آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
إجعَل مِن حيَاتك ثوباً فِضفاضاً أيّها الحالِم 7 7 يٌقال : كل ما انغلق باب إنفتح باب آخر ، ولكننا بالأغلبيّة نظلّ ننظر في الباب القديم الذي أٌغلِق ، و لا نلاحظ أن باباً جديداً قد إنفتح / إنتهى .* وهذا هو ديدن من يعيش على ركام الماضي في حاضره ! بطبيعة الأحلام أو الأماني - ومن خلال جشع البشر - أنها تتناسل إلى أضعافٍ وأحجامٍ أكبر كلما تحقّقتْ ؛ لأن الأحلام متى ما توقفت لدى المرء توقفت حياته ، فـ الحياة جُبلت على البحث والأمل ، وحياة بلا بحثٍ وبلا أملٍ هي يأس ، واليأس هو الموت قبل الموت . * * * لـ نتأمّل قليلاً . . هناك من البشر من لديه أحلام صغيرة تعتبر من أوّلوياته في الحياة ، لا يريد غيرها ، ولـ أجلها يُرهِق النفس في تحقيقها ، فيما أن تلك الصغائر من الأحلام لدى البعض الآخر مجرّد هوامش لا تعني له شيئاً ، والسبب هو تحقّقها لديه من قبل ، حتى أصبح يطمح إلى ما هو أعظم منها بأضعاف ! الكلّ لديه أحلامٌ ، الكبير والصغير ، الغني والفقير إلا الميّت اليائس المُكتئب ، لذلك ما أجمل أن تكون أحلامنا صغيرة أو بحجم آمالنا ، فهي الأقرب منّا إلى نيلها ، والأكثر قناعة والأوسع غِنىً ، والأبلغ أملاً والأقلّ جُهداً والأقصر وقتاً . أرأيت كيف تكون الحياة ثوباً فضفاضاً نستطيع من خلاله الركض والقفز ومدّ الساقين بكلّ يُسرٍ وسهولةٍ ؟! * * * لكلّ منّا أحلام مُتعدّدة ومتنوّعة حسب ما تقتضيه كلّ رغبةٍ من رغبات المرء وربما احتياجاته ، وبما أنّ الأحلام أكمل في الخيال ، وأنقص في الواقع أو حين تتحقّق ، فـ هل ستكتفي - أيّها الحالم - من ذات الحُلم الواحد الذي يسدّ من رمق رغبته عند تحقّقه ، أم ستطمع بـ المزيد من ذات الحُلم ؟! فاصلة : طمعك بـ المزيد بعد تحقّق الحُلم يعني عدم تحقّقه بعد بل إزداد واتسع ، وضاق أمله مع الحياة ! للمعلوميّة ، شعرة دقيقة تفصل بين الأحلام والطموح ! ممآآ رآآق ليـــ}} المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|