مُطِرْنَا بفضْلِ الله وَرَحِمَته

 

مُطِرْنَا بفضْلِ الله وَرَحِمَته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا الصباح مُطِرْنَآ بفضْلِ الله وَرَحِمَته

صباح الْيَوْمَ الثلاثاء
الْمُوَافِقُ 12 صفر1434 هِـ



اغْتَسَلَتْ مكةالمكرمة بِمَطَرٍ غَزِيْرٌ غَسَلَ الْارْضِ
وَنَسْأَلُ
الْلَّهَ أَنْ يَكُوْنَ قَدْ غَسَلَ بِهِ ذُنُوْبَنَا وَاسْتَجَابَ
لدُعَاءَنا
وَفَرْحَةِ بِالْمَطَرْ خرجَنَآً لَهُ وَاسْتَقْبَلنآهٍ وَ تَعرْضنَآ لَهْ


وَبِحَمْدِ الْلَّهِ طَبَّقْنَا سِنَةٌ مِنْ سُنَنِ الْمَطَرْ وَالَّتِي قَدْ يَجْهَلُهَا الْكَثِيْرِ - وَانَا كُنْتُ مِنْهُمْ -
وَهِيَ سُنَّةٌ الْتَّعَرُّضِ لِلْمَطَرِ



لِحَدِيْثِ أَنَسٍ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ
أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُوْلِ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مَطَرٌ،
فَحَسَرَ رَسُوْلُ الْلَّهِ ثَوْبَهُ
حَتَّىَ أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُوْلَ
الْلَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟
قَالَ: (( لِأَنَّهُ حَدِيْثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَىْ ))
رَوَاهُ مُسْلِم

قَالَ الْنَّوَوِيُّ فِيْ شَرْحِهِ للحَديثْ:

مَعْنَىً ” حَسَرَ ” كَشَفَ ؛ أَيُّ: كَشَفَ بَعْضٍ بَدَنِهِ.
وَمَعْنَىً قَوْلِهِ: ( حَدِيْثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ ) أَيُّ: بِتِكِوينْ

رَبِّهِ ايّاهُ
وَمَعْنَاهُ: أَنْ الْمَطَرِ رَحْمَةً وَهِيَ قَرِيْبَةٌ
الْعَهْدِ بِخَلْقِ الْلَّهِ تَعَالَىْ لَهَا فَيَتَبَرَّكُ بِهَا.

المصدر: منتدى الخليج