بعد منعه بالإمارات

 

بعد منعه بالإمارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد منعه بالإمارات لـ"وقاحته".. المغرب تسمح بتصوير فيلم مثير في مراكش


الرباط- الوئام:


تشرع مئات صالات السينما بالولايات المتحدة، في عرض فيلم مثير بدءا من الخميس 27-5-2010، غير أن الفيلم الذي يزعم أن أهم أحداثه جرت في أبو ظبي لن يعرض في صالات الإمارات العربية المتحدة.
ومنعت الإمارات أيضا تصوير الفيلم"الجنس والمدينة 2" ، الذي هو من إنتاج قناة "إتش.بي.أو" التلفزيونية الأميركية، على أراضيها، لأنه حميمي ويسخر من البرقع وفيه مشاهد وحوارات توحي بما لا يقبله الذوق الإسلامي العام، وبسبب ورود كلمة "جنس" في عنوانه بشكل صارخ.
وحذرت السلطات الإماراتية منتجي الفيلم بأن لا يتضمن ما يوحي بأن المدينة التي تزورها الصديقات الأربع لقضاء العطلة هي أبو ظبي، إذا ما تم تصويره في سواها. لكن مشاهد الفيلم بدءا من الخميس المقبل سيعتقد أن أحداثه جرت فعلياً في أبو ظبي.
غير أن تصويرا ثانيا تم في مراكش، بعد أن سمحت السلطات المغربية بتصويره فيها، مشترطة أن لا تتضح هوية المدينة الحقيقية لمشاهديه، كي لا تتحول "المدينة الحمراء" كما يلقبها المغاربة إلى اسم (الجنس والمدينة).
وواجه تصوير الفيلم احتجاجات شعبية في المغرب، ومن المتوقع أن لا يتم السماح بعرضه في معظم دول التي لم تسمح بعرض قسمه الأول قبل عامين.
وحقق الفيلم نجاحا في 2008 بإيرادات بلغت 415 مليون دولار، مع أن تكاليفه لم تزد وقتها على 65 مليونا، وهو فيلم مقتبس من مسلسل للقناة اشتهر بالاسم نفسه طوال عرضه من 1988 إلى 2003 عن قصة حياة 4 سيدات من نيويورك تتوزع كل حلقة لتحكي أسرارهن العاطفية والجنسية بأسلوب كوميدي، لكنه في الفيلم أسلوب جريء الحوار، ساخن اللقطات.
وتبدأ قصة الفيلم، في جزئه الثاني، بانتقال السيدات الأربع من نيويورك لقضاء عطلة لأسبوع في أبو ظبي، حيث يحاولن التصرف بحشمة، تماشيا مع عادات البلد، لكنهن يفشلن جميعا في بعض الأحيان، وتحدث بلبلات وارتباكات ويتعرضن لمواقف محرجة، كالتي واجهتها "سامنثا" حين كانت ترغب بالتقبيل علنا على مرأى من عيون عربية كانت تجحظ بالغيظ من محاولاتها.
وفي مشهد آخر تسخر السائحات من نساء رأينهن مرتديات للبرقع، ومع أن "الجنس والمدينة 2" يوحي بأنه صارخ، إلا أن أعمار نجماته فوق الأربعين.

المصدر: منتدى الخليج