بلغت نسبة إزالة المنطقة الشرقية من التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف
التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين 70 في المائة،
وكانت انطلاقة التوسعة من جهتها الشرقية قد تمت قبل رمضان
وكان من أبرز ما أزالته عشرة مبان، منها مباني الأوقاف
ومسجد الولادة وسوق الأنصار الشهير.
وأوضح مدير العلاقات العامة بوكالة شؤون المسجد النبوي الشريف
عبدالواحد الحطاب أن التوسعة في حال إكمالها في جميع اتجاهاتها
الشرقية والشمالية والجنوبية ستضيف مساحة كبرى للمسجد النبوي الشريف
وترفع قدرته الاستيعابية إلى مليون وستمائة ألف مصل،
مضيفا أن أعمال التوسعة لم تؤثر على وصول زوار المسجد النبوي الشريف
في رمضان الذي شهد إقبالاً كبيراً من الزوار والمقيمين والمواطنين.
من جهته أكد مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي
– وفقا لـ" عكـاظ " - أن التوسعة لم تؤثر على القدرة الاستيعابية
لمساكن الزوار،
وقال: إن الزوار الذين وصل عددهم إلى خمسة ملايين ومائتي ألف
منذ انطلاق موسم الزيارة في صفر الماضي تم استيعابهم في ألف مبنى
تضم 300 ألف سرير
وذلك بفضل نظام التفويج الآلي الذي اتبعته وزارة الحج
بحيث لا يتم منح أي تأشيرة دخول إلا بعد مغادرة الأفواج السابقة،
حيث لم يجتمع في وقت واحد أكثر من 450 ألف زائر
من أجل الحفاظ على معدل البقاء،
مشيراً إلى أن هذا التنظيم تماشى مع أعمال التوسعة
الجاري تنفيذها على قدم وساق هذه الأيام،
مضيفاً أن أعمال التوسعة في حال إكمالها ستفتح أفقا واسعا
للزوار وتساعد على استيعاب الأعداد الكبيرة منهم التي تصل كل عام.