مجـــــلة جوليــــان المصـــــــــــورة

 

مجـــــلة جوليــــان المصـــــــــــورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :102:

المصدر: منتدى الخليج

 

أبحث عن الأمان. أحتاج أن أشعر بالاطمئنان، بأن هناك من يحميني من تقلبات الحياة ومفاجآتها. أحتاج إليك تجعلني أخرج من كل همومي وهواجسي وتقودني إلى مرفئك الذي تنتهي عنده كل أحزاني. ما أصعب الزمن الذي نفتقد فيه الأمان، ونجلس فيه على رصيف الأيام ننتظر لحظة يجود بها القدر لتغير مسار حياتنا منحتك الحب فامنحني الأمان. كل كلمة رقيقة منك تجعل من يومي قصيدة فرح. كل لمسة حانية منك تزرع الحب في تفاصيل يومي. القضية ليست ما أطلبه منك بل ما تبادر به. المشاعر التي تأتي نتيجة الإلحاح والطلب، زائفة لأنها تفتقد الصدق والعفوية. أريد أن أعيش معك السعادة المنشودة. مللت من الأحلام والأماني، وهل يبقى العمر بكامله مجرد محطة انتظار؟ حلمي أن أبدأ العمر الحقيقي معك. العمر لايقاس بالأيام التي عشناها، بل بلحظات السعادة الفعلية التي احتضناها. يحمل لك هذا القلب رصيدا من الحب لا ينتهي، ووفاء لا يعرف التقلبات. فلا تجعلني ضحية لمشاعر فصلتها لك ووقعتها باسمك. أنت الذي أضأت أنوار الفرح في عمري. وأرجعت الأمل بعدما ظننت أنه غادرني دون عودة. فاجعل لفيض هذا الحب فضاء يستوعبه عالمك. تخيل لو لم تكن السماء، فأين يكون القمر؟ علمني حبك أبجديات الحياة من جديد. وأننا نحن من نخلق السعادة ونصنع الفرح. وأن الخير موجود في كل مكان، نحن فقط نحتاج أن نراه ونرعاه. حبك جعلني أشعر بقيمة الزمن ومعنى اللحظة. وأن الحياة أجمل مما كنت أتخيل. أحتاج لك، فأيامي التي تمضي بدونك، تسرق من العمر وتحسب عليّ عنوة. كل شيء تقدمه في الحياة يتطلب موافقتك، ما عدا العمر فهو يختطف منك رغم إرادتك. لا أريد أن أعيش الانتظار. أريد أن أبدأ معك الحياة. اليوم الثامن الفرق بين زيف الحب وصدقه ... يرتبط بالإحساس بالأمان من عدمه. بقلم : محمد فهد الحارثي

 

مشتت الفكر .. أنظر من نافذتي .. بعينين أثقلتهما الهموم والذنوب ~ رفعتهما إلى ذاك المدى البعيد .. وكلي تساؤل !! هل سأضل على هذه الحال .. ألم يأن الأوان للتغيير أنت أيها القلب المتحجر !! أما آن لك أن تعود ؟؟!! ~ دمعة ذُرفت .. أحاسيس جديدة ... شعور مضطرب إلى متى سأظل في ركب التائهين .. أهيم بظلمة... أبحث عن النور... :: وإذ بي أسمع صوتا يرد علي وأنا في حالة ذهول ~ قال تعالى : (قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) [ الزمر:53]. ~ نعم نعم لي رب ينتظر توبتي قف وحاسب نفسك وتسائل كَيْفَ حَالُ أهْلِ الأرْض ِفِي رَمَضانَ وَكَيْفَ حَالُ أهْلِ السَّمَاءِ فِي هَذا الشّهْرِ الفَضِيل ِ؟ ~ إنّهُ احْتِفالٌ كَبيرٌ يُقَدِّمُ فِيهِ المُسْلِمُ كُلَّ مَا فِي نَفْسِهِ مِنْ خَيْرٍ كَبُرْهَان ٍلِرَبّهِ عَلَى صَلاحِهِ وتَعَلُّقِهِ بخالِقِهِ :: وكَمَا أنّهُ مُطالَبٌ بِأنْ يُجَدِّدَ إيمَانَهُ ويَتَعَهَّدَهُ دَوْماً بالتَّذْكِيرِ والتّجْدِيدِ لِقْوِل ِرسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ :: "إنَّ الإيمَانَ ليَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحَدِكُمْ كَمَا يَخْلُقُ الثّوْبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعَالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمَانَ فِي قلُوبِكُمْ " :: تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ يَا مُسْلِمُ حُبَّ التَّغْيِير ِوَالتَّنْويع ِتَأكَّدْ أنَّ إيمَانَكَ يَحْتاجُ إلَى تَجْدِيدٍ .. ولَكِنْ كَيْفَ نُجَدِّدُهُ ؟؟ فها قد حان الإستعداد ... :: ولتبدا في خطوات تجديد إيمانك ... وتقوي صلتك بربك ... فلكما قوي هذا الترابط كلما زاد وتحصن إيمانك وصعب عليه أن يتزحزح وهذه التمرينات للإستعداد ..~| نعم انطلق .. هاهو رمضان قد اقبل فمتى يحين دورك لان تُقبل ولنعلنها معا ~| رمضان قرب يلااااا نقرب .

 

لاشيء في روحانيته يشبه مكة مكة المكرمة بلدة قديمة العهد عرفت قبل مجيء إبراهيم عليه السلام إليها ليرفع قواعد البيت العتيق وعندما وصلها كانت قرية صغيرة تقع في وادٍ غير ذي زرع تحيط بها الجبال من كل جانب وتتفق جميع الرويات على أن جرهم كانت بمكة في عهد إسماعيل عليه السلام وأنه تزوج من بنات هذه القبيلة وفي أواخر القرن الثالث الميلادي استولى على مكة جماعة من سكان جنوب الجزيرة العربية وطردوا جرهم منها لكن جو مكة لم يلائم هؤلاء فغادرت غالبيتهم مكة وبقى فيها قسم منهم وهم الذين باسم خزاعة وفي منتصف القرن الخامس الميلادي انتقلت الزعامة لقصي بن كلاب أحد أحفاد إسماعيل بن عدنان وقصي هو الجد الرابع للنبي محمد عليه الصلاة و السلام ... اترككم مع الصور ولكل صورة ألف حكاية

 

بث مباشر للمسجد الحرام بمكة المكرمة http://ar.justin.tv/bidayatv#r=-rid-&s=em

 

:: قلوبنآ في متآهات الحياهـ الْنِّهَايَةِ ضَيْفْ فِيْ نِهَايَةْ الْطَّرِيق كَلِمَتَانِ نَضَّاخَتَانِ .. بِ الْخْيُرَ تَارَهْ وبِضِدِهُ أَحْيَانْ.. تَزَفْرَانَ لِـ الْرُّوْحِ مَصِيْرُهَا وَبِـ مَلَاذُهَا تَشْهُقَانَ.. :::: نِهَايَةٌ وَطَرِيْقُ .. وَفِيْ الْحَيَاةِ أَلْفَ كَلِمَةٍ يَبْتَلَّ لَهَا الْرِيْقْ.. وَلَكِنِ الْأَقْدَارِ أَلْقَتْ بِ قَوَارَبِهَا عَلَىَ تِلْكَ الْشُطْئَانُ... ::: عِنْدَمَا تَفْتَحُ الْحَيَاةِ أَبْوَابُهَا وَتَسْمَحُ لَنَا بِ الْسَّيْرْ فِيْ طُرُقَاتِهَا.. حَتْمَا سَيُوَاجَّهُنا مُفّتَرَق طُرُقِ.. وَسَيَتُحْتمّ عَلَيْنَا اخْتِيَارِ أَحَدِهِمَا.. نِهَايَةٌ الْطَّرِيْقْ أَوْطَرِيْقُ الْنِهَايَهْ.. مُصْطَلْحَانَ أَوَجَدَتِهُما ..لِ غَرَضٍ مَعْنَوِيْ.. غِلَافَهُما الْنُوْرُ أَوْ الْظَّلامِ ..وَبَاطِنَهُمَا الْحَيَاةِ أَوْ الْمَوْتْ.. وَنَبِضُهُما يُوْصَفْ أَدْنَاهُ../ كَلِمَتَانِ فَيّ كِلَا المُصْطَلْحَانَ بِ نَفْسٍ الْمَعْنَىْ تَزْخَرَانِ .. وَلَكَنْ فِيْ الْأُوْلَىْ كَانَتِ الْنِّهَايَةِ هِيْ الْضَّيْفَ.. وَفِيْ الْأُخْرَى آَنَ الْأَوَانُ لِ الْنِّهَايَةِ أَنْ تَكُوْنَ الْمُضِيْفُ.. وَ لِ الْقَادِمْ مِنْ بَعِيْدْ أَنَّ يَرَىَ الِاخْتِلَافِ .. إِنَّ أَرَادْ ذَلِكَ حَقّا.. وَأَنْ يَرَىَ الْغَرْضَ مِنْ كَوْنِ الْنِّهَايَةِ هِيَ الْضَّيْفُ مَرّةً وَفِيْ الْأُخْرَى مُضَيَّفْ.. ::: فِيْ بَعْضِ الْأَحْيَانِ نَرْغَبُ بِ الْنِهَايَهْ ..وَنَمْقْتِهَا فِيْ أَحْيَانَ.. وَالْذِيْ يُحَدَّدُ ذَلِكَ مَا يَتَضَمَّنُهُ الْمَعْنَىْ لِّ تِلْكَ الَنَهَايَهْ.. وَهَلْ يَسِيْرُ فِيْ اتِّجَاهٍ رَغَبَاتِنا أَمْ يُخَالِفُهَا.. . . ..وَهَنَا سَيَكُوْنُ لَدَيْنَا خِيْارَ وَلَامَكَانٌ حَتْمَا لِـ الْاجْبَارِ.. صَحِيْحٌ أَنَا فِيْ الْحَيَاةِ مُسَيَّرِيْنَ وَلَسْنَا مُخَيَّرَيْنِ.. وَلَكِنَّ بّالامَكَانَ أَفْضَلَ مِمَّا كَانْ.. ..||.. نِهَايَةُ الْطَّرِيْقِ ..أَمْ.. طَرِيْقُ الْنِّهَايَةِ.. عِنَدَمّا تَنْثُرُ رْذَاذِهَا لِ أَرْوَاحِكُمْ..فِ لِأَيِّهِمَا سَيَكُوْنُ الاخْتِيَارٍ.. لِ الْأُوْلَىْ أَمْ لِلَّتِيْ تَلِيْهَا بِ أَمْتَارْ.. . . الْنَّاظِرُ لِأَوَّلِ وَهْلَةٍ سَيَرَى أَنْ كِلَاهُمَا وَاحِدٍ وَلَا مَجَالَ لِـ الْحَيْرَةِ فِيْ الِاخْتِيَارِ.. فَأَيُّهُمَا حَتْمَا سَيْفِيْ بِ الْغَرَضُ فِيْ نَظَرِهِ.. أَمَّا نَحْنُ فسَنَتَوَقّفَ هُنَا لِدَقَائِقَ وَثَوَانِ .. وَنَنْظُرُ بِ دِقَّةَ وَاتْقَانَ..لِلْمُعَنَّىْ الْمُغَلَّفِ لِـ هَذَانِ المُصْطَلْحَانَ.. ::: وَلَكِنْ قَبْلَ ذَلِكْ..سَأَفِصحّ عَنْ اخْتِيَارِيّ.. لَكُمْ.. وَهُوَ ..نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ.. وَسَأُوَضِّحُ الْسَّبَبُ.. ::: عِنَدَمّا نَسِيْرُ فِيْ هَذِهِ الْحَيَاةِ حَتْمَا سَيَكُوْنُ الْمُسَيِّرُ فِيْ طُرُقِ.. رُبَّمَا يَكُوْنُ طَرِيْقٌ لِلْعِلْمِ أَوْ لَـِ الْعَمَلِ أَوْ لِ مَآرِبَ أُخْرَىَ.. وَفِيْ أَيٍ مِنْ تِلْكَ الْطَّرْقُ..سَتُوَاجَّهُنا أَكْوَامِ مِنَ الْحِجَارَةِ .. وَأَطِنَانَ مِنَ الْمَصَاعِبِ وَالْعَقِّبَاتِ.. رَبَّمَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَتَغَلّبُ عَلَىَ تِلْكَ الْعَقَبَاتْ وَنَرْفَعُ تِلْكِ الْحِجَارَهْ مِنْ عَلَىَ عَوَاتِقِنَا.. وَلَكِنْ قَدْ تَكُوْنُ تِلْكَ الْحِجَارَةَ أَكْبَرُ مِمَا نَسْتَطِيعٌ أَنْ نَرْفَعَهُ .. وَلَايَكُوْنُ بِ وَسِعَنَا الاسْتِمْرَارَ فِيْ تِلْكَ الْطَرِيقْ.. وَهُنَا يَتَجَلَّىَ مَعْنَىً أَنَّنَا فِيْ الْحَيَاةِ مُسَيَّرِيْنَ وَلَسْنَا مُخَيَّرَيْنِ.. فَلَسْنَا نَمْلِكُ الْخِيَارُ فِيْ الِاسْتِمْرَارِ فِيْ هَذِهِ الْطَّرِيْقِ.. . . وَلَكِنْ بَعْدَ أَنْ سَقَطْنَا فِيْ ذَلِكَ الْطَّرِيْقِ.. هَلْ سَنَجْعَلُ ذَلِكَ الْسُّقُوطِ طَرِيْقْ الْنِّهَايَةِ لِ حَيَاتِنَا وَنَتَوَقَّفُ عِنْدَهُ ... وَنُشْغَل فِكْرِنَا بِهِ وَنَنْدُبُ الْحَظِّ وَنَضْرِبُ الْكُفُوُفُ بِبَعْضِهَا.. وَتُصَيْطرّ عَلَيْنَا أَفْكَارٌ الْيَأْسِ وَأَنْ لَامَجَالَ لِلْنُّهُوْضِ مُرَّةَ أُخْرَىَ.. وَلَا يَكُوْنُ الْسَّبِيلِ سِوَىْ انْتِظَارْ الْأَجَلَ.. .. أَمْ سَنَجْعَلُ ذَلِكَ الْسُّقُوطِ هُوَ نَهَايَةٍ الْطَرِيقْ تِلْكَ وَنَبْدَأُ بِ ازَالْتّةً مِنْ أَفْكَارِنَا.. ونَنُخطّطّ لِطَرِيْقٍ جَدِيْدَهْ نَسِيْرُ فِيْهِ لِ رُبَّمَا يَكُوْنُ الْنَّجَاحَ حَلِيْفُنَا.. ... حَتْمَا سُّنَخْتَارٍ أَنْ يَكُوْنَ ذَلِكَ الْسُّقُوطِ نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ تِلْكَ.. وَنَبْدَأُ بِطَرِيْقِ جَدِيْدَهْ يُغَلِّفُهَا الْنُّوْرِ وتَبَطْنْهَا الْحَيَاةِ وَالْأَمَلُ بِمُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقِ.. ويَنَبضُ بِ نَجَاحَ عَامِرٍ لَامِثَيلَ لَهُ.. وَهْنَا سَنِتَخَلَىْ عَنْ مَقُوْلَةِ "كَانَ بِ الامْكَانِ أَفْضَلَ مِمَّا كَانَ".. فَمَا كَانْ حَتْمَا هُوَ الْأَفْضَلُ ..لِانَّنَا سِرْنَا بِ الْطَّرِيْقِ الْصَّحِيْحِ وَالِاخْتِيَارُ الْأَصَحِّ.. وَالْفَاشِلِ لَيْسَ مِنْ يَسْقُطُ وَلَكِنْ مَنْ يَبْقَىْ فِيْ مَكَانِهِ وَلايَسْتَطِيعُ الْنُّهُوْضِ مُرَّةَ أُخْرَىَ.. . . وَالْآنَ مَاهُوٌ خِيَارُكُمْ الْأَوْحَدْ.. هَلْ سَتَجْعَلُوْنَ تِلْكَ الْنِهَايَةِ هِيَ الْضَّيْفَ..{ نِهَايَةُ الْطَّرِيْقِ}.. وَأَنْتُمْ مَنْ تَتَحَكَّمُونْ فِيْهَا وَتَخْتَارُوْنَ لَهَا مَاتُرِيْدُ.. .. أَمْ سَتَكُوْنُوْنَ بِ الْنِّسْبَةِ لَهَا ضُيُوْفا أَخِفَّاءُ..{ طَرِيْقِ الْنِّهَايَةِ}.. تُطْعِمُكُمْ مَاتَشَاءُ وَتَرْسُمُ طَرِيْقِكُمْ بِ نَفْسِهَا.. . . تَوْضِيْحِ..} الْنِّهَايَةِ ضَيْفْ فِيْ ( نِهَايَةْ الْطَّرِيْقِ) الْمَقْصُوْدُ : مَوْقِعُهَا الاعْرَابِيُّ..مُضَافٌ..(بِمَعْنَىً ضَيْفِ) ..||.. أَمَّا مُضِيِفِ فِيْ ( طَرِيْقِ الْنِّهَايَةِ) الْمَقْصُوْدُ: مَوْقِعُهَا الاعْرَابِيُّ..مُضَافٌ الَيْهِ.. ( بِمَعْنَي مُضِيِفِ) :::

 

اغنية الديمقراطيه .. وثقافة الاماكن .. في البدايه .. عنوان الموضوع .. وضعته بأختياري ليفقه الفقيه ماكتب تحت السطور .. بخط لا يراه الا من اراد ان يرى دون خوف او تردد .. اغنية الديمقراطيه .. كثيرا مانتغنى بها .. وعند النطق والحديث بها نرسم لها قبرا على هامش الطريق .. ونكمل سيرنا بأغاني .. ونردديالاماكن .. بعين تنظر الى الامام بنص عين ننظر الى من دفن تحت التراب .. خوفا من الحقيقه .. لما نتكلم ونقول ديمقراطي .. او حديث ديمقراطي .. او نطالب بالديمقراطيه .. نعني هنا كلمات كثيرة وتساؤلات وجميعها تؤدي الى مسمى واحد هو الديمقراطيه .. فئه من العرب .. ينهج الديمقراطيه على انه نوع من العصيان والخروج عن ولاة الامر ورفض الانصياع لقوانين الدوله .. واصحاب هذة الفئه للاسف يطلق عليه مثل .. امشي جنب الحيط ..بالعربي تقوله يمين يقولك حاظر شمال حاظر من دون تفكير او حتى ان يتعب نفسه بالحديث عما يدور في داخله من تناقضات نفسيه .. والفئه الاخرى .. تنهج به على انه حق مشروع لكونك انسان خلقت على هذة الارض ووجدت في وطن .. لك الحق ان يكون صوتك مسموع .. وتبدي رايك بدون خوف او تردد او خطوط حمراء .. هؤلاء من الفئه .. يعلمون جيدا معنى كون ان الانسان خلق له عقل وقلب ووجود ولسان وليس مجرد أمعه ويقاد من دون تفكير .. او حتى ابداء رايه فيكون صريح العقل واللسان ..وانا من عشاق هذة الفئه ..وان كنت منهم .. والبعض منهم يجدها نهج ووسيلة للابتزاز الصوتي وأحقية الوجود في اماكن لم تخلق لهم .!! والادهى انه هناك من ينتهج الديمقراطيه على انها مخالفة للدين الاسلامي .. وتناقض مع الاسلام في وجوب طاعة ولاة الامر وعدم الخروج عليهم .. هؤلاء يناقضون أنفسهم بأنفسهم .. نعم نحن بالدين لا نخرج عن ولاة الامر ووجب لهم الطاعه والولاء .. لكن في غير معصية الخالق .. ولا نسمي الديمقراطيه هنا هي الخروج عليهم .. او رفض طاعتهم .. لكن .. الديمقراطيه حق من حقوقي انا كمؤاطن لي الجنسيه ولدة وعشت وترعرت واموت وأدفن في هذة الارض .. لي الحق الشرعي ان أبدي رايي بكل مايجول ويصول حولي من اقوال وافعال واحداث سواء سياسيه او اجتماعيه او دينيه .. ولي الحق ان لا أوجد خطوط حمراء حول عقلي . وأن اطلق العنان للساني ان يتحدث بكل مايفكر بع هذا العقل الذي احمله وسط راسي .. انا هنا .. بأختصار لمن لم يقراءني مابين السطور .. ولمن قراءني مابين السطور والكلمات .. اسئلتي بسيطه لا أريد منكم سواء الاجابه بكل صدق دون وضع خطوط حمراء لدى عقولكم .. مامعنى الديمقراطيه عندك ؟ لماذا ينحصر مفهوم البعض ان الديمقراطيه باب للمشاكل وجب اغلاق الفم .. وقطع اللسان .؟ هل يمكن ان تطبق الديمقراطيه .في بلادنا .. دون أسكات ؟ لماذا لا نطالب بالديمقراطيه .. هل هو خوف .. او عدم رغبة بالازعاج ؟ هل تعتقد ان الديمقراطيه ان طبقت .. في صدد تطور المجلات والوزارات في بلادنا .. سوف ترقى بها الى الافضل ..؟ وذهاب غبار الربع الخالي عن اوراق كدست في ارشيف الوزارات ؟ علما / ان أبتكار نظام الانتخابات .. يسعى دوما ان يقلل من دور اموال تحت المقاعد ..وجماعات المصلحه وفيتامينات الواو .. وهو يضع اليات لمحاسبة الوزراء والمسؤلين .. كلن لنهج وزارته .. على الاخطاء او التقصير .. فهي بالاخير .. نجاح لسياسة كلن يأخذ حقه .. هل تعتقد ان الديمقراطيه دعوة صريحه الى مساؤاة جميع افراد الشعب الواحد في حق التمتع بالحقوق المدنيه والسياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والتعليميه وتمكين المواطنين من من المشاركه الفعليه في مجال انتخابات المجلس ..او الوزارات ( اي ) ( تتسم ادارة الا نتخابات بالشفافيه والحيادبجانب دورية الا نتخابات .) هل الديمقراطيه كنظام يصلح لجميع المجتمعات ..؟ بأختصار ..( عقولنا ينبغي ان تهتم بأبتكار نظام جديد يسعى الى تطوير مسويات الوزارات في جميع مجالات الدوله .. ويجب ان ينصب اهتمامنا للدعوة الى الديمقراطيه على نهج ديني مسلم .. وليس على نهج تقليد فقط ..لدول لا تفقه الديمقراطيه الا بالاسم فقط .. بعيد عن العقل والدين .. :::