آتسٌاءَلِ:
هلٌ بالفَعِل تمؤَتُ الحُكاَياِ ؟
وٌحينَ تمؤتٌ الحكٌاياِتٌ
آينٌ يذَهْب ًالآبطال ؟
آينٌ تذَهْبٌ الآحَاسُيسِ؟
ومٌاذآ يكَوٍن ٌمصُيرٍ الآَحُلآمُ ؟
لكننا بالرغم من ياسنا من رجوعهم ننُتظَرِهم
لكٌنَ انتٌظآرِنٌا لهَمٌ يطُولْ ويطَُولْ ويطُولْ
وسؤال آخر:
لماذآ حٌينَ تنًتهيٌ الحٌكُايَة
وِنهمٌلً كُلَ آوٍرًاقُها َوِطٌقوِسٌهاَ وِذكَرًياٌتهاَ
لآَنفٌكًرِ سٌوِى فيِ كٌيَفيَةٌ احُتمِالٌ الآلمَ النٌاتَجِ عنُهاَ
وِنعلَن اُلحَدادَ
فلآَ نرٌىَ مٌن ِالحٌياَة ْسُوِى سٌوَاَدهِاْ
وِلآَنتُذِكَرٌ مُنِ الحٌكُايَة سوِى رْكَنهٌا المٌظلَم..
وِنهيُء أنفسٌنا َللٌحزِنٌ و الآلمَ وِالنُدَمٍ وِالبَكُاءَ
على الرٍغٌم َمنَ آنٌ مرِحلَةُ مآبعٌدَ الفَرِاقٌ
قدَ تٌكوِنْ مرِحلَةُ آخرى آجمٌلَ وٍآصٌدِقَ
آذٌآ نحَنِ آرٍدنٌا ذَلك
ماَذِاُ يآتَيِ بعٌدَ الفَرِاقٌ ؟
آشَياًء كثٌيرِة تآتَيِ بعٌدَ الفَرِاقٌ
يهاَجمٌناَ الفٌرِاغ َ**ٌمِاء بلآ َنهاَيةٌ
يحاَصرِناَ الحنَينِ كٌوِحَشَ مًفترٍسٌ
تنٌغرِسً فَينٌا البٌقاِياٍ كُأِسٌنة الٌسيِوفَ
تمٌزِقنَاَ الذٌكَرَياِتٌ كَآنيٌاِبٌ حٌيوِاَنَ جٌآئعَ
وَنرِفٌضَ المَكَاِنٌ وِنهَرِبٌ منَ الزِماَنٌ
وِنطَرَق َكَلَ آبوِاَبٌ النسٌياِنَ
وٍنفَشلٌ
نعَمِ نفَشلٌ
فتٌجرِبةَ النٌسيَاِن ِلآَتقَلَ صعَوبَةِ عنٌ تجٌاِرْبْ الاخترِاَعاتُ الٌعلَميةَ
وٍلآنً الآحٌساِسْ الَذى كَانٌ فيِ داَخلناٌ كَانْ صَآدقَا
وٍلآنً الأحلامَ الٌتى عاشٌتَ فينا كَانت رِائعٌة
وٍلآنً أماَنينُاْ التي غرٍسٌناهاَ في ِأرِض َالحٌكُايَة كَانٌتَ نقَيةِ
ولآن الحٌكُايَة كَانُتَ وٍسيٌلَة مَنٌ وِسَائلَ اتٌصالنَاِ بالوٍجوَد
ولأنناَ كَناِ الطرٍفٌ الآكَثرٍ شٌفاَفيَةِ فيِ الحٌكُايَة
فإنَناٌ نفُشلٍ.. وِبجًداَرةَ
لٌكَن ِ
لوِ اعتُبرٍنا الحٌكُايَة
مجرِدٌ مرِحلٌةَ منُ مرِاحٌلْ العٌمرٍ
وِليسُتِ العمًر ٌكًلهٌ
لوِجٌدناَ أماَمنَاْ متٌسعَا مٌنِ الوٍقتً للوٍقوٍفٌ منَ جَديَدِ
وًالزٍحفُ نحوٍ مرٍحٌلةَ جدَيدَة منٌ مرِاَحلٌ العُمرِ
لأُنَ العمٌر ِهٍو ٌالمًراَحلٌ
والحٌكُايَة مجرٍد مرِاَحلٌهَ من هذه المرِاَحلٌ
فإذا ما انتٍهتٌ تلتَها مرِاَحلٌهَ أخرِى
نحنَ فقٌطْ القاٌدرِوَن َعلى جٌعلهَا
أحلى أوِ أمّرُ
فإن َكَنتِ مٌن أَولئكٌ الذِين يتأَلموٍنٌ
وٍتجٌدَ صٌعوٍبة َفيَ الخٍرٍوجَ منٌ سٌياجَ حٌكُايَة فاَشلَةِ
عٍاهًد نفسٌك على أنَ تتخٌلَصِ منهْاَ بالترتيٌبَ
وٍحاَوٍل ٌمحٌاوٍلاَتْ جَادة وٍصادَقةٌ
وٍاشَطبِ كَل احسٌاَس َتتمكَن منٌ التَخلصٌ منَه
ستٌجدِ أنكٌ قد ٌتخلِصت َمن كَلٌ أحَاسيسَكٌ المزٍعَجةٌ
وأن الحٌكُايَة كانَتٌ أصَغرٍ منٌ حُجِم َإحُسِاسٌكَ بهاَ
وقبلٌ أن يرٍعبنا المٌسِاء
بعضَ الحكايات تَبدِأ بكٌلمَة
وٍتنتهَي بصٌمتُ
وٍبعضهَا يبٌدأ بَتجٍرٌبةَ
وَينتٌهى بإنَفجٌارِ
وٍبعضٌها الآخرِ يبُدأ بلعٌبةَ
وِينتهَي بمأساةٌ
وبٍعدَ أن أَرعبناٌ المسًاء
منٌ بينِ كُل الحُكٌاياِتٌ
هناك حٌكُايَة وٍاحٌدةَ فقٌط
هى حٌكُايَة العمرٍ كٌلهِ
إنها تلك الحٌكُايَة التي تمٌسحِ كٌلٍ الحكٌاياِتٌ
وٍتبُقى هيَ فقٌطَ بطقَوٍسهٌاَ وٍشٌخوٍصُهاَ
وٍهى حٌكُايَة لاَتموٍتُ فيَكِ أبداِ
راق لي....