زوج أم يستغل 3 زهرات بريئات في أعمال لا أخلاقية

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

زوج أم يستغل 3 زهرات بريئات في أعمال لا أخلاقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتسي الخمر ويطلب منهن ارتداء ملابس عارية ليرقصن أمامه ليشبع غرائزه

(Alwatan)

تجرد (زوج الأم) من إنسانيته وتلاعب بثلاث زهرات وحولهن الى ساقطات بدلاً من أن يكون بديلاً لوالدهن واخذ يستغل اجسادهن البريئة في اعمال لا أخلاقية بعد ان يحتسي الخمور ويتحول الى وحش كاسر.
ولم تستطع الفتيات الصبر أكثر من ذلك على تصرفات زوج والدتهن الذي استغلهن ابشع استغلال واخبرن عمهن بالأمر فسارع الى تقديم شكوى ضده في احد مخافر الفروانية.
تفاصيل الواقعة التي يقشعر لها الابدان لم تكن وليدة اللحظة وانما بدأت عندما كن صغيرات في السن عندما كان زوج امهن يطلب منهن ارتداء ملابس شبه عارية والرقص أمامه عندما يكون سكرانا ويصبح شبه عار ولانهن صغيرات فقد كان الخوف يسيطر عليهن من اذية زوج الأم ويخضعن لطلباته الشيطانية عندما كان يقوم بأعمال غير اخلاقية تجاههن واستمر الحال على هذا الأمر وبدأت تنتابهن العقد جراء ما كن يفعلنه لزوج الأم وبعيداً عن الدخول بتفاصيل دور والدتهن وردة فعلها فقد لجأت الفتيات الى عمهن وأبلغنه بما حصل ويحصل معهن الامر الذي دفع بالعم الى احضارهن الى مخفر المنطقة وتقديم شكوى ضد زوج الأم فتمت احالتهن الى نيابة الاحداث للاستماع الى افادتهن تمهيدا لضبط زوج الأم والتحقيق معه في هذه الواقعة البشعة.
ظاهرة منتشرة
«الوطن» سألت المحامي عبدالوهاب المنصوري رأيه في هذه القضية فقال: بدأت تنتشر ظاهرة الاعتداء الجنسي على الفتيات القصر بشكل ملفت للنظر في الكويت سواء كان ذلك الجاني غريبا عن الفتاة أو من المتولين رعايتها أو له سلطة عليها فإن كان من الفئة الاولى فأمره واضح قانونا وان كان من الفئة الثانية فنحن امام طامة كبرى جنائية واخلاقية بعيدة كل البعد عن قيم مجتمعنا المحافظ ومثله العليا.
وهنا يجب علينا كقانونيين الانتباه لهذه الافعال المؤثمة الدخيلة على مجتمعنا ومراقبتها من حيث النشأة والفعل والسلوك الاجرامي والعقوبة من ناحية التشديد والتخفيف تمهيدا لرفع توصيات للسلطة التشريعية ممثلة في مجلس الامة في سن قوانين جديدة تشدد العقوبة على مرتكب جرائم هتك العرض على من لم يبلغ السن القانوني ويعتبر حدثا في نظر القانون ردعا لنفس الجاني المريضة ولكل من تسول له نفسه العبث في براءة الاحداث.
فالقانون الحالي في جريمة مطروحة حاليا امام تحقيقات النيابة اوجب الحكم على من يهتك عرض صبي أو صبية لم يتم كل منهما الحادي والعشرين من عمره بغير اكراه أو تهديد أو بحيلة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على خمس سنوات واذا كان الجاني من اصول المجني عليه أو المتولين تربيته أو رعايته أو له سلطة عليه وهنا مربط الفرس فالعقوبة لا تتجاوز 15 سنة فيما نصت المادة 191 من قانون الجزاء على عقوبة الحبس المؤبد على من يهتك عرض انسان بالاكراه أو بالتهديد أو الحيلة وهذا الذي نستشفه من قيام الجاني في هذه القضية المطروحة حاليا امام النيابة بارغام الفتيات على ممارسة الفسق والفجور والاتيان بافعال مخلة بالشرف والحياء وذلك حسب بلاغ المبلغ في المخفر.
المؤبد بانتظاره

واضاف واذا تبين من خلال التحقيقات بوجود مواقعة حصلت بين الجاني واحدى الفتيات كونهن لم يبلغن السن القانونية وكان هو من المتولين رعايتهن أو له سلطة عليهن كوصي أو كزوج ام مثلا بغير اكراه أو تهديد أو حيلة فعقوبة المؤبد بانتظاره.
وينطبق في نفس السياق اعلاه مواقعة انثى بغير اكراه أو تهديد أو حيلة اذا كان سنها اقل من 15 سنة وكان ذلك الجاني من اصولها أو المتولين تربيتها أو رعايتها أو له السلطة عليها فإن عقوبة الاعدام بانتظاره.
وقال: المشكلة بشكل اساسي تدور وجودا وعدما حول الام ودورها في احداث هذه القضية فإن كانت عالمة بما يحدث وكانت حاضرة في المكان الذي ترتكب فيه الجريمة وصدرت منها افعال مساعدة اثناء ارتكاب الجريمة فهنا تعد الام فاعلا للجريمة وتعاقب بعقوبة الفاعل الاصلي وهذه كارثة كبرى في حق امومتها وفي حق المجتمع الذي ارتكب فيه ذلك الفعل المؤثم.
اما اذا كانت الأم شريكة في الجريمة قبل وقوعها كتحريض على ارتكاب الفعل أو مساعدة الفاعل بأي طريقة كانت للاعمال المجهزة للجريمة فهنا تعاقب بالعقوبة المقررة لها ولو كانت قد ارتكبت بكيفية غير التي قصدت بها اصلا، وبالتالي تكون هذه الام غير امينة على اولادها وطبقا لقانون الاحوال الشخصية يجب اسقاط الحضانة عنها وهذه الام تكون قد خسرت كل شيء اولادها وحريتها اذا ثبت ارتكابها للجرم.
وهنا يجب الا ننسى انه اذا ثبت جريمة هتك العرض بالحيلة ضد الفتيات فهذه الجريمة ليست من الجرائم التي يجوز فيها الصلح والعفو الفردي من المجني عليهن او والدهن ولا يكون له اثر.
واخيرا نقول ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته ولا نسبق الاحداث حتى تنتهي تحقيقات النيابة ويصدر حكم الادانة او البراءة من القضاء الكويتي.

المصدر: منتدى الخليج