تؤكد الدكتوره هبه عيسوي، أستاذة أمراض الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن هناك أسباباً نفسيه كثيره تدفع بمستعمل الإنترنت إلى الوقوع في الإفراط باستعمال الإنترنت، وإهمال الشباب لدروسهم وتخليهم عن
تؤكد الدكتوره هبه عيسوي، أستاذة أمراض الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن هناك أسباباً نفسيه كثيره تدفع بمستعمل الإنترنت إلى الوقوع في الإفراط باستعمال الإنترنت، وإهمال الشباب لدروسهم وتخليهم عن الواجبات الأسريه وللكبار البعد الاجتماعي والخرس الزوجي مما يؤثر سلبياًّ على الحياة المهنيه والاجتماعيه ومنها:
- عدم القدره على التعامل مع الضغوط الحياتيه اليوميه مما تجعل الشخص يفر من الواقع إلى الإنترنت.
- عدم القدره على مواجهة المشكلات.
- عدم القدره على شغل وقت الفراغ بهوايات متنوعه.
- عدم القدره على إقامة علاقات إجتماعيه جيده بسبب الخجل أو الانطواء.
- الشعور بالخواء النفسي والوحده.
- الهروب من الواقع بضرب من الخيال في علاقات تفتقد فيها الحميميه مع الآخرين .
- تجنب مواجهة الآخر وجهاً لوجه سواء كان الآخر هو الأسره أو الأصدقاء.
- المعاناة من بعض الاضطرابات النفسيه المتمثله في الاكتئاب، القلق، اضطرابات النوم، التلعثم، الرهاب الإجتماعي.
- الافتقاد إلى الحب والبحث عنه من خلال الإنترنت.
- الهروب من الواقع وما يحيط به من تقاليد وقوانين تفرض ضروباً من القيود على الأفعال والكلام، مما يدفع الشخص إلى الانفصال عن واقعه والدخول في شخصيه أخرى من ضرب خياله، وهو ما يعرف بالتناقض الوجداني ويعمل على عدم نضج الشخص ويعوق نموه النفسى.