مدمن بقوله ” كثرة مستخدمي المخدرات في المملكة ماهو عذر لسترهم و تزويجهم و المقابل غش مسلمه مسكينه ! ووافقها الرأي آخر ” يعني الا بتسترون على عيال خلق الله وبتنكبون هالبنيات ”
جديرا بالذكر أن مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بوزارة الصحة د. محمد بن يحيى صعيدي أكد وبتصريح نشرته احدى الصحف المحلية بعدم جدوى إضافة الفحص عن المخدرات لبرنامج الزواج الصحي مبيناً أن اللجان العلمية والجهات المختصة قد درست الموضوع بإسهاب وخلصت إلى أن إجراء هذا الفحص قد لا يؤدي الغرض منه إذ إنه بإمكان المتعاطي الامتناع عن التعاطي لفترة من الزمن حتى يكون جسمه قد تخلص من تأثير المخدرات وبالتالي تصبح النتيجة ليست ذات قيمة.

المصدر: منتدى الخليج