أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          كيكة الموز (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة عمل الدقوس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة البروكلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          سلطه مكرونه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          تتبيلة الدجاج المشوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          طريقة عمل الدونات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الأولاد وفكرة الموت؟

الأولاد وفكرة الموت؟ بأي عمر يعي الأولاد فكرة الموت؟ ومتى علينا أن نتحدث معهم عن الموت؟ وكيف لنا أن نتصرف عندما يبدأ الولد بطرح الأسئلة الوجودية. ويسألنا نحن الأهل

 
قديممنذ /09-19-2015, 08:05 AM
  #1

 
الصورة الرمزية ام صهيب

ام صهيب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 19,335
 النقاط : ام صهيب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 3869
قال ابن رجب رحمه الله :
الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته (يارب) من أعظم ما يُطلب به إجابة الدعاء.
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 


الأولاد وفكرة الموت؟


بأي عمر يعي الأولاد فكرة الموت؟ ومتى علينا أن نتحدث معهم عن الموت؟
وكيف لنا أن نتصرف عندما يبدأ الولد بطرح الأسئلة الوجودية.
ويسألنا نحن الأهل هذه الأسئلة المحرجة؟

الموت حقيقة لا يمكن أن نهرب منها. وعندما يقع في العائلة حدث موت ،
يحار الأهل ماذا يفعلون وكثيراً ما يخفون هذه الحقيقة عن الأولاد؟
ماذا علينا أن نفعل كأهل لحل هذه المشكلة؟
متى يمكننا أن نشرح لهم فكرة الموت ومتى يكون أولادنا مؤهلين لاستيعاب هذه الفكرة؟

بأيّ عمر يعي الأولاد فكرة الموت؟

بين شهره الثامن وعمر السّنة، تشقّ فكرة «النهاية»
طريقها إلى عقل الطفل وذلك عندما يعيش أولى لحظات «أزمة الانفصال» عن الأمّ.

في عمر السنتين، يبدأ الطفل بلفظ كلمة موت في ألعابه،
يقول مثلاً: «بوم قتلتك!» ممّا يجعلنا نقلق عليه نحن كأهل ونفكّر:
«هل بدأ!» بالطبع، تلك الفكرة الغامضة بالنسبة إليه، تأخذ منحىً شاعريّاً.
فهذا الموت هو الموت على طريقة قصص الأطفال،
هو يشبه نوماً عميقاً سيوقظنا منه الأمير المنتظر ذات يوم بقبلة أو بكلمةٍ سحريّة:
«هيا قمّ الآن! لقد انتهت اللُّعبة!»

عندما يبلغ الطفل عامه السادس، يدرك تماماً أن الموت حدث نهائي:
فالميت لا يعود أبداً إلى الحياة.
عندها يبدأ بطرح الأسئلة الوجودية. ويسألنا نحن الأهل هذه الأسئلة المحرجة!

في عمر الثماني سنوات، يكتشف الولد بأنّ الموت شامل
يصيب الجميع وأنّه هو أيضاً سيموت،
لأنّ ذلك قدر كلّ واحد منّا.

قول الحقيقة
في جميع الأحوال علينا دائماً أن نخبره بالحقيقة وألاّ ندع أي مكانٍ للشك.
لأنّه كلّما تجرّأنا على طرح الموضوع أمامه،
لا يعود الموضوع محرّماً ولا يعود الطفل يلجأ كثيراً إلى الحلول الوهمية.
بالنسبة لبعض محلّلي النفس، إن إخفاء حقيقة الموت ومنع الولد من حضور جنازة جدّيه مثلاً،
يمكن أن يكبّده صدمة نفسية كبيرة. لذا ينصح بأخذ الولد لحضور المأتم
(وبالأخص إذا طلب ذلك وكان يبلغ من العمر أكثر من سبع سنوات).

هناك حلٌّ آخر للمسألة،
إذ من الممكن مرافقة الولد إلى ضريح الفقيد وذلك بعد وقت قصير على موته.
التجارب تسمح له بأن ينجز فترة الحداد.

ناقشوا الأمر معه
حين نتكلّم مع الولد، علينا تحديد الموت على أنّه حدثٌ عام،
مثلاً: «جدّ فأرور أو جدّ مومو أو حتّى أرنب يارا بلغوا نهاية حياتهم.
جميعنا سنموت، إنّما المسن يرحل قبل الشاب.
أما أنت فلديك بعد الكثير من السنين لتعيشها، حياتك لم تنته بعد».

وإذا شعرتم أنّه مكبّل بحزنٍ شديد،
فلا تتردّدوا بإخباره بأنّ ذلك ليس خطأه على الإطلاق،
لأنّ الأولاد يعيشون في عالم سحريّ،
لذلك يمكنهم أن يعتقدوا أن الموت حصل نتيجةً لرغبةٍ منهم.

على الأهل أن يؤكدوا «أنّ الموت ليس غلطة أحد
لأن الجميع سيموت يوماً ما وتلك سنّة الحياة».

للإجابة عن أسئلته

- «هل أنتِ أيضاً ستموتين؟»
يمكن الإجابة: «آه حبيبي! لدي الكثير من الوقت بعد لكي أعيش،
أنا وأنت سنبقى معاً لوقتٍ طويل بعد! فعندما تحين ساعتنا نكون قد كبرنا كثيراً في العمر.
لا تقلق، لأننا سنقضي العديد من السنوات معاً».
أو بإمكاننا القول: «حين تنتهي حياتي، ستكون أنت قد كبرت
وأصبحت شخصاً مهماً ولا تحتاج إليّ كما الآن!»
.

- وإن سأل: «ماذا يحصل عندما نموت؟»
حين نكون مؤمنين تكون الإجابة أسهل،
لأننا نستطيع عندئذٍ أن نتكلّم عن خلود الروح. أما إذا كنتم من غير المؤمنين،
فبإمكانكم أن تتحدثوا عن ذكرى الراحل
وعن إبقائها حيّة من خلال الحديث عن المتوفى مع الآخرين.
ونقول له مثلاً: «لقد مات جدّك إنّما ستفكّر به دائماً وسيبقى حيًّا في داخلك.
لقد علّمك الكثير من الأشياء وقد كنت محظوظاً جداً لأنك عرفته خلال حياته».


تجنّبوا القول مثلاً: «لقد ذهب في رحلة طويلة» أو «هو فقط يغطّ في نومٍ عميق!».
علينا ألاّ نستعمل أبداً تلك العبارة
في عمر يمكن فيه للولد أن يصاب بقلقٍ مخيف جرّاء ذلك
فيعتقد أنه إذا نام فقد لا يستيقظ أبداً!

kleej (50).gif






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى