أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
دكتور حقن مجهري بالدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          أحجز عند اشطر دكتور متابعة الحمل فى الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          هل تمتلك موقع ويب خاص بك ؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة ايجاد حاسوبك أو هاتفك الايفون او الاندرويد في حال فقدته او سرق منك وتحديد هوية السارق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 21 - )           »          Internet.Download.Manager.6.42.32 الأول عالميا لتحميل الملفات نسخة مفعلة + محمولة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 5 - )           »          الغسولات الطبية للمنطقة الحساسة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          سلطة الشمندر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

آية عظيمة ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها!

ورد في صحيح ابن حبان عن عطاء أن عائشة رضي الله عنها قالت: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلتي، وقال: «يا عائشة، ذريني أتعبد لربي عز وجل»،

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /02-14-2013, 02:40 PM
  #1

 
الصورة الرمزية آطـيـآف

آطـيـآف غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 13331
 تاريخ التسجيل : Feb 2013
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 3,904
 النقاط : آطـيـآف is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 782
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 





ورد في صحيح ابن حبان عن عطاء أن عائشة رضي الله عنها قالت: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلتي، وقال: «يا عائشة، ذريني أتعبد لربي عز وجل»، فقام إلى القربة، فتوضأ منها، ثم قام يصلي، فبكى حتى بلّ لحيته، ثم سجد حتى بلّ الأرض، ثم اضطجع على جنبه، حتى أتى بلال يأذنه بصلاة الصبح، فقال: يا رسول الله ما يبكيك، وقد غفر الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!! فقال عليه الصلاة والسلام: «ويحك يا بلال! وما يمنعني أن ابكي، وقد انزل الله علي في هذه الليلة: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)، ويل لمن قرأها، ولم يتفكر فيها».
هذا الحديث الصحيح روي في صحيح ابن حبان..
تأملوا معي هذا الحديث الصحيح، وراقبوا حال النبي عليه الصلاة والسلام، حينما تتنزل عليه مثل هذه الآيات ذات المعاني العظيمة والجليلة، والتي تتحدث عن الكون، وما فيه من أسرار تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
نحن عندما تصافح آذاننا مثل هذه الآيات، تمر مروراً عابراً، دون أن تؤثر فينا، أما النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت هذه الآيات تفعل في نفسه أفاعيل كثيرة، وكانت تهز كيانه هزاً عنيفاً شديداً. وذلك لصفاء قلبه، ونقاء سريرته، وصدق مشاعره.
النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الحديث، يحذرنا من أن نقرأ هذه الآية الكريمة، دون أن نتفكر وأن نتأمل في المعاني العظيمة الكامنة فيها، في قوله: «ويلٌ لمن قرأها، ولم يتفكر فيها».

أيها الإخوة الكرام، الله سبحانه وتعالى وصف هؤلاء الذين استجابوا لله، ولرسوله صلى الله عليه وسلم، والذين امتلأت قلوبهم بالإيمان، ورسخ هذا الإيمان في قلوبهم، وجرى في دمائهم، وسرى في مخ عظامهم، وتغلغل إلى أعماق قلوبهم، حتى صار هو حياتهم، يصفهم سبحانه وتعالى هذا الوصف الجميل الشفيف:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ، وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

الوصف الأول: أنهم أولو الألباب، أي إنهم أصحاب عقول نيرة، ومشرقة، وليست رجعية متخلفة. كانوا يقرؤون الآيات، ويعقلونها، وكانوا يطبقونها ويجسدونها في حياتهم.

والوصف الثاني: هو أنهم يذكرون الله قياماً، وقعوداً، وعلى جنوبهم، أي في جميع أحوالهم، قائمين، وقاعدين، وراقدين، وفي كل ساعاتهم الواعية. وهل كانوا يذكرون الله ذكر اللسان وحده فقط؟! لقد كان الصحابة الكرام، يذكرون الله باللسان، والقلب، وبالعمل الصالح.

الوصف الثالث: إنهم يتفكرون في خلق السماوات والأرض، واختلاف الليل والنهار، هذا التفكر يهديهم ويقودهم إلى أن السماوات والأرض، خلقتا بالحق، ولم تخلقا باطلاً، فيسرعون بإعلان ما جال في خاطرهم، وما ملأ قلوبهم وعقولهم، يقولونرَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
النظر والتأمل الدقيق في أرجاء هذا الكون، يملأ القلب والعقل بهذه الحقيقة الدقيقة، وهي: إنه لا يمكن أن يكون خلق هذا الكون باطلاً.

التفكر والتأمل في خلق السماوات في عظمتها، ودقتها، وارتفاعها، وعلوها، واتساعها، والأرض في انخفاضها، وعمقها، وكثافتها، ووهادها، ونجادها، وسهلها، ووعرها، وبحارها، وأنهارها، والليل والنهار بتعاقبهما وتقارضهما الطول والقصر، يهدي هذا التفكر العميق والدقيق العقل البشري إلى أن هذا الكون الفسيح لم يخلق باطلاً، إنما خلق بالحق..

خلق هذا الكون ليعرفنا بالله، موجوداً، وواحداً، وكاملاً، وعظيماً.. يقول تعالى:
(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً، ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا، فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ).







 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ويلٌ, يتفكر, عظيمة, فيها!, قرأها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى