يختطف طفلة في المدينة ويلقيها على طريق حائل

 

يختطف طفلة في المدينة ويلقيها على طريق حائل

أقدم رجل على استدرج طفلة في السابعة من عمرها وأركبها سيارته ومضى بها إلى خارج النطاق السكاني لكن أسرة الطفلة سارعت بإبلاغ سلطات الأمن في المدينة المنورة التي أعادتها إلى حضن الأسرة في أقل من ساعة ونصف الساعة بعدما عثرت عليها على طريق حائل بمسافة تبعد نحو 20 كيلومترا من وسط المدينة المنورة .
وطبقا للمعلومات فإن الطفلة التي هبطت من سيارة خاطفها وقفت على جانب الطريق وتلوح للمارة وتطوع مواطن بتسليمها إلى مركز العيونة ثم إلى مركز شرطة المطار التي بادرت بإرسالها إلى المستشفى للاطمئنان على سلامتها وكشفت الفحوص الطبية عدم تعرضها إلى أي اعتداء.
تحركت فرق التحريات والبحث الجنائي في كل الاتجاهات بعدما تبين أن الأسلوب الذي سلكه المتهم ينطبق على أفعال أحد أصحاب السوابق وتم عرض صورته على الطفلة التي تعرفت عليه وسط عشرات الصور وأجرت الأجهزة الأمنية عمليات بحث موسعة انتهت بسقوط المتهم البالغ من العمر 21 عاما وتم اقتياده إلى شرطة المطار حيث اعترف بخطف الطفلة وتركها على جانب الطريق خارج المدينة .
وذكرت شرطة المدينة المنورة في بيان على لسان المتحدث الرسمي العقيد فهد الغنام عن تلقي سلطات الأمن بلاغا من أحد المواطنين عن تغيب طفلته البالغة من العمر سبع سنوات أثناء ذهابها لبقالة قريبة وبعد ساعة ونصف تم العثور على المفقودة. وذكر المتحدث أن تقريرا طبيا صادرا من المستشفى أكد سلامتها من أي اعتداء فيما عدا سحجة طفيفة حول العين اليسرى . و أضاف المتحدث أن عملية التوصل إلى المتهم تمت بمتابعة وتوجيهات مدير شرطة المنطقة اللواء سعود عوض الأحمدي بتشكيل فريق بحث وتحر برئاسة المساعد لشؤون الأمن اللواء صالح القرافي، حيث تم التعرف على الأسلوب الإجرامي للمتهم صاحب السوابق وبناء على ما توفر من معلومات وإجراءات تم القبض عليه بواسطة إدارة التحريات والبحث الجنائي والتي بدورها قامت بتسليمه إلى مركز شرطة المطار لاستكمال إجراءات التحقيق

اهمال

ظاهرة الاختطاف ليست بحديثة على مجتمعنا ، ولكن من الملحوظ انتشارها بشكل كبير مؤخراً ، وهوا طبيعي فى ظل ازدياد السكان ، ولكن من الغير طبيعي بأنة لايستغل الوعي لدي ذوي هؤلاء الاطفال ومع التقدم والتطور الذي نعيشة ، ووجب الاتعاض من الحوادث السابقة ، فمن المفترض أن يرتفع معها الوعي ودرجة الحيطة لدى ذوي هؤلاء الاطفال ، ومن وجة نظرى بأن اهل الطفل هم شركات فى هذة الحادثة نتيجة اهمالهم ، ولعل اخر قضية اختطاف خير دليل فالطفل المختظف ترك مع الخادمة واستطاع ان يخرج من البيت ويلعب من اطفال الحارة بل ويجلس قرب المسجد لساعات طويلة وطيلة هذة الفترة لم يستفقدة اهلة !
هل سمعتم عن خاطف يتجرء على خطف ضحيتة من بين ايادي ذوية ؟
بالطبع لا ، الخلاصة الاهل تقع عليهم مسؤولية كبيرة وملامة اكبر فى حال تعرض ابنهم لهكذا حوادث لانة سيكون نتيجة اهمال .
لذا همسة فى اذن كل اب وام انتبهوا لابنائكم واتعضوا مما حدث فهي رسائل مجانية لكل من لم يحسن مراقبة ابنائة بطريقة واعية ومسؤولة .

المصدر: منتدى الخليج