![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
؛، جاءتني في حالٍ يُرثَى لها تشتكي غدره وخداعه نادمةٌ على هبوطها في مطاراته لا تعجبوا يا سيِّدَات ويا سادَة !! من حالِ مطاراته .. حسِبَتْ أنها ستكون هناكَ وحدها تحلِّقُ مَعَهُ فقط في كل اتجاهاته لكنَّها .. لم تكن تعلم بأن تلك المطارات ماهي إلَّا ممرَّاتُ عُبورٍ لِلوَهم تَعِجُّ بصنوف الضحايا المبتلين به المنكوبين من استهتاراته !! وأنها وسط الزحام لم تَعُد حتَّى ترى نفسها أو تَسمعُ صوتها فالضجيجُ كثيرٌ كثير نحيبٌ وبكاءٌ وعويل وضَحَكَاتٌ مخدوعة اختلطت مع بعضها حتى غدت مع النَوحِ أشباآآآآه .. مَسَحتُ لها دموعَها .. هَمَستُ في أذنها قومي وانهضي واسترجعي البسمة يانقيَّة فهو لايستحق أن تعيشي العناء لأجله !! هوَ .. ليس إلا "حفرة " قد وقعتي فيها فقومي وانفضيهِ عنكِ وابتعدي عن طريقه قبل أن يستهلك روحَكِ .. فتنضب !! . . هل بات الحذر من " الغريب " و " القريب " سمة هذا الزمان !! هل نحن في زمنٍ شحَّ فيه الصدق وأصبح فيه حسن الظن غلطة والثقة جريرة !!؛، " ليسَ كُلُّ مايلمَعُ ذَهَبا ً " عبارة نردِّدُها كثيرا ً .. ونسمعها أكثر يمرُّ علينا أجناسٌ من الناس في هذه الحياة وبقدر مانحاول أن نحذر إلا أننا لانأمن الصدمات والمفاجآت لأنه ومهما حاولنا استشفاف النفوس يظل فيها مساحات بعيدة مغمورة لانصلها أو نراها إلا مع الأزمات وقد يترآءى لك أحدهم بعد المخالطة والعِشرَة أنموذجا ً مثاليا ً للأخلاق ورمزا ً للصدق والخير تراهُ فوق الشبهات لايخطر على بالك ولو لمجرد ظنّ أنه من الممكن أن يُخيِّب نظرتك فيه وإذا مااقتربت منه أكثر انكشف القناع وتساقَطَت من صورته ملامح الإنسانيَّة تمدُّ له يَدَ الخيرِ فيجازيك بالشرِّ والأذيَّة كلامُهُ هراء وقربُهُ شقاء وعذرُهُ ادعاء فالصدقُ عنده وكِذبُهُ سواء !! تكتشف بأنك ليس إلا مخدوع ورَقَمٌ ضمن قائمةٍ طويلة من الضحايا لاتتوقف عند أحد هذا الشخص يستغلّك .. يهزأ بك يجعلك في موضع سخريةٍ من حيث لاتحتسب فيتلاشى إعجابك به .. ويذبل احترامك له تنهار في نظرك كُلُّ صوَرِه فتتمنى لو أنَّك لم تقترب منه في يوم حتى تبقى محتفظا ً بصورته الجميلة التي رسمها لك حسن ظنك به ؛، لكم زلزل بأقنعته أصقاع الثقة فأمرضها وكان فيها كالسوس ينخر في جسد الصراحة كلامُهُ معسول وكِذبُهُ مفتول وصِدقُهُ مقتول وخيرُهُ مشلول وعقله مسطول هو الفِعلُ والفاعِلُ والمفعول فماذا بعد ذلك يمكِنُ أن نقول ؟!! يتعامل مع الآخرين وكأنهم دُمَى متى ماملَّ منهم رماهم ومتى ماتاقت لهم نفسُهُ رَكَضَ وراءهم .. لا لمحبّةٍ أو حرص بل لتفريغ نزواتٍ أو مَلءِ فراغٍ .. يتقلَّبُ في تعامُلِهِ معهم يتخلَّى عنهم بطرفةِ عين يغفل عن وصلهم لكنه لايغفل عن خيانتهم !!؛، للأسف فإن هذا عيِّنة من فئةٍ ليست بالقليلة عجبي لهم كيف يعيشون وفي ذممهم قضايا تشتكي جورهم وغدرهم وخداعهم !! كيف يستطيعون أن يحيوا وقد نفاهم الخير من أراضيه كيف تحتمل وسائدهم كل الشر المتكاثر في رؤسهم جرَّدوا الثقةَ من ثوبِ الإطمئنان فانكشف مافي صدورهم وبان هم وحوشٌ ترتدي أجسادَ بشر يقولون مالا يفعلون يجرحون ولا يبالون لا يثنيهم شئ حتى عن افتراس الأقربون ليست قرابةُ نَسَبٍ أعنيها بل قرابة عشرة يُفتَرَضُ أن لاتهون لاتهون لاتهون؛، واسأل نفسك يامحبَّ الخير والسلام : " إذا كانت إماطة الأذى عن الطريق صدقة فكيف بإماطة الأذى عن أرواح الآخرين " وإن لم يَكُن في الحرفِ خير فلا أبقاهُ الله بين أيادينا لو تعرَّضت في يومٍ من الأيام لخيانةٍ من هذا الصنف من الناس لاسمح الله / كيف يكون موقفك ؟؟/ هل تواجهه ؟؟ أم أنك تكتفي بالدعاءِ لهُ بالهداية ؟ أيهما أجدى برأيك ؟؟ ولماذا ؟؟ / كيف تكون ردة فعلك منه ؟؟ / متى تضع له حدَّا ً معكَ وتقولُ له " توقَّف " فقد تماديت ؟؟ / هل تعتقد بأن من يرتكب مثل هذه التصرفات سويّ نفسيا ً ؟؟ !! / هل تشعر بأن هناك مسئولية ما تقع على عاتقك ؟؟ وأن هناك شيئا ً ما عليك عمله لتجنِّب الآخرين السقوط في نفس الحفرة ؟؟ أم أنك تقف موقف المتفرِّج مع أنك تعلم بمصيرهم الحتميّ وتنظر إليهم وهم يسقطون واحدا ً تلو الآخر دون أن تحرِّك ساكنا ً ؟؟ !! / ماهي هذه المسئولية برأيك ؟ وكيف تؤديها ؟؟ / هل من يسكت يُعتَبَرُ بنظرك شيطانا ً أخرس ؟؟ ؛، " لانكره الفراق ولا يُعيينا بقدر مانشمئِّز من الخداعِ ويُضنينا " ؛، لن نقول الآن انتهى الأمر فقد بَقيَتْ همسة لأولئك العابثين إنما نحن لكم من " الناصحين " سارعوا بالرجوعِ لطريق الخير قبل أن يحلَّ عليكم سَخَطٌ من الله وقبل أن تفقدوا أنفسكم ومادام في رصيد العمر باقي فما الحياةُ إلا أياما ً معدودات ولا تكونوا للسوءِ عبيد فينالكم عقابُ يوم الوعيد ولا تنسوا" إنَّ الله لايغيِّرَ مابقومٍ حتَّى يُغيِّروا ما بأنفسهم " أسأل الله أن يجعلَ عملي هذا في موازيني لي لا عليّ يومَ ألقاهُ في يومِ الحساب وأن يحسن لي ولكم خواتيم أعمالنا ويكتبنا من الصالحين ؛، شَعرتُ وجوبا ً " بمسئولية " أن أكتب " قلمي حُرّ " .. فمن يشاطره الحرية ؟؟ * مما تصفحت المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]()
|
ماشاء الله عليك أخوي ع ـلاوي أخترت فأبدعت في الطرح الجميل والرائع ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() للأسف الخيانه صارت تجري في دم بعض الناس كجري الدماء في عروقهم يتناسوون العشرة الطيبة يتفوهون باقبح الكلام بعد ان كانوا يعاملوك احسن معامله لا يتحول الشخص بين يوم وليله فجأة الا اذا كان منافــــــق من البدايه هؤلاء لا يشرفني التعرف عليهم او اكمال حياتي معهم فقناعهم قد سقط وبانت نواياهم السئيه الحل هو الدعاء لهم بالهدايه و تركهم فمن خان مرة يخون الف مرة تسلمے أخويے علے الطرح الذي يمس واقع الحياة يعطيكے ألفے عافية على المجهود المميز لكے منيے أرقے و أعذبے التحايآ ![]()
|
||||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
ع ـلاوي يَآ هَلآ وَ غَلآ فِيكْ " إذا كانت إماطة الأذى عن الطريق صدقة فكيف بإماطة الأذى عن أرواح الآخرين " وإن لم يَكُن في الحرفِ خير فلا أبقاهُ الله بين أيادينا يسْلَمُوووو عَلَى الطرح الجميييل وَ آلله يَعْطِيك آلصَّحَةُ وَ آلعَآفِيةِ
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||||
#7 | ||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
يعطيك الف عافيه تحياتي
|
|||||||||
![]() |
|
|