منذ /04-02-2012, 01:04 AM
#1
|
|
رقم العضوية :
10814
|
|
تاريخ التسجيل :
Aug 2011
|
|
الجنس
:
أنثى
|
|
الدولة :
none
|
|
مجموع المشاركات :
12,063
|
النقاط :
|
|
تقييم المستوى :
10
|
|
قوة التقييم :
2414
|
|
|
|
لا شك أن أي أم حين تشاهد طفلها يتألم أو يشعر بالحزن أياًّ كان السبب يكون الأمر بالنسبةِ لها فى غاية الصعوبه.
ودائماً ما تريد الأم حماية طفلها من أي ضرر جسدي أو نفسي، حتى لو كان هذا الأمر يعني ألاّ تقول له الحقيقه كامله.

إن أي طفل بعد طلاق أو انفصال والديه قد يعيش مع أحدهما أو ينظم وقته بين الإثنين. وبالطبع فإن أي أم إذا كانت تمر - لا قدّر الله - بمرحلة طلاق أو انفصال فإنها ستكون قلقه حيال كيفية تأقلم طفلها مع الوضع الجديد والتغيير الذي قد يستمر.

من الأفضل أن تكون عنايتك بطفلك واهتمامك به وبتربيته بالتعاون مع والده أو زوجك السابق لأن هذا سيعطي الطفل نوعاً من الاستقرار وسينمي علاقته الجيده بكل من والده ووالدته مع وجوب لفت الانتباه إلى أن هذا الأمر لن يكون بالأمر السهل.
ولكن بالرغم من التحديات العديده التي قد تواجه أي أم في مرحلة الطلاق فعن طريق بعض الأفكار والنصائح يمكنها الحفاظ على علاقه إيجابيه مع طليقها أو زوجها السابق من أجل مصلحة الطفل والأبناء وفي سبيل التفكير في مصلحتهم أولاً.

وبالطبع فإن الحديث عن الطلاق أو الانفصال ليس أمراً صعباً على الطفل فقط بل إنه يكون صعباً أيضاً على الأم.
ولذلك فقبل أن تبدئي في التحدث مع طفلك فعليك أن تفكري في مشاعرك جيداً وفي كل التغيرات التي طرأت على العائله.
وفي البدايه عليك أن تفكرى جيداً في الأشياء المهمه التي سيحتاج طفلك لسماعها مثل متى سيرى والده أو أين سيعيش، بالإضافه إلى أنك يجب أن تفكري أيضاً في الطريقه التي ستتعاملين بها مع مشاعرك خلال حوارك مع طفلك.

أحياناً قد تظن الأم أنها يمكنها أن تخفف وقع الطلاق أو الانفصال على الطفل عن طريق استخدام كلمات أخرى غير الطلاق والانفصال، فمثلاً هي قد تقرر أن تقول لطفلها أنها ووالده سيبتعدان عن بعضهما البعض لفتره حتى يفكرا في بعض الأمور.
أو مثلاً قد تقول الأم للطفل إن والده سيبدأ مشروعاً جديداً في العمل ولذلك فإنه سيحتاج للانتقال من المنزل حتى يكون أقرب لمكان العمل.

ولكن على كل أم أن تنتبه إلى أنها إذا حاولت تفسير الأمور بطريقه مغايره عن الحقيقه للطفل، فإنه سيتمسك بأمل أن الأمور بين والده ووالدته قد تعود لمسارها الطبيعي.
ولذلك فمن الأفضل أن تخبري الطفل بما يحدث بطريقه واضحه ولغه مباشره.
ابتعدى عن تقديم أمر الطلاق أو الانفصال للطفل على أنه يحمل بعض المميزات بسبب أن كلاًّ من الأم والأب سيعيشان في منازل مختلفه وهو الأمر الذي قد يعني احتفال الطفل بعيد ميلاده مرتين وحصوله على الكثير من الهدايا، فمن الأفضل أن يشعر الطفل بالحزن الطبيعي بعد طلاق أو انفصال والده ووالدته عن بعضهما البعض.

يجب أن تتحدثي مع طفلك أيضاً عن بعض الأشياء التى لن تتغير بانفصالك عن والده مثل حقيقة أن كلاًّ منكما سيظل يحبه وكيف أنه سيظل يذهب لنفس مدرسته وسيكون لديه نفس الأصدقاء وبالتأكيد فإنه سيظل وسط عائلته.

حاولي قدر الإمكان أن تقللي من التغييرات التي قد يتعرض لها طفلك بسبب الطلاق وخاصه في المراحل الأولى.

إذا كنت تتحدثين مع طفلك في أمر الطلاق أو الانفصال وقام بطرح سؤال عليك لست واثقه من إجابته فلا تشعري أنك يجب أن تقومي بالإجابه عن السؤال أو الاستفسار في الحال.
وعليك أن تعلمي أنك مهما حاولت شرح وتوضيح أسباب الانفصال لطفلك فإنك لن تتمكني من إرضاء فضوله تماماً.

لا تتحدثي أبداً مع طفلك عن مشاعرك السلبيه تجاه والده ويمكنك في مثل تلك الحالات أن تلجئي للتحدث مع صديقه مقربه أو طبيب نفسى أو يمكنك أن تستعيني بالتمارين الرياضيه.

لا تطلبى من طفلك أن يخبر والده بأمر تريدينه منه عندما يذهب لزيارته فيجب أن يكون الطفل بعيداً عن مثل تلك المواجهات مع الوضع في الاعتبار أن الطفل يجب ألاّ يشعر أن عليه الاختيار بينك وبين والده.

يجب ألا تكون القواعد التي يتبعها الطفل في منزلك أو منزل والده متطابقه مع الحفاظ على بعض النقاط العامه المهمه كالأمور المتعلقه بأداء الواجبات المنزليه ومواعيد العوده للمنزل.
|
|

|
|
|
|