مهارات حياتية ومواقف تربوية

 

مهارات حياتية ومواقف تربوية

النوم لليل وللنهار الجد والعمل
إذا كنت ممن يقلب الليل نهاراً ، ويجعل له سمّارا فتوقف
استعدّ لتنفيذ ما يرضي الله بجعل الليل لباساً والنهار معاشاً
ثمّ سر في نهارك سعياً وجداً ونشاطاً وكداً ، ونم في الليل غير متأخر حتى تجنب نفسك المحاذر وتبعد عن صحتك المخاطر

عندما تستلم عملاً
إذا بلغت المكان المرموق ، ووصلت إلى علو وسموق ، وتمكنت من عطاء ومنع ورد وصد فتوقف
اسأل الله التوفيق والسداد ، والقدرة على مباشرة العمل ومعاملة الناس بالحسنى حتى انتهاء الأجل
ثمّ باشر عملك بكل إخلاص ، وتوخ رضاء الله ومنفعة الناس ، فهم لا ينسون المعروف ، والله لن يعدمك الأجر
وقد يسلب منك المركز والمال ولا يبقى عند الله والناس إلا حسن الفعال ، وسيذكرك الصديق ويدعو لك وقت الضيق ويفرج الله عنك الكروب كما فرجت كرب الآخرين

التعامل مع حالة الغضب والغيظ
إذا جاشت نفسك بالغضب ، وامتلأ القلب غيظاً فتوقف عن الكلام .
اسأل نفسك عن نوع الغضب : هل هو لله أم هو أمر شخصيّ ؟
استعذ بالله من الشيطان الرجيم إن كان غضبك انتصاراً للذات وادعُ : اللهم أذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن .
ثمّ سر في معالجة الأمر الذي سبب غيظك بادئاً باتهام نفسك دون انحياز لها ، فإن كانت بريئة من الاتهام حاول أن تعرف دوافع المحيطين بك لتعالج دوافعهم السيئة ، افعل هذا وأنت موقن أنهم لا يملكون لك ضراً ولا نفعاً ، وغذ السير معتمداً على الله الذي يملك جميع أمرك وأنت منشرح الصدر مستعلياً على صغائر الأمور .

عند رؤية الصحيح خطأ
إذا كنت ممن يرى الصحيح خطأ ، والجمال قبحاً والحَحسن سوءاً فقف
انتظر حتى تعالج نفسك من مرضها ، وتصحح مسارها
ثمّ سر في حكمك على الأشياء ، وأنت تمتلك الميزان الدقيق بعيداً عن الأهواء ومرض النفس وبذلك تكون غير نادم على حكمك .

عندما تعاتب
إذا كنت كثير العتاب كلما صادفك أصدقاء أو أحباب ألقيت عليهم اللوم والعتب على أمر صغير أو كبير فقف
انتظر حتى تتبصر في نفسك وتصرفاتك نحو الآخرين ، وتبصر في نيتك ، وترقب الأجر من الله على ذلك
سر في علاقتك الأخوية ، وأنت سليم النية مقدماً الأعذار لذوي الأخطاء ناصحاً لهم بطريقة غير مباشرة مصمماً على سلامة الصحبة وإدامة رابطة الأخوة .
...

المصدر: منتدى الخليج