سفينة الصحراء في وسط إمارة خضراء

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

\
●

●[ ’صباح[,ك/م‘]مساء
،,غ ــ/ـآرقٌ باضطرآآباتِـ الحبـ‘ ]●•●
/
\
●
/
\
●

•¦[ـسفينهـ الصــــــحراء ]¦• •¦[ــوسط إمارة خضراء ]¦•

وسط سباق الناطحات نحو السحاب ، وظهور أجدد (موديلات) السيارات . وسط جنـة خضراء حلمت ببريق النهضة منذ زمن بعيـد ، تحقق حلمها بعد جهود جبارة من صاحب الرؤية الحكيمة المغفور له-بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان . رغم هجرنا استخدام سعف النخلة واللَبن لبناء المنازل ، ورغم افتقادنا لآبار المياه التي كانت تروينا ، ورغم عزوفنا عن استخدام الحيوانات كوسيلة للتنقل ؛ إلا أن سفينة الصحراء ظلت كما هي ، شموخ في وقفتها ، وصبر في عينيها الجميلتين ، رشاقة في مشيتها وتشع عزيمتها وسط سباقات الهجن .

|--*¨®¨*--|زايد والوفاء|--*¨®¨*--|
”
وفاء منا للإبـل وما أسـدتـه
لأسلافنــا و لنا من بعدهــــــم من
خدمات ,وقت أن كنا نعتمد عليها
في كل حياتنا وتنقلاتنــا ورحلاتنا ,
فإننــــا نهتم بهاو نكرمها لسابــق
أفضالهــــا علينــا وعلى أجدادنـا , ولن
ننســــى أن الإبل كـانـــت وسيلتنا
الوحيـــــدة فـــــــي التنقــــلات “
زايد بن سلطان آل نهيان
يرحـمه اللـــــــه

اللي ماله ماضي ..ماله حاضر ولا مستقبل "
مقولة خطها الشيــــخ زايد بن سلطان آل نـــهيان

–يرحمه الله- على صفحات تاريخ دولة الإمارات العـربية المتحـدة ، فعلّمنا جميـعا من مدرسـة حكـمته ، أن لا نتخلــى عــــن الماضـــــي الذي هو سر تفوقنــا في
حاضرنا ومستقبلنا ، علمنا أننا دون ماضينا لن نعيش حلاوة الحاضـر ولا المستقبل .

*¨®¨* . مراحل الحواره *¨®¨*

المسمى الذي يطلق على طفل الناقة الحديث الولادة ، ثم فطيمة وذلك نسبة لفطمها من الحليب ، يأتي بعدها الحجة ثم الثنية فالبكرة وهي أنثى الإبل أما القعود فهو المسمى الذي يطلق على الذكر .أنـواع تنقسم الإبل لقسمان : من حيث اللون ؛ فهناك الصفراء ، الحمراء ، السوداء ، البيضاء ، و( السّحما ) وهي الرمادية .أما من حيث السلالة فهناك العديد من السلالات مثل : بنات ظبيان ، بنات الوري وأما بنات الهملول فتعد من أفضل أنواع الركاب .

|--*¨®¨*--|الماضـــي|--*¨®¨*--|

الناقة .. مخلوق أنعم الله -سبحانه وتعالى- عليها بوافر من الجمال ، وبكنز من الفوائد . ففي الماضي كانت مصدر دخل للعرب الذين سكنوا الصحراء وجابوا واحاتها . استخدمها البدو في حلهم و ترحالهم ،فقد ساعدتهم على أداء فريضة أوجبها الله –سبحانه وتعالى – على عباده المسلمين ، أوصلتهم بسلام إلى مكة المكرمة لأداء الحج والعمرة . كانت مصدر فخر في أفراحهم وأعراسهم . كانت الزاد الذي جعلهم يعيشون
حياة كريمــــة، واللبـــــــــن الذي بنى بقوة أجسادهم.
اليــــوم لن نترك ماضينا مــهما غــزت تلك التطورات أراضيـــنا ، لن نسـتغــــني عن الذهـــب لفضة العقــل البشــري الحالـــــي ، لن نودع ســفـــن الصحـــــراء بأحـــدث صرخات العالـــــم في وسائل التنقـــل وتوفير أفضل سبل الـــــــراحة ."

|--*¨®¨*--|اللبـــس|--*¨®¨*--|

تنوعت أجزاء لبس الإبل وأولها الخطام ( يوضع على الرقبة والأنف ) ،الخزام ( يوضع على الأنف) ، عتاد الناقة من المحوي وهو الذي يجلس عليه الراكب ، البطان ( لربط المحوي من الأسفل )، وكذلك هناك الياعد والمحقبه والقيد الذي يوضع على يدها و الرساغ لكي تظل واقفة. أما غذاؤها فهو الحشيش و الجت و السبوس و التمر .

|--*¨®¨*--|سباق االهجن |--*¨®¨*--|

سباق تراثي من ضمن العادات والتقاليد لدولة الإمارات العربية المتحــدة ودول الخليـــــج العربي وقــــد تم المحافظة عليها برعــــاية من صاحـــب السمو المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطـان آل نهيان بإقامة سباقات الهجن في جمـيع أرجاء الدولـــــة منعا لهذا التــراث من الانقراض و تتواجــــــد أسواق بيع المواشي في جميع إمارات الدولة ، وذلك حرصــا على أهمية هذا التراث . كما تقام العــــديد من سبـــاقات الهجن برعاية من أصحــاب السمــــو الشيوخ حكـــام الإمارات السبــــــع . فقد تعددت مضامير السباق بين الوثبة في العاصمة الحبيبــــة وميـــــدان القدرة وند الشـبا في دبــي و اللبسة الكائن في أم القيوين و ريس المقام في مدينة العين.

|--*¨®¨*--|روبوت آلي|--*¨®¨*--|

قديما كان الركبي وهو راكب الإبل في السباق صغير السن ، وقد تراوح عمره بين 6 و12 سنة . أما اليوم فقد استجابت دولة الإمارات العربية المتحدة لأوامر الأمم المتحدة برفع عمر الركبي لـ 18 سنة . فقامت السلطات الاتحادية بالدولة بصنع (روبوت) آلي يوضع على الإبل ويقوم بضرب الإبل كي تزيد من سرعتها ، ثم تبعتها في ذلك دول الخليج العربي .

|--*¨®¨*--|مسابقة جمال الإبل|--*¨®¨*--|

من الجميـل أن تقام مسابقات خاصة بجمال الإبل ، فمن دلائل جمالها ،جمال الشكل الخارجي ورشاقة القوام وطول القامة ،ونحافة الجسم وطول الأرجل الخلفية، كذلك الخف الصغير ، والأنف الطويل العريض .أما الرأس فيجب أن يكون صغيرا و ذو رقبة طويلة .