 منذ /07-03-2011, 07:04 PM
			منذ /07-03-2011, 07:04 PM
			
			
		
		#1 | 
	| 
  
 | 
         
			
		
  
  
    
 
 
           
                  
		
		
			  
 | 
 
 
 
 
 
 
 سَبْعَ وَخَمْسَ سِنِيْنَ يَاهِيِ مَرِيْرَةٌ مَابَيْنَ خُسِفَ صَابَ دِنْيَايَ وَكُسُوفٍ
 يَوْمَ أنطَفتُ شَمْسُ الْجَزِيرَةِ ظَهِيْرَهُ
 وَعَنّيْ رَحَلَ فَيْصَلَ وَجَتَّ عُجَّةٌ ظُرُوْفْ
 صَارَتْ حَيَاتِيْ لِكُلِّ الْآَهَاتُ دِيْرَهْ
 وَكُنْتُ الْحُزْنِ كُلِّهِ , تَعَابِيِرٌ وَحُرُوْفُ
 
 
 وَدَعَتِ أَبَوَيَّ , وَلَا بَقِىَ قَلْبِ غَيْرِهِ 
إِلَا خَفُوقْ كُنْتُ بِهِ دُوَمْ مَحْفُوْفٌ 
حِضْنِ الْأَمَانَ الْلِيْ وَهَبْنِيْ ضَمِيْرَهُ 
وَالَّلُيٍ سَقَانِيْ كُلِّ طُهْرٍ وَمَعْرُوْفٍ 
وَأَصْدَقُ شُعُورٍ لَفَّنِي فِيْ حَرِيْرَهُ 
وَأَحِنُّ صَدَرَ ضَمَّنِيْ , وَأَعْذَبُ وَصُوْفٍ 
أُمِّيَّ , بِكُلِّ حُرُوْفِ تُوْصَفَ كَبِيْرَهُ 
وَمَنْ غَيْرُهَا يَقْدِرُ يُبَرِّدُ عَلَىَ الْجُّوَفْ
بِنْتِ الْسُّمُوِّ الْلِيْ زَهَتْ بِهِ مَسِيْرِهِ 
وَأُمُّ الْجَرِيْحِ الْلِيْ مِنْ الْعُمُرِ مَحْذُوْفُ 
سَبْتٍ فَجَعَنِي وَالْمَنَّايَا شَطَيْرَهُ 
وَحُتُوفِ , لَاحَلُّ الْقَدْرِ طِاحِتِ سُيُوْفِ 
سَبْتٍ لَحَقٌّ سَبْتٍ وَتَاهَتْ بَصِيْرهٍ 
وَجِعْتُ , اوْن وَعُوْدٍ الْوَجْهِ مَخْطُوفٌ 
أَصِيْحُ وَأَشْهَقُ وَالسَعِيْرِهُ سَعِيِرِهِ 
وَيَارَبَّ صَبِّرْنِيْ .... يَارَبْ مَلْهُوْفِ 
فَقَدْتُهَا يَارَبْ هُدِيَ الْسَّرَيْرَهْ 
مَا ابْتَلِ رِيّقِيّ , وَيِنَهَا ؟ ياظِما رُوْفِ 
كُنْ الْقَمَرُ مِنْ عَقِبِهَا مَاتَ طَيَّرَهُ 
وَتَوَشَّحَ ثِيَابٌ الْكَدَرِ وَاقْبَلْ خُسُوْفٍ 
عِزّا .. وعِزَّتَنِيّ صُفُوْفِ كَثِيْرُهُ 
وَمَا فِيْهِمْ الْلِيْ رَدَّ صُبْحٍ لْمَكُفُوفِ !
مَا عَادَتْ دِيَارِ الْسَّهَارَى مُنِيْرَهْ 
ظُلْمَا هُنَا وَهُنَاكَ , وَالْبَاقِيْ طِيُوفْ 
وَذِكْرَىَ تُزَلْزِلُنِيْ , وَدَمْعُهُ غَزِيِرَه 
وَطِفْلٌ يَتِيْمٌ هَدَّهُ الْبُعْدِ وَالْخَوْفِ 
مَكْسُوْرٌ وَلَاتَنْفَعُ بِكَسْرِهِ جْبْيْرَهْ 
مَقْهُوْرِ , مَا بِيَدِهِ وَلَا شَيْ , مَكْتُوفٌ 
لَبِسَتْ ثِيَابَ أَحَرَامٌ عُمُرِهِ أَخِيْرَه 
وَصَارَ الْكَفَنِ فِيْ عَرْشِ رَبِّ الْسَّمَا يَطَّوَّفَ 
رَبِّيَ يَتِقْبَلْ نِيَّتُكَ يَا لِـفًـقَـيُــرَّهِ 
وَحِنَّا بِرَجَوَىً خَالِقُ الْعَالَمِ ضَعُوفٌ 
يُمَّهْ : صَمْتُ , ومُوَجَعَاتِ عَسِيْرُهُ 
وَضِيْقِهِ وَرَا ضِيْقِهِ , وَهُمْ , وَعَاصُّوفِ 
يُمَّهْ : وَدَاعَ , وَخَيْرُهُ الْلَّهِ خَيّرَهُ 
وَفِيْ ذِمَّةِ الْلِيْ كُلُّنَا بِأَرْضِهِ ضُيُوْفِ 
أَقُوْلُ وَشْ أَقُوْلْ : رَاحَتْ (مُنِيْرَهْ) 
يَعْنِيْ فَقَدْتُ الْنَّبْضِ وَالْسَّمْعِ وَالشووفِ
  | 
 
 
 
 
 
 
                 
 
 
 
                    
 | 
	|  |  |