- طيبب أسنان "سوري" حول كرسي عيادته لمغامرات جنسية

 

- طيبب أسنان "سوري" حول كرسي عيادته لمغامرات جنسية

ألقى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة أحد رفيدة القبض على طبيب أسنان عام "سوري الجنسية" ومتزوج، في خلوة محرمة مع احدى الفتيات المراجعات داخل عيادته، وذلك بعد مراقبة للعيادة على خلفية بلاغ من عدد من النسوة يشتكين تصرفات الدكتور وايمائته الجنسية خلال مراجعة عيادته.
وبحسب الاعترافات الأولية للدكتور، الذي يعمل لدى مركز شهير للأسنان له عدة فروع بمدن منطقة عسير، بلغ عدد ضحاياه 8 نساء، ارتبطت معهن بعلاقات غير شرعية، بدأت من كرسي عيادة الأسنان، وذلك وفقا لما نقل عن مصادر.
وورد في الخبر، أن الفتاة التي قبض عليها معهه في العيادة، اعترفت بأنها ترتبط معه بعلاقة غير شرعية منذ أكثر من عام، وضبط رجال الهيئة صور لعلاقاته المتعددة في الهاتف الجوال وجهاز كمبيوتر.

الشبهات

يجب أن يبتعد أن يبتعد عن الشبهات ، فلا يشارك في أي نشاط لا يتفق مع شرف المهنة،حتى لا يقف الطبيب موقف الاعتذار، ولا يختلج في نزاهته شك ، ولا يقدح في عرضه إفك ، مصداقاً لقوله – صلى الله عليه وسلم - : " فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه "[1]، ورحم الله الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – حينما قال : " كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافة أن نقع في الحرام "
لذا فلا ينبغي للطبيب أن يمارس مهنة أخرى تتعارض مع مهنة الطب ، كأن يعمل في الصيدلة إلى جانب عمله كطبيب ، لأن في هذا شبهة أن يصف لمرضاه بعض الأدوية التي تعود بالربح من صيدليته الخاصة دون أن يكون هناك حاجة لوصف هذا الدواء ،فتكون النتيجة أن تتناقل الناس تصرفاته وتضخمها وتزيد عليها ما يسوؤه ويشينه ، حتى يصبح هذا الطبيب سيئ السمعة منهك العرض قبيحا في أعين الناس .

المصدر: منتدى الخليج