أُقسم بيوم القيامة

 

أُقسم بيوم القيامة

[ سورة القيامة : الآية رقم 1]






{ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ }







عن ابْنَ عُمَرَ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ







( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ )







سنن الترمذي ومسند أحمد







وفي روايات أخرى بلفظ ( من أحب )






يوم القيامة






... علميا







تفاصيل يوم القيامة






أسباب سرد بعض من تفاصيل يوم القيامة في القرآن والسنة:



1- العلم بالشئ



2- كي نزيد خشوعا في الحياة الدنيا



3- ولكي يعرف المؤمنون أحداث يوم القيامة وقتها



{ وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً } [الإسراء : 72]



{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ } [يس : 52]



{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[الروم : 56]



{ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ } [النحل : 27]






الربط مع مكتشفات العلم الحديث






1- بالنسبة المسلمين: بكل تأكيد سنزيد إيمانا



2- بالنسبة لغير المسلمين: ستكون خير دعوة للعلماء للتفكر بجدية فيما ورد بالإسلام






انفجار الشمس هو يوم القيامة






ألا تلاحظون عشرات الأحاديث الصحيحة التي ربطت الشمس بيوم القيامة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ما ورد عن ابْنَ عُمَرَ عندما قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ) سنن الترمذي







معرفة مراحل انفجار الشمس







عن طريق المعلومات المتدفقة من رصد الكون ومصدرها بيانات الفضاء




فعند رصد تريليونات النجوم، وجد بعضها مازال في طور ولادة، وأخرى في مراحل الاحتضار، وأخرى وقد انفجرت وتحورت




تماما كعلم الطبيب بمراحل المرض، عندما يخبر المريض بالمضاعفات المنتظرة ...






المرحلة الأولى






نفاذ عنصر الهليوم بالشمس



يعني موتها منفجرة ( كما تم رصد مئات الحالات للنجوم الأخرى )



والقرآن هو الكتاب الوحيد الذي ذكر أن لكل شئ نهاية بما فيها شمسنا



في وقت كانت الأغلبية تعتقد في أزلية الكون



بل بعضهم يعبدون الشمس والقمر والنجوم !!





{ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [القصص : 88]



{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً } [الأنعام : 96]



{ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ } [الرحمن : 5]



{ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى } [الرعد : 2]



{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } [لقمان : 29]



{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى } [فاطر : 13]



{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى } [الزمر : 5]



{ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [يس : 38]






المرحلة الثانية






عند نفاذ عنصر الهيليوم



تنفجر الشمس وأول ما يخرج منها ضوء قوي ومبهر



وهو أول ما يصلنا في الأرض بسبب سرعة الضوء التي تفوق كل شئ نعرفه حتى الآن



وهي 300 ألف كلم / ساعة




{ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ } [القيامة : 7]







المرحلة الثالثة






تبدأ أولى الذرات التي أطلقتها الشمس في الوصول إلى الأرض




{ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً } [الواقعة : 4]



{ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ } [المزّمِّل : 14]







المرحلة الرابعة






يزداد عدد الذرات والمواد التي أطلقتها الشمس عند انفجارها في الوصول إلى الأرض




{ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا } [الزلزلة : 1]



{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ } [الحج : 1]



{ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً } [الحاقة : 14]







المرحلة الخامسة





تبدأ الشمس في زيادة سرعة دورانها حول محورها



وسوف يتضخم حجمها إلى المستسعر الأصغر



Super Nova 1



وتبتلع كوكب عطارد ثم كوكب الزهرة



{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ } [التكوير : 1]



التكوير في اللغة العربية هو لف الشئ وتضخمه



فالعمامة يتم تكويرها على الرأس



والفطيرة يتم تكويرها



... إلخ.







وفي عشرات الأحاديث الشريفة في الصحيحين




عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( تَدْنُو الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) مسند أحمد




عن الْمِقْدَادُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُدْنِيَتْ الشَّمْسُ مِنْ الْعِبَادِ ) مسند أحمد




عن عُقْبَةَ بن عَامِرٍ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( تَدْنُو الشَّمْسُ مِنَ الأَرْضِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) المعجم الكبير للطبراني







المرحلة السادسة






تضخم الشمس سوف يبعثر ما تمسك به من أجرام كونية ( منظومتها ) من كواكب وأقمار ومذنبات ونيازك



{ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ } [الإنفطار : 2]







المرحلة السابعة





يزيد وهج الشمس وحرارتها باقترابها من الأرض




عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( تَدْنُو الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مِيلٍ وَيُزَادُ فِي حَرِّهَا كَذَا وَكَذَا يَغْلِي مِنْهَا الْهَوَامُّ كَمَا يَغْلِي الْقُدُورُ يَعْرَقُونَ فِيهَا عَلَى قَدْرِ خَطَايَاهُمْ مِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى كَعْبَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى سَاقَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ إِلَى وَسَطِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ ) مسند أحمد




عن الْمِقْدَادُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُدْنِيَتْ الشَّمْسُ مِنْ الْعِبَادِ حَتَّى تَكُونَ قِيدَ مِيلٍ أَوْ مِيلَيْنِ قَالَ فَتَصْهَرُهُمْ الشَّمْسُ فَيَكُونُونَ فِي الْعَرَقِ كَقَدْرِ أَعْمَالِهِمْ مِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ إِلَى عَقِبَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ إِلَى رُكْبَتِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ إِلَى حَقْوَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ إِلْجَامًا ) مسند أحمد




حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن سليمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تعطي الشمس يوم القيامة حر عشر سنين ثم تدنو - من جماجم الناس حتى يكون قاب قوسين فيغرقون حتى يرشح العرق ) مصنف ابن أبي شيبة






المرحلة الثامنة





{ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ } [قـ : 6]



اقتراب الشمس سيفتك بالغلاف الجوي ويسلخه عن الأرض ويدفع به للتبعثر في الفضاء



{ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْراً }[الطور : 9]



{ فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ }[الرحمن : 37]



{ وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ }[الحاقة : 16]



{ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ }[المعارج : 8]



{ وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ } [المرسلات : 9]



{ وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَاباً } [النبأ : 19]



{ وَإِذا السَّمَاء كُشِطَتْ } [التكوير : 11]



{ إِذا السَّمَاء انفَطَرَتْ } [الإنفطار : 1]



{ إِذا السَّمَاء انشَقَّتْ } [الانشقاق : 1]






المرحلة التاسعة






أقر جميع علماء الفضاء Astronomy Science بأن أصل السماء بخار ( الأصح أنه دخان كما ورد بالقرآن الكريم، لأن البخار ماء، والدخان مكون جميع العناصر )




ونجد أن القرآن ينفرد بذكر ما لم يتحدث به علماء الغرب حتى الآن



ألا وهو أن السماء عندما تتشقق ستعود لأصلها الدخان




{ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً } [الفرقان : 25]







المرحلة العاشرة






ومن هنا نفهم معنى الآية الكريمة { وَإِذا النُّجُومُ انكَدَرَتْ } [التكوير : 2] بمعنى أننا لن نراها بسبب الغمام الشديد الذي سيلف بالأرض يوم القيامة







المرحلة الحادية عشر






تشقق وتصدع وانهيار كوكب الأرض



{ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا / وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا } [الزلزلة : 1/2]



{ وَإِذا الْأَرْضُ مُدَّتْ / وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ } [الانشقاق : 3/4]







المرحلة الثانية عشر





ورد بالقرآن الكريم ما لم يلتفت له العلماء إلى الآن



فالآية الكريمة { وَإِذا الْأَرْضُ مُدَّتْ / وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ } [الانشقاق : 3/4]




فتخلي الأرض يعني تخليها عن كل شئ عليها:



{ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ / وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ } [المعارج : 8/9]



{ وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً } [الطور : 10]



{ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً } [الواقعة : 5]



{ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ } [المعارج : 9]



{ وَإِذا الْجِبَالُ نُسِفَتْ } [المرسلات : 10]



{ وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً } [النبأ : 20]



{ وَإِذا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ } [التكوير : 3]











المرحلة الثالثة عشر

تغلي جميع بحار ومحيطات الأرض في ثانية واحدة وتتبخر في الفضاء




{ وَإذا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ } [التكوير : 6]



{ وَإِذا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ }[الإنفطار : 3]



{ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ }[الطور : 6]







المرحلة الرابعة عشر






يزداد تضخم الشمس إلى مرحلة المستسعر الأكبر



Super Nova 2



فتبلع القمر




{وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ } [القيامة : 9]






المرحلة الخامسة عشر






لا تتضخم الشمس أكثر من ذلك



وإنما تقف على حدود الأرض تماما




وعن الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ قَال َسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ ) صحيح مسلم




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وتدنوا الشمس من رؤوسهم فيشتد عليهم حرقا ويشق عليهم دنوها ) مسند ابن راهويه




وفي رواية أخرى قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُدْنِيَتْ الشَّمْسُ مِنْ الْعِبَادِ حَتَّى تَكُونَ قِيدَ مِيلٍ أَوْ اثْنَيْنِ ) سنن الترمذي والمعجم الكبير للطبراني وشعب الإيمان للبيهقي ومستخرج أبي عوانة وصحيح ابن حبان وآثار الطحاوي ومسند ابن المبارك وابن منده






عن أبي معاوية عن الاعمش عن أبي ظبيان عن أبي موسى قال ( الشمس فوق رؤوس الناس يوم القيامة وأعمالهم تظلهم أو تضحيهم ) مصنف ابن أبي شيبة




عن عبد الرزاق عن معمر عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان ( تدنو الشمس يوم القيامة من رؤوس الناس قاب قوس - أو قال : قاب قوسين - وتعطى حر عشر سنين ، وليس على بشر من الناس يومئذ طحربة ، ولا ترى يومئذ عورة مؤمن ولا مؤمنة ، ولا يضر حرها يومئذ مؤمنا ولا مؤمنة ، و تطبخ الكافر طبخا حتى يقول جوف أحدهم : غق غق ) مصنف عبد الرزاق




حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بن غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ ( تُعْطَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَرَّ عَشْرِ سِنِينَ، ثُمَّ تُدْنَى مِنْ جَمَاجِمِ النَّاسِ ) المعجم الكبير للطبراني ومسند عبد الله بن المبارك ومسند الشاميين للطبراني






التحذير






اقتراب نهاية الشمس



لقد أعلن علماء بريطانيون أنهم رصدوا إطلاق الشمس لذرات النيوترينو



ولا يطلق النجم تلك الذرات إلا إذا نفذ ما به من هيليوم




هذا يعني أن الشمس قد تنفجر في أي لحظة الآن



وليس أمامها 5 مليار عام كما أعلن في السابق







عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد أن خطب من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب وأشار للشمس فقال ( هَلْ بَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ، ثم قال: أَلَا إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا فِيمَا مَضَى مِنْهَا إِلَّا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ ) سنن الترمذي ومسند عبد الله بن المبارك





عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ ) المعجم الكبير للطبراني وشعب الإيمان للبيهقي ومسند ابن المبارك وكنز العمال ومجمع الزوائد وفتح الباري




وفي رواية شبه رسول الله مبعثه ويوم القيامة كتسابق فرسين، أحدهما في نهاية خط السباق مد رأسه قبل الآخر






أهوال يوم القيامة






- هل يمكن المقارنة بين صوت الرعد وما سيحدث للسماء من تشقق يوم القيامة ؟



- هل يمكن المقارنة بين صوت انهيار مبنى وبين تكسر الأرض ؟



- هل يمكن المقارنة بين الحمم البركانية وبين احتراق وانصهار الأرض بالكامل ؟



- هل يمكن المقارنة بين حريق مصفاة بترول وبين اشتعال بحار ومحيطات العالم ؟





إذا تصورنا ما سبق ...








فموقف العصاة والكفار والمشركين فهو كما يلي



{ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } [الحج : 2]



{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [المائدة : 36]



{ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ }[الحج : 9]



{ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً } [طه : 100]



{ خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلاً } [طه : 101]



{ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً } [الفرقان : 69]



{ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ }[الزمر : 24]



{ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ } [الزمر : 47]





وموقف المؤمنين كما يلي




{ هو لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } [الأنبياء : 103]



{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } [فصلت : 30]



{ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ } [الزخرف : 68]



{ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [فصلت : 40]



{ وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ } [الشورى : 45]






أين تقع يوم القيامة






تعتقد الأغلبية أن الكون ما هو إلا السماء الأولى



وبالتالي فيوم القيامة سيمس الكون بأكمله




في الحقيقة أن يوم القيامة هو انفجار الشمس



بمعنى أن يوم القيامة سيقع داخل منظومتنا الشمسية




وذلك يعني أن السماوات السبع داخل مجموعتنا الشمسية ( بيان ذلك في باب آخر )



وأن الكون وما حوى من مجرات بل ومجرتنا ذاتها لا تدخل ضمن حيز يوم القيامة علينا








مسألة تعدد السماوات






السماء هي كل ما علانا، حتى ولو كانت طبقة غازية فتعتبر سماء



لقد تم ذكر السماوات السبع في المصادر الإسلامية ( القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة )، وأنها تحمينا




لكنها ليست نهاية المطاف



فالكرسي يطلق عليه الفلك الثامن



والعرش يطلق عليه الفلك التاسع



وهكذا ...



فالسماوات السبع يفوقها سماوات أخرى لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى






يذكر لنا الله ما يخصنا ويؤثر فينا فقط






والدليل




1- لقد ورد لفظ الشمس 33 مرة بالقرآن الكريم جميعها مفردة



لقد اكتشفنا أن النجوم ما هي إلا شموس شديدة البعد عنا، وأن كل تلك التريليونات من النجوم ما هي إلا شموس ( تعادل شمسنا أو تصغرها أو تكبرها )




2- ولقد ورد لفظ القمر بالقرآن الكريم 27 مرة جميعها مفردة



وقد اكتشفنا في مجموعتنا الشمسية وحدها 65 قمرا




هذا يعني أن الله يخبرنا بما يخصنا ويؤثر فينا، كي لا تتثاقل علينا المعلومات



فما بالنا لو أخبر رسول الله بأن النجوم شموس !!

المصدر: منتدى الخليج

 سبحان
شكرآ ع الطرح
ويعطيك الف عافية

 سبحان الله
جزاك الله خيرا

 يسلمو الفاااارس
على وضعك هذه المعلومات ويعطيك ألف عافية

 تسلم اخوي وجزاك الله خير
يعطيك الف عافية
ارق التحايآ

 سبحان الله
تسلم اخووي ع طرح
والله يعطيك الف عافيه

 

شاكر و مقدر لكم تواصلكم الدائم