أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
اجهزة تتبع سيارات في الكويت ومنطقة الخليج العربي (الكاتـب : - مشاركات : 0 - )           »          هل تمتلك موقع ويب خاص بك ؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة ايجاد حاسوبك أو هاتفك الايفون او الاندرويد في حال فقدته او سرق منك وتحديد هوية السارق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 21 - )           »          Internet.Download.Manager.6.42.32 الأول عالميا لتحميل الملفات نسخة مفعلة + محمولة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 5 - )           »          الغسولات الطبية للمنطقة الحساسة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          سلطة الشمندر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

العنف الأسري ضد الأطفال والنساء

العنف الأسري ضد الأطفال والنساء مقالات اسبوعية د.ميسرة طاهر نخلق كما يعلم الجميع ونحن ضعاف نحتاج لأهل يقومون برعايتنا، وإطعامنا،

 
قديممنذ /10-22-2011, 07:52 AM
  #1

 
الصورة الرمزية ام صهيب

ام صهيب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 19,335
 النقاط : ام صهيب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 3869
قال ابن رجب رحمه الله :
الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته (يارب) من أعظم ما يُطلب به إجابة الدعاء.
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
العنف الأسري ضد الأطفال والنساء

مقالات اسبوعية


الأطفال mysarah.jpg

د.ميسرة طاهر


نخلق كما يعلم الجميع ونحن ضعاف
نحتاج لأهل يقومون برعايتنا، وإطعامنا،
وتدفئتنا، وتنظيفنا، وتدريبنا على كل مهارة تعيننا على الحياة،

واستدخال كل القيم والمعايير والمعتقدات التي تجعلنا نعرف الصواب من الخطأ
والحق من الباطل والحلال من الحرام،

والأهل يجتهدون فيصيبون أحيانا ويخطئون أخرى،
يعنفون وقد يضربون ويشتمون
ولكن هل يفكرون في نتائج ذلك على شخصيات الأبناء؟

فما بالكم حين يضربون وبشكل مبرح،
ما بالكم حين يستخدمون النار للكي،
أو سلك المعدن للضرب،
أو العصا الغليظة لتكسير العظام،
أو الحبس لطفل لم يتجاوز السنوات السبع،
أو التعذيب الجسدي والنفسي
والشتم والحط من القيمة مع الزوجة أو الأخت أو البنت أو الابن؟

وأغلب ظني أن من يمارس من الأهل بعضا مما ذكرناه
قد لا يفكر في عواقب سخريته من أبنائه أو ضربه لهم.

وكما يعلم الجميع أيضا فنحن قد يشاركنا بعض من حولنا
في كثير مما لدينا، فهناك من يشاركنا في المنزل، وفي الغرفة.
وهناك من يشاركنا في أوقاتنا، وأموالنا وتفكيرنا،

وباختصار سنجد من يشاركنا في كل هذا وفي غيره،
والشيء الوحيد الذي لا يشاركنا فيه أحد هو أجسامنا
التي حرم الله علينا قتلها؛

لأنها ملك له وحده وليس لنا الحق في التصرف فيما يملكه،
لهذا السبب قرن نبي الأمة دخول النار على صحابي جليل هو أبو مسعود
بسبب ضربه لعبده واعتدائه على جسده الضعيف،
مع أن قيمة العبد قبل الإسلام كانت أقل من قيمة الحبل الذي تربط به الناقة.
وفي صحيح مسلم يقول أبو مسعود البدري رضي الله عنه:
«كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي:
اعلم أبا مسعود فلم أفهم الصوت من الغضب فلما دنا مني
إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول:
اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام،
فسقط السوط من يدي من هيبته
وقلت: هو حر لوجه الله، فقال أما أنك لو لم تقلها للفحتك النار»،

هذا موقف واضح لنبي الأمة من ضرب العبد،
وهو نبي جاء لأمة كانت تدفن البنات في التراب وهن أحياء
فخرجت من بطن لغتها كلمة «الوأد»
وهي كلمة مقيتة تصف تلك الفعلة المقيتة.
ولقد نجح هذا النبي أن ينقل الأمة من الوأد إلى سلوك فعلي كان يمارسه

ووصفته السيدة عائشة في صحيح مسلم بقولها:
«ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده
لا امرأة ولا خادما»،

ويضيف عليه الصلاة والسلام فيما رواه الترمذي:
«ما كان الفحش في شيء إلا شانه،
وما كان الحياء في شيء إلا زانه»،

وحين يحدد صفات المؤمن يقول:
«ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي»،

وفوق هذا كله نجده عليه الصلاة والسلام كما يروي النسائي
ينصاع وكبار صحابته بمن فيهم من بَشره الله بالجنة لرغبة طفل صغير
هو الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه
حين أغراه ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد
فركب عنقه فأطال النبي عليه السلام السجود بالناس
حتى ظنوا أنه حدث أمر،
فلما قضى صلاته قالوا :
«قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر؟
فقال: ابني قد ارتحلني فركب على ظهري
فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته»،


هذا النبي هو ذاته يهرول من أقصى المدينة إلى أقصاها
كي يلحق بصبي يهودي روحه تستعد لمغادرة جسده
فيقول له : قل أشهد أن لا إله إلا الله
فيحول الصبي عينيه إلى أبيه وكأنه يستأذنه
فيقول له أبوه أطع أبا القاسم فينطق بالشهادة ويُسلم روحه لخالقه
فيفرح أبو القاسم لأنه نجح في إنقاذ روح من النار،

هذه أمة هذا بعض مما فعله نبيها وما قاله،
فلم بتنا نسمع في هذه الأمة اليوم الكثير
من قصص العنف مع النساء والأطفال؟

ألا يعني ذلك أن هناك خللا ما قد حدث؟

ولكن أين يكمن وكيف يعالج؟



البقية في مقال الأسبوع القادم؟


انتظروني

:icon26:







 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى