منذ /07-15-2013, 10:02 PM
#1
|
|
 |
|
 |
|

قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام : ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ..
وقال أحد الحكماء في تعريفه لكمال الأخلاق : أنها أي الأخلاق ماهي الا ( الحلم ، وعدم الحقد )
وسأروي لكم هذه القصة الحقيقية التي عشت أحداثها شخصياً بسبب عملي !!
فلقد قدمت للجنة التي عملت بها قضية للصلح واسقاط الحق الخاص في قضية قتل بالخطأ ؛؛ وتتلخص الأحداث بأنه وفي أحد الأيام كان هناك شاب مراهق من رواد نوادي كمال الأجسام برفقة أحد أصدقائه في جولة تسكع باحدى المدن السعودية عندما سقط عليه واحد ( أي تجاوزه بشكل خاطيء ) دون حصول حادث فلقد مرت بسلام واعتذر الرجل برفع يده بالسلام للشاب بطل القصة !!
ولكن الشاب أغواه الشيطان وأراد أن يفرد عضلاته على الرجل الذي كان برفقة عائلته المكونة من نساء وأطفال .. فقام الشاب بملاحقة هذا الرجل ومحاولة ايقافه للتعارك معه في الشارع ولكن الرجل كان عاقلاً ولم يرد افتعال المشاكل برفقة أهله وواصل طريقه لبيته ولكن الشاب استمر في ملاحقته حتى توقف عند بيته ونزل هذا الشاب واتجه للرجل قبل أن ينزل من السيارة ووجه له عدداً من الشتائم والكلام البذيء وواصل وأدخل يده وضرب بقبضتها صدر الرجل بقوة وسحب يده واذا بها مليئة بالدم وتعالت أصوات النساء والأطفال بالبكاء ونزف الرجل وفارق الحياة فوراً خلال دقائق ؟؟
فالمسكين أجرى عملية قلب مفتوح قبل اسبوعين فقط ولم يستجب لنصيحة الأطباء بالمكوث بالمنزل فلقد أراد ممارسة حياته مرة أخرى بشكل طبيعي الا أنه فقدها تماما على يد مراهق متهور لم يستمع الا لغروره ووساوس الشيطان الذي أشعل الغضب في نفسه ليقوم بملاحقة الرجل لأكثر من 15 كلم من أجل افتعال مشاجرة دمرت حياته الى الأبد .. حتى وان تجاوز هذه المصيبة بعد سنوات فسيبقى أثرها عليه مادام على قيد الحياة ..

|
|
 |
|
 |

|
|
|