منذ /05-18-2012, 02:03 AM
#1
|
|
رقم العضوية :
10814
|
|
تاريخ التسجيل :
Aug 2011
|
|
الجنس
:
أنثى
|
|
الدولة :
none
|
|
مجموع المشاركات :
12,063
|
النقاط :
|
|
تقييم المستوى :
10
|
|
قوة التقييم :
2414
|
|
|
|
* سبب تسميته بـ شعبان:
- قال بن حجر رحمه الله: سمّي شعبان لتشغيلهم في طلب المياه أو الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام وقيل غير ذلك . أهـ ( الفتح 4/251 ).

* ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان:
- عن أسامه بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
فقال صلى الله عليه وسلم: ( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) رواه النسائي.
- وعن عائشه رضي الله عنها قالت: ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهراً أكثر من شعبان ، وكان يصوم شعبان كله ) رواه البخاري.

* فضل ليلة النصف من شعبان:
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني في السلسله الصحيحه 1144.

* البدع المشتهره في شعبان:
- صلاة البراءه: وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مئة ركعه.
- صلاة ست ركعات: بنيّة دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس.
- قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليله بدعاء مخصوص بقولهم: ( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ).
- اعتقادهم أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر: قال الشقيري:
( وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين. أهـ ( السنن والمبدعات 146) وذلك لقوله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} , وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر} وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان ).

* تاريخ حدوث هذه البدعه:
- قال المقدسي: ( وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن التلاوه ، فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان ، فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في جماعه كثيره ) .. الباعث على انكار البدع والحوادث 124-125.
-قال النجم الغيطي: ( إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُليكه وفقهاء المدينه وأصحاب مالك وقالوا : ذلك كله بدعه ). أهـ السنن والمبتدعات للشقيري 145.

* واعلم رحمك الله أن ما أوقع هؤلاء في هذه البدعه القبيحه هي اعتمادهم على الآتي:
- حديث ( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ) وهو حديث موضوع.
- وحديث ( إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب ) وهو حديث ضعيف.

* والحاصل أن هذه الأمور لم يأتِ فيها خبرٌ ولا أثرٌ غير الضعاف والموضوعات:
-قال الحافظ ابن دحيه: ( قال أهل التعديل والتجريح: ليس في حديث النصف من شعبان حديثٌ يصح ، فتحفّظوا عباد الله من مُفترٍ يروي لكم حديثًا يسوقه في معرض الخير ، فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعاً من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإذا صح ّ أنه كذب خرج من المشروعيه ، وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنزل الله به من سلطان ) أهـ الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامه المقدسي 127.

* حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟؟
* سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟
وهل لها صلاة خاصه ؟
- فأجاب: ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الوارده فيها موضوعه وضعيفه لا أصل لها وهي ليله ليس لها خصوصيه ، لا قراءه ولا صلاة خاصه ولا جماعه .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصيه فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء ..
هذا هو الصواب وبالله التوفيق.
|
|

|
|
|
|