منذ /11-18-2012, 09:02 AM
#1
|
|
 |
|
 |
|
الوداعة
تعلم من الحمامة الوداعة
نحن بحاجة إلى الدعة والهدوء في كل شيء في حياتنا
بحاجة إلى رفق يضيف لحياتنا لونا جميلا
تسموا به أنفسنا ونكون حقا قد طبقنا
حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه )
الراوية : أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2594
خلاصة حكم المحدث : صحيح
امنحوا من حياتكم يوما تقرورن فيه العيش بهذه الكلمات حينها سيقول كل منكم كم اضعنا من أيام عمرنا الكثير .
وداعا لعام هجري
انقضى عام هجري وأقبل عام هجري جديد
قال الحسن البصري - رحمه الله - :
ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي :
يا ابن آدم أنا خلق جديد ،وعلى عملك شهيد
فتزود مني فإني إذا مضيت لا أعود ... إلى يوم القيامة .

كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يقولون
من استوى يوماه فهو مغبون ،
ومن كان يومه شرا من أمسه
فهو ملعون، ومن لم يتفقد الزيادة في عمله فهو في نقصان
ومن كان في نقصان فالموت خير له

يا أبناء العشرين ! كم مات من أقرانكم وتخلفتم ؟!
ويا أبناء الثلاثين ! أصبتم بالشباب على قرب من العهدفما تأسفتم ؟
ويا أبناء الأربعين ! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم !
ويا أبناء الخمسين ! تنصفتم المائة وما أنصفتم !
ويا أبناء الستين ! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون؟ لقد أسرفتم !
ويا أبناء السبعين ! ماذا قدمتم وماذا أخرتم !
يا أبناء الثمانين ! لا عذر لكم
ليت الخلق إذ خلقوا عملوا لما خلقوا وتجالسوا بينهم فتذكروا ما عملوا،
ألا أتتكم الساعة فخذوا حذركم،
فيا من كل ما طال عمره زاد ذنبه ،
يا من كلما أبيض شعره بمرور الأيام، اسود بالآثام قلبه .

قال الفضيل لرجل: كم أتى عليك؟
قال : ستون سنة.
قال له : أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تصل .
وقال الشاعر
قطعت شهور العام لهوا وغفلة
ولم تحترم فيما أتيت المحرما
فلا رجبا وافت بحقه ولا صمت
شهر الصوم صوما متمما
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي
قضى كنت قواما ولا كنت محرما
فهل لك أن تمحو الذنوب بعبرة
وتبكي عليها حسرة وتندما
وتستقبل العام الجديد بتوبة
لعلك أن تمحو بها ما تقدما .

|
|
 |
|
 |
من بريدي

|
|
|
|