علاج الإدمان من القنب أو الماريجوانا أو الحشيش

 

علاج الإدمان من القنب أو الماريجوانا أو الحشيش

لا تزال تقنيات العلاج النفسي تُشكّل أساس علاج إدمان القنب. لم يُعتمد أي دواء لعلاج إدمان القنب حتى الآن نظرًا لنقص الأدلة العلمية. ولا تزال معدلات الامتناع عن التعاطي المُحققة حاليًا، حتى مع العلاج النفسي، معتدلة. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتقييم تركيبات علاجية مُختلفة تُلبي احتياجات كل مريض على حده.

كيف يتم علاج اضطراب تعاطي القنب؟
تتوفر علاجات فعّالة لاضطراب تعاطي القنب. يعتمد العلاج على شدة الاضطراب، وهو مُخصص لكل حالة على حدة، فقد تحتاج إلى أنواع مختلفة من العلاج في أوقات مختلفة.
غالبًا ما يتطلب علاج اضطراب القلق الاجتماعي رعاية مستمرة ليكون فعالاً، حيث أن اضطراب القلق الاجتماعي هو حالة مزمنة مع إمكانية الشفاء والانتكاس.


نظرًا لأن الأشخاص المصابين باضطراب القلق الاجتماعي غالبًا ما يعانون من حالات صحية عقلية متزامنة، فإن علاجها معًا بدلاً من علاجها بشكل منفصل يكون أفضل بشكل عام.
تشمل الشكلان الرئيسيان لعلاج CUD ما يلي:
إزالة السموم.
العلاج المعرفي والسلوكي.
هناك أيضًا العديد من أنواع إعدادات العلاج المختلفة، بما في ذلك:
الاستشارة الخارجية.
العلاج المكثف للمرضى الخارجيين.
العلاج في المستشفى.
المجتمعات العلاجية طويلة الأمد، مثل مجتمعات المعيشة الرصينة.
إزالة السموم
في مرحلة إزالة السموم، تتوقف عن تعاطي القنب، مما يسمح له بالخروج من جسمك. وحسب شدة أعراض الانسحاب، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتقليل الجرعة تدريجيًا لتخفيف آثار الانسحاب. تُعد هذه الخطوة الرئيسية الأولى في علاج أعراض الانسحاب. يمكنك الخضوع لبرنامج إزالة السموم في كلٍّ من العيادات الداخلية والخارجية.
ويقوم العلماء حاليًا بدراسة الأدوية لإزالة سموم القنب.
العلاجات المعرفية والسلوكية
يمكن أن يساعد العلاج النفسي (العلاج بالكلام) في علاج اضطراب القلق الاجتماعي وأي اضطرابات نفسية أخرى مُصاحبة له. كما يُعلّم العلاج آليات تأقلم صحية.
قد يوصي مقدمو الرعاية الصحية بالعلاجات المعرفية والسلوكية بمفردها أو بالاشتراك مع الأدوية.
تتضمن بعض الأمثلة على العلاجات الفعالة للبالغين المصابين باضطراب الوسواس القهري ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): هو نوع من العلاج النفسي منظم وهادف. يساعدك أخصائي الصحة النفسية على مراجعة أفكارك ومشاعرك بدقة خلال العلاج. يمكنك من خلال العلاج السلوكي المعرفي التخلص من الأفكار والسلوكيات السلبية، وتعلم تبني أنماط وعادات تفكيرية صحية. بالنسبة للاضطرابات النفسية المرتبطة بالإدمان، يتضمن العلاج السلوكي المعرفي أيضًا تشجيع الدافع للتغيير، والتثقيف بشأن العلاج، ومنع الانتكاس.
العلاج السلوكي الجدلي (DBT): يُعدّ العلاج السلوكي الجدلي فعالاً بشكل خاص للأشخاص الذين يجدون صعوبة في إدارة مشاعرهم وتنظيمها. وقد أثبت العلاج السلوكي الجدلي فعاليته في علاج وإدارة مختلف حالات الصحة النفسية، بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري المزمن.
العلاج المجتمعي الإيجابي (ACT) : يُقدم هذا العلاج خدمات الصحة النفسية في بيئة مجتمعية بدلاً من الرعاية السكنية أو المستشفيات. يتميز هذا العلاج بطابعه الفردي. ستركز خطة العلاج على نقاط قوتك واحتياجاتك وأهدافك المستقبلية.
المجتمعات العلاجية (TCs) : هي علاج سكني طويل الأمد يركز على مساعدة الأشخاص المصابين باضطراب الإدمان المرتبط بالكحول على تطوير قيم وسلوكيات جديدة وأكثر صحة تتعلق بتعاطي المخدرات وغيرها من الحالات الصحية العقلية المصاحبة.
إدارة الطوارئ (CM) : تُشجّع إدارة الطوارئ السلوكيات الصحية من خلال تقديم مكافآت على السلوكيات المرغوبة. وفي أغلب الأحيان، يُقدّم العلاج قيمةً ماليةً للأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي القنب لتحفيزهم على عدم استخدامه. على سبيل المثال، عند ظهور نتيجة سلبية لاختبار المخدرات، تُتاح لك فرصة الحصول على جائزة أو بطاقة هدايا.


يمكن أن تلعب المشاركة في برامج المساعدة الذاتية، مثل برنامج Marijuana Anonymous، دورًا مهمًا أيضًا في علاج اضطراب تعاطي الماريجوانا

يتمكن مركز دار الهضبة من مساعدتك على علاج الإدمان من الحشيش في خطوات سهلة وبسيطة، مع الحفاظ على خصوصية كل مريض، بالإضافة إلى المتابعة معه بعد التعافي وعمل الاستشارات بشكل دوري حتى لا يحدث أي انتكاس.

المصدر: منتدى الخليج