آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
(المفعول لأجله)المفعول لأجله ويسمى أيضا المفعول له هو : مصدر يفيد التعليل ويأتي لبيان سبب حدوث الفعل ويكون متحدا مع فعله في الوقت ومع فاعله نحو : سافر أحمد طلبا للعلم . فكلمة " طلبا " توضح للسامع سبب السفر وهي تشارك الفعل " سافر " في الزمن الماضي . ويجب أن تتوفر خمسة شروط في المفعول لأجله وهي : أن يكون مصدرا لا جامدا فلا يصح أن تقول : جاءَ عامرُ الخبزَ والزيتَ .( أي جاءَ عامرُ من أجلِ الخبزِ والزيتِ ) فائدة 1: للتذكير بالفرق بين المصدر و الجامد نقول إن المصدر هو اسم يدل على الحدث مجردا من الزمان وغيره ، وأوزان المصدر الثلاثي سماعية وليس لها قاعدة مطردة .ومن المصدر نشتق المشتقات كاسم الفاعل واسم المفعول واسم الآلة واسم الزمان واسم المكان وصيغة المبالغة .. الخ ، نحو : مصدر الفعل "ذَهَبَ هو ذِهَاب وكَتَبَ كِتَابَة و حَكَمَ حُكْم .وهذه الكلمة حركها "أذكياء" مجلس الحكم المعين من قبل الغزاة الهمج الأمريكان فكتبوها على واجهة مقرهم المشؤوم مضمومة الكاف " مجلس الحُكُم "وليست ساكنة " مجلس الحُكْم " وهذا دليل على جهلهم بأبسط أمور اللغة ! أما الجامد فهو الذي لا يمكن الاشتقاق منه نحو : زيت ،خبز ، قمر .. الخ أن يكون مبعثه قلبيا أي متعلقا بالحواس الباطنة كالرغبة والطلب والحب والبغض فتقول : طلباً ورغبةً وحباً وكرهاً وبغضاً وطمعاً وحقدا وأملا ...الخ أن يكون المفعول لأجله علة وسببا نحو : شارك مصطفى في المقاومة رغبةً في تحرير شعبه . أن يتحد مع الفعل في الزمن فلا يصح أن تقول : سوف يجتهد حسين طمعا في النجاح يوم أمس . أن يكون فاعل الفعل هو نفسه عامل المفعول لأجله فلا يصح أن تقول : دعوتك إلى الحضور محبتك إياي . المفعول لأجله المجرد والمحلى والمضاف : يأتي المفعول لأجله في ثلاثة حالات هي : مجرد من أل ويكون منصوبا غالبا وجره باللام قليل نحو : صفق العملاء للمحتلين رغبةً في المال والمناصب . صفق العملاء للمحتلين لرغبةٍ في المال والمناصب . أن يكون مضافا ويستوي فيه النصب والجر نحو : يكافح الكاتب الشريف رغبةً في الدفاع عن الحقيقة . يكافح الكاتب الشريف لرغبةٍ في الدفاع عن الحقيقة . ت – المحلى بأل ويكثر جره باللام ويقل نصبه وهو نادر جدا نحو : لا يقْعُدُ الجبنَ عن الكفاح . المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| لمدمن, المفعول |
|
|